في الـ5 من شباط عام 2018، ودعت دمشق الإعلامي والأديب “شمس الدين العجلاني” إثر نوبة قلبية أصابته أثناء وجوده في مبنى الإذاعة والتلفزيون في سوريا.
شمس الدين العجلاني.. الأديب السوري الذي سُجِّلَ اسمه في متحف “أثينا”
من هو شمس الدين العجلاني كاتب يهود دمشق؟
الإثنين, 5 فبراير 2018 م
سناك سوري – دمشق
و”العجلاني” من مواليد دمشق في العام 1951، بدأ النشر الصحفي في العام 1976، وأصبح رئيس تحرير في العام 1984. حيث أشرف على إصدار عدة صحف ومحلات سورية، وعمل مديراً للمكتب الصحفي في مجلس الشعب بين عام 1996 و2004.
عرف عنه غرامه بالشام وربطه بين الوطن والمرأة والأرض، وقد حمل ديوانه الأول عنوان “المجنون”. ونشرت له كبريات الصحف العربية في القرن الماضي “الأنوار والجمهور والصياد” اللبنانية، وكذلك النهضة الكويتية، ومجلة العربي.
اقرأ أيضاً: في غياب “حجي المشتل” من يعيد زراعة دير الزور بعد أن أحرقتها الحرب!؟؟
ورغم بداياته كشاعر إلا أن نشاطه الصحفي كان أوسع، وهو القائل إن الصحافة أبعدته عن الشعر حتى أنها أكلته في إشارة منه إلى مدى انشغاله بها.
اهتم الراحل بحسب مارصد موقع سناك سوري بالكتابة التوثيقية كثيراً، وكتب عن يهود دمشق كتاباً شهيراً حمل عنوان “يهود دمشق الشامل”. كما اهتم بشكل كبير بتوثيق المرحلة بين العشرينات والخمسينات من تاريخ سوريا، وقد كتب عن هذه المرحلة كتاباً بعنوان “وجوه وكلام من بلاد الشام”.
وضع اسمه وسيرته الذاتية في متحف أثينا إلى جانب مفكري وأدباء العالم وكان السوري الوحيد الذي سجل اسمه في المتحف اليوناني.
آخر اصداراته كانت كتابه “شوام شيخ الصحافة” ويتضمن عشرين شخصية صحفية مؤثرة، حيث أضاء الكتاب على تجاربهم. وكلمة “شوام” لا تعني دمشق وإنما سوريا الطبيعية المعروفة تاريخياً حسب تفسيره للكلمة خلال حفل التوقيع عام 2017.