نهر الأبرش وشلالاته... للباحثين عن جمال الطبيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهر الأبرش وشلالاته... للباحثين عن جمال الطبيعة


    نهر الأبرش وشلالاته... للباحثين عن جمال الطبيعة
    .................................................. ..........................
    من جبال الكفرون باتجاه الجنوب الغربي ماراً بأراضي الدريكيش و صافيتا حاملاً معه روعة الطبيعة و عطرها يسير نهر الأبرش مخلفاً ورائه ضِفافاً جذابة ممتدة على طول ٤٥ كم من منشأنه و حتى وصوله لمياه البحر المتوسط جنوب.
    .
    مشاهد يرويها المكان وأخرى يحفظها الزمان عن دهاليز الأبرش وخفاياه، "صخور نهرية، شلالات طبيعية، ونهر فوق نهر"، مكان يقصده المستكشفون بحثاً عن المغامرة ومكامن الجمال.
    .
    وإذا اتجهنا مع النهر نزولاً فإننا نصادف مناطق انكسارية ذات حواف شديدة الانحدار باتجاه ضفتي النهر، تعج بالكهوف والتكهفات الطبيعية والينابيع التي تغذي مياه النهر، ويشكل الوصول إليها تحدياً لبعدها عن طريق "صافيتا – مشتى الحلو" عبر مزارع قرية "كفر صنيف" التي تبعد 13كم عن مدينة "صافيتا"،
    .
    ينحدر النهر سريعاً حتى يصل جنوب اكبر قرى صافيتا(الياذرية)، ليصبح جريانه أكثر أريحية، وبعد عدة روافد يسير مستريحاً عبر أراضي عشرات القرى،منها:
    (اليازدية ، زبرقان العريمة، الصفصافة، الريحانية ، كفارين، حكر كابر، بشرائيل، بلاطة مغيزل، بطاريش، عين عفان، كفر صنيف، زوق بركات، حابة، بدادة، صهيون، ضهر البياطرة)
    .
    في طريقه الى مصبه يصل إلى أهم محطاته ( بحيرة سد الباسل ) في منطقة صافيتا و التي يعتبر نهر الابرش من أهم روافدها
    .
    يشار إلى أن طول بحيرة التخزين 6,3 كم ومحيطها 32 كم وتبلغ مساحة بحيرة التخزين 689 هكتار. اما حجم التخزين الإجمالي فيبلغ 103 مليون متر مكعب.
    .
    .ويصل اخيرا الى سهل عكار ليصب في البحر الأبيض المتوسط.
    .
    تشاهد على جانبي سرير النهر بعض السهول الفيضية القليلة الاتساع، على هيئة مصاطب صغيرة تتألف من ترسبات نهرية رباعية، تزرع رياً على مياه النهر الحمضيات والفول السوداني والخضراوات
    .
    ويعد "مفيض نهر الأبرش" المفيض الوحيد في "طرطوس" الذي يملك عدداً من مواقع التنزه التي يرتادها اعداد كبيرة من الاشخاص والسياح حيث يعتبر "مفيض نهر الأبرش" الاصطناعي منه والطبيعي من أجمل المواقع في المنطقة،
    فالمفيض الاصطناعي منه البالغ مساحته حوالي نصف دونم تقريباً- هو ما يخرج من "بحيرة الباسل" مباشرة نتيجة ارتفاع منسوب البحيرة- يلقى محبيه فينتشرون على التلة المقابلة له، ليستمتعوا بانسياب المياه من ارتفاع كالشلالات الطبيعية، حيث يستمر هذا المشهد ضمن مسيل نهري اصطناعي يمتد لحوالي /300/ متر، وينتهي هذا المسيل الاصطناعي بمجرى نهري طبيعي حاضر قبل إنشاء البحيرة ويبدأ بخدقان- ارتطام- مياه المسيل الاصطناعي على المصطبات الإسمنتية المتدرجة والحجارة والصخور الطبيعية في بداية المجرى، مشكلاً مشهداً بصرياً طبيعياً لا يمكن رؤيته بغير هذا المكان، وهذا ما منحه خصوصية تجاه بعض مرتاديه فتراهم يعبرون الموقعين السابقين مثقلين بما لذ وطالب لزوم سياحة طبيعية وصولاً إليه
    .
    تعد المنطقة الممتدة حول نهر الأبرش في مزارع كفر صنيف مقصداً لمحبي التخييم والاستكشاف، وتأتي إليها مجموعات شبابية، بالأخص منطقة "الدوار"، التي تضم عدة مناطق آمنة وصالحة للسباحة، وفي نفس الوقت غنية بتشكيلاتها الصخرية وغطائها النباتي .
    .
    تميزت هذه المنطقة منذ القديم، واشتهرت بشلالاتها القوية والمرتفعة، التي عرفت بين الناس بخطورتها .
    .
    نلاحظ في موقع السد (الذي بقيت بعض مكوناته) دقة التفاصيل التي يضمها المكان، سواء بالصخور الملساء الغريبة الشكل، والنتوءات الصخرية وسط المياه، و"التكهفات" الصغيرة على جانبي المجرى المائي، وفي قعره وضمن الريف الصخري المحيط بمجرى المياه،
    إضافة إلى تشكيلات نباتية متسلقة أضفت على المكان جمالاً وغموضاً زائدين،
    .
    كما أتاحت بعض المواقع الهادئة من مجرى النهر إمكانية السباحة وتجاوز فكرة مشاهدة الجمال إلى الإحساس به، واستكشاف أعماق المياه التي تعدّ بدورها بيئة حية تمكن المستكشف من معايشة البيئة النهرية بنباتاتها وحيواناتها.
    .
    عدا عن وجود أنفاق طويلة تغوص فيها بعض مياه النهر لتعود وترتفع إلى المجرى من جديد، وهذا الأمر يعود إلى طبيعة الأرض الكلسية الملأى بالشقوق والسراديب الأرضية الواسعة.
    .
    يعدّ نهر الأبرش عموماً، وهذه المنطقة الواقعة قرب "كفر صنيف" بشكل أخص بكل مكوناتها وصفاتها من خطورة وغموض وجمال ثروة وطنية حقيقية يحب المحافظة عليها، فهي تستوعب السائح، والمستكشف، والباحث، حيث نجد الشلالات الصغيرة والمتوسطة، والتشكيلات الصخرية الفريدة التي تجري بينها مياه النهر، وبعضها يشكل جزراً صغيرة وسط المياه.
    =AZUU7RyPTfV9HAgjURGQ2SJ-Ai_C9Q0Og1NbPUzEc_hL7N0Vs8WquU8J32bfjiwZeOxuyrOY-mA2S4FQQLCxy3HLyxw8AZbBzRxmF8mgQRdljVzj8NbCLFql48i N8BSByP0ZtHUx3DcEqsKMJvW8EM3sVGdrnmu0yK2x6pf1uU7Px jRzYnQ1X50F6Z3RG2jPrRo&__tn__=*bH-R]
    =AZUU7RyPTfV9HAgjURGQ2SJ-Ai_C9Q0Og1NbPUzEc_hL7N0Vs8WquU8J32bfjiwZeOxuyrOY-mA2S4FQQLCxy3HLyxw8AZbBzRxmF8mgQRdljVzj8NbCLFql48i N8BSByP0ZtHUx3DcEqsKMJvW8EM3sVGdrnmu0yK2x6pf1uU7Px jRzYnQ1X50F6Z3RG2jPrRo&__tn__=*bH-R]
    =AZUU7RyPTfV9HAgjURGQ2SJ-Ai_C9Q0Og1NbPUzEc_hL7N0Vs8WquU8J32bfjiwZeOxuyrOY-mA2S4FQQLCxy3HLyxw8AZbBzRxmF8mgQRdljVzj8NbCLFql48i N8BSByP0ZtHUx3DcEqsKMJvW8EM3sVGdrnmu0yK2x6pf1uU7Px jRzYnQ1X50F6Z3RG2jPrRo&__tn__=*bH-R]
    =AZUU7RyPTfV9HAgjURGQ2SJ-Ai_C9Q0Og1NbPUzEc_hL7N0Vs8WquU8J32bfjiwZeOxuyrOY-mA2S4FQQLCxy3HLyxw8AZbBzRxmF8mgQRdljVzj8NbCLFql48i N8BSByP0ZtHUx3DcEqsKMJvW8EM3sVGdrnmu0yK2x6pf1uU7Px jRzYnQ1X50F6Z3RG2jPrRo&__tn__=*bH-R]
    =AZUU7RyPTfV9HAgjURGQ2SJ-Ai_C9Q0Og1NbPUzEc_hL7N0Vs8WquU8J32bfjiwZeOxuyrOY-mA2S4FQQLCxy3HLyxw8AZbBzRxmF8mgQRdljVzj8NbCLFql48i N8BSByP0ZtHUx3DcEqsKMJvW8EM3sVGdrnmu0yK2x6pf1uU7Px jRzYnQ1X50F6Z3RG2jPrRo&__tn__=*bH-R]
    +
يعمل...
X