قصر أمير الحج عبد الرحمن باشا اليوسف في سوق ساروجا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصر أمير الحج عبد الرحمن باشا اليوسف في سوق ساروجا


    قصر أمير الحج عبد الرحمن باشا اليوسف في سوق ساروجا
    ------------------------------------------------------------------
    بنيت دار عبد الرحمن باشا اليوسف الواقعة في سوق ساروجة، في سنة 1283 للهجرة والموافق 1866 للميلاد، في عهد السلطان العثماني عبد العزيز خان بن السلطان محمود خان الثاني. وكانت من أجمل الدور الدمشقية في العصر العثماني . وكانت مساحته 2000م2،
    .
    عبد الرحمن باشا اليوسف كان أمير الحج الشامي آنذاك، الذي شغل هذا المنصب خلال الفترة الواقعة بين عام 1892-1918. و الجدير بالذكر أنه أول منزل مدت اليه الكهرباء في دمشق الشام حيث كانت حفلة زفاف كريمته على حسين بك الأيبش صاحب فندق داماسكوس بالاس.
    .
    عبد الرحمن باشا اليوسف من عشيرة الزركية، من منطقة ديار بكر، أمير الحج بعد جده سعيد باشا (شمدين)، ولد بدمشق سنة 1288هـ/ 1871م، انتخب عضوًا في مجلس المبعوثان، ثم في مجلس الشيوخ، ثم انتخب رئيسًا لمجلس الشورى في حكم الملك فيصل عام 1919م، وفي سنة 1920م رئس الوفد الوزاري لتهدئة السكان في حوران، فقتلوه مع علاء الدين الدروبي..
    .
    بعد العدوان الفرنسي على دمشق 1945 لجأ بعض أعضاء البرلمان إلى بيت اليوسف و مكثوا هناك حتى تعرض هذا البيت نفسه لهجومٍ مباشر من قبل الفرنسيين، مما دفع أعضاء البرلمان إلى مغادرة البيت من أحد أبوابه، واختفوا في قلب مدينة دمشق.
    .
    كان هذا البيت بالإضافة لكونه أحد مراكز الضيافة لأصحاب النفوذ، يقدم الطعام المجاني للفقراء والمساكين في دمشق.
    .
    يعد هذا البيت، بالإضافة إلى أهميته التاريخية، أحد قصور دمشق فائقة الجمال، ويشغل مساحة 2000 متر في منطقة ساروجة وسط العاصمة دمشق،( خلف سوق الهال القديم باتجاه شارع الثورة )
    .
    بذل عبد الرحمن باشا الكثير لتزيين وتوسيع هذا البيت الذي ورثه عن عائلة اليوسف، حيث كان يحتوي قصر اليوسف على مجموعة من الزخارف واللوحات الجدارية والقماشية و كان يعد من التحف المعمارية في مدينة دمشق.
    .
    في مدخل القصر نجد إسطبل الباشا والذي كان يحتوي على أفخر الخيول العربية، واصبح عبارة عن ورش ودكاكين مؤجرة لأصحاب مشاغل صغيرة.
    .
    شهد هذا القصر عدة أحداث تاريخية هامة، بما في ذلك الانقلاب على السلطان عبد الحميد والحرب العالمية الأولى، وفيه حلّ عدد من الضيوف الكبار، مثل الوالي مدحت باشا، وإمبراطور ألمانيا غليوم الثاني، يوم زيارته دمشق سنة 1898.
    .
    في رحاب هذا القصر قُدّمت للإمبراطور الهدايا النفيسة، من سجّاد ومجوهرات وحرير دمشقي. يومها قام الباشا بشراء عدد من الآليات الزراعية الألمانية، التي كان القيصر غليوم شديد الافتخار بها، لتوزيعها على أراضيه والترويج لها أمام الملّاكين السوريين من أقربائه وأصحابه. ردّ القيصر الجميل وقدّم للباشا ثريّا نفيسة، جاءت معه من أحد قصوره النمساوية، ظلّت معلقة في قاعة بيت ساروجا لسنوات طويلة.
    لكن، وبعد خروج أبناء الباشا من دارهم سنة 1964، قام أحد تجّار الأنتيكا بنقلها إلى لبنان، وهي موجودة اليوم في مقر السفارة الكويتية في بيروت
    .
    وفي وسط الفسحة السماوية بحرة رخيصة وضعت بدلاً من البحرة الحجرية الأثرية، التي تمت سرقتها إلى خارج دمشق بنفس الطريقة الملتوية.
    .
    في وسط إحدى الفسحات السماوية الثلاث التي كانت تزيّن وسط القصر، نجد بقايا حفريات لأشخاص مجهولين قاموا بها منذ مدة، بحثاً عن ذهب الباشا المفقود منذ مئة عام.
    .
    مع مطلع القرن العشرين، كان عبد الرحمن اليوسف يملك كامل الشاطئ الشرقي من بحيرة طبريا، وثلاث قرى بأكملها في غوطة دمشق الشرقية، إضافة لخمس قرى في سهل البقاع، وأربع وعشرين قرية في الجولان، ما جعله، بحسب أقاويل الناس في عصره، الرجل الأغنى بين المسؤولين العرب في السلطنة العثمانية.
    .
    للاسف حاليا البيت احترق بكامله ..في تاريخ16\7\2023..اي منذ ايام فقط
    =AZVqA7iE4WS_plMl7d7GniNQrp--Y0aUSy2jMOkBIameFGRbwGBWMCS_uWNNPNVSTlgfqa-IT2hONCIosSMojZ7euVgGFdCh5wybG4n_v1qB1RO8qQ4hsGkfZ 2REKpl22C42nT2OiAgbZ4Q4WqLFxgPYmWRECCQNknW4Tcob6yI pwVhhYJqJUjlPDFR-qtHBJuc&__tn__=*bH-R]
    =AZVqA7iE4WS_plMl7d7GniNQrp--Y0aUSy2jMOkBIameFGRbwGBWMCS_uWNNPNVSTlgfqa-IT2hONCIosSMojZ7euVgGFdCh5wybG4n_v1qB1RO8qQ4hsGkfZ 2REKpl22C42nT2OiAgbZ4Q4WqLFxgPYmWRECCQNknW4Tcob6yI pwVhhYJqJUjlPDFR-qtHBJuc&__tn__=*bH-R]
    =AZVqA7iE4WS_plMl7d7GniNQrp--Y0aUSy2jMOkBIameFGRbwGBWMCS_uWNNPNVSTlgfqa-IT2hONCIosSMojZ7euVgGFdCh5wybG4n_v1qB1RO8qQ4hsGkfZ 2REKpl22C42nT2OiAgbZ4Q4WqLFxgPYmWRECCQNknW4Tcob6yI pwVhhYJqJUjlPDFR-qtHBJuc&__tn__=*bH-R]
    =AZVqA7iE4WS_plMl7d7GniNQrp--Y0aUSy2jMOkBIameFGRbwGBWMCS_uWNNPNVSTlgfqa-IT2hONCIosSMojZ7euVgGFdCh5wybG4n_v1qB1RO8qQ4hsGkfZ 2REKpl22C42nT2OiAgbZ4Q4WqLFxgPYmWRECCQNknW4Tcob6yI pwVhhYJqJUjlPDFR-qtHBJuc&__tn__=*bH-R]
    =AZVqA7iE4WS_plMl7d7GniNQrp--Y0aUSy2jMOkBIameFGRbwGBWMCS_uWNNPNVSTlgfqa-IT2hONCIosSMojZ7euVgGFdCh5wybG4n_v1qB1RO8qQ4hsGkfZ 2REKpl22C42nT2OiAgbZ4Q4WqLFxgPYmWRECCQNknW4Tcob6yI pwVhhYJqJUjlPDFR-qtHBJuc&__tn__=*bH-R]
يعمل...
X