لعلّ النّاي مثلي خاف لحناً... يشقَّ الصّمتَ نافذة وبابا
فما كانَ الهزام سوى حنيناً... يراودُ بين أوردتي مصابا
قريضُ الطّير في حبي عتابٌ...يناغي خلف فردوس نقابا
شغافي ترتمي حطباً رماداً... وشريان النّوى يلقي ارتيابا
وهم حجبوكَ في بئر وقالوا... شموس الدهر تستفتي اقترابا
وفي أفق الكمان تنام ليلى... وبلقيسُ المنى تغري السّحابا
فما كنتُ الشّعاع إليكَ سمتاً... فكلُّ الشعر لم يثمر شبابا
هنا لا حول لي غير التغنّي...وملهاة النّهى تنهي عتابا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمدعموري
فما كانَ الهزام سوى حنيناً... يراودُ بين أوردتي مصابا
قريضُ الطّير في حبي عتابٌ...يناغي خلف فردوس نقابا
شغافي ترتمي حطباً رماداً... وشريان النّوى يلقي ارتيابا
وهم حجبوكَ في بئر وقالوا... شموس الدهر تستفتي اقترابا
وفي أفق الكمان تنام ليلى... وبلقيسُ المنى تغري السّحابا
فما كنتُ الشّعاع إليكَ سمتاً... فكلُّ الشعر لم يثمر شبابا
هنا لا حول لي غير التغنّي...وملهاة النّهى تنهي عتابا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمدعموري