ألمانيا تحتفي بيافع سوري التحق بالجامعة قبل أن يتم الخامسة عشر من عمره
****************************************
سلطت "قناة WDRforyou" الألمانية الضوء على شاب سوري يبلغ من العمر 15 عاماً، حجز مقعد بجامعة "هاينرش هاينه" في مدينة "دسلدورف" غربي ألمانيا ليدرس الفيزياء.
تقول القناة التي أجرت معه مقابلة مرئية، إن الطالب يدعى "جوزيف ميلاد"، و.انه مولع بالعلوم الطبيعية وبالذات بالفيزياء وذلك عندما كان في السابعة من عمره وربما قبل ذلك.. وأيقن -حسب قوله- أنه يمكنه الدراسة في الجامعة لأنه كان متميزاً بالرياضيات أيضاً.
وهو يدرس منذ أبريل/نيسان الماضي، الفيزياء في جامعة هاينرش هاينة في "دسلدورف" إلى جانب ذهابه إلى المدرسة.
.
ووفق التقرير، قدم "جوزيف" طلباً للجامعة بأنه يرغب بالدراسة، ولهذا كان يحتاج لعلامات جيدة ومعلومات مسبقة عن مادة الفيزياء ورسالة الدافع وتوصية من المدرسة التي كان يدرس فيها..
.
وأكمل التقرير، أن "جوزيف" كبقية طلاب الفيزياء يحضر محاضرتين في الأسبوع إضافة لمجموعة التمرين، وكل ما يفوته من دروس في المدرسة، عليه أن يعوضها بنفسه، مما يجعله يمضي وقتاً طويلاً على طاولة المكتب.
ويقول "جوزيف" أنه ليس لديه الكثير من الفراغ الآن، ولكن مازال بإمكانه عزف الناي والقراءة قليلاً، وهذا ما يفعله عادة مساء بعد أن ينهي كل واجباته، وربما يلعب الشطرنج مع والده ويربح.
ولم تكن الأشهر الأولى في المدرسة سهلة بالنسبة له.
ويقول الفتى الموهوب: "في البداية كان علي التأقلم مع اللغة ومع الثقافة الجديدة والطقس".
وتقول والدته في البداية كان ذلك صعباً على كل أفراد العائلة ولم يتمكنوا حينها من التحدث باللغة الألمانية، كما لم يكن لدى "جوزيف" أصدقاء حتى أنه كان يبقى دائماً بمفرده في باحة المدرسة، ولم يستطع حتى اللعب في الأشهر الثلاثة الأولى ولكن بعد ذلك أصبح كل شيء جيداً خاصة في البداية، حيث كان هناك متطوعون يساعدون العائلة خصوصاً في اللغة.
و لم يكن للعائلة من خيار آخر سوى تعلم اللغة الألمانية لتتمكن من البقاء هنا والاندماج في هذا المجتمع.
ويعمل والد "جوزيف" كفني للمواد الغذائية، أما والدته فهي تجري تدريباً مهنياً في مجال رعاية الأطفال، وكلاهما فخوران جداً بولدهما.
ولدى "جوزيف" خطة دقيقة فشهادته في الثانوية العامة ستكون في عام 2027 بعدها سيبدأ بالبحث لتطوير تقنيات لإمداد الطاقة،
وأعرب عن أمنياته بأن نتمكن من تطوير تقنيات تجعلنا غير معتمدين على الفحم والغاز، وإنما على مصادر طاقة أخرى
=AZWY4yJRtHa1OhQrvEdlJweEDrbyuA7ZGYnnlkhamj_px_KhU H66mzdWaImC7INWiFIJ3CtCa138PxZESP0MNFfn9fCsqdQ6yam nrtDMM8mvjlegqg3wTiJBpqKgnt7eR1umeUiabSONrmgKk2Bf-WLZEQiT1mocnCQqTu8xvfEOqs1KjqzaTi1NNgJ-VZvn8oU&__tn__=EH-R]