حمام الخانجي
***********************************
يقع في مدينة دمشق القديمة خارج أسوارها وشمال قلعتها ، في منطقة ساروجة ، شرق شارع الثورة ومدرسة ست الشام ، وعلى شارع سوق ساروجة بجانب بيت خالد بك العظم (مركز الوثائق التاريخية ) .
.
أنشأه الأمير صارم الدين صاروجا بن عبد الله المظفري، أحد أمراء الملك الناصر محمد بن قلاوون.
.
أُطلِق على هذا الحمام في أوائل القرن ١٠الهجري الموافق ١٦ميلادي : اسم حمّام العين ؛ وذلك لوجود عين ماء كان تعرف ( بعين علي ) ،
ثم عُرف بعدها بحمام الخانجي، وهو لقب إحدى الأسر التي كانت تقطن حي ساروجة في نهاية العصر العثماني، والتي كانت تشرف على عمل الخانات.
.
وقد جاء ذكر الحمام في مواضع كثيرة بأنه من أهم الحمامات الدمشقية من حيث الموقع وطريقة البناء، ومنها كتاب نعمان قساطلي ( الروضة الغناء في دمشق الفيحاء )
.
مدخل حمام الخانجي وواجهته الجنوبية تطل على الشارع السلطاني (الرئيسي) في محور سوق ساروجة في جزئه الشرقي بالنسبة لشارع الثورة.
.
ويمتاز هذا الحمّام بموقعه وجواره فهو يقع شمال سوق الهال القديم ، وبعد شق شارع الثورة أصبح شرقه ، ويحده غرباً قصر فوزي باشا العظم (1858-1919) رئيس المؤتمر السوري العام وابنه خالد بك العظم (1903-1965) رئيس الوزراء الأسبق .الذي أصبح مركز الوثائق التاريخية بدمشق.
.
وغير بعيد عنه في الشمال الشرقي السجل العقاري (الطابو) وفي الشمال الغربي قصر عبد الرحمن باشا اليوسف (1871-1920) أمير الحج الشامي ورئيس مجلس الشورى.
.
هذا الحمام الذي قالوا فيه المثل .. ( يلي استحوا ماتوا ) .. حمام الخانجي .
في حمام الخانجي : هنا شب الحريق سنة 1832 بعد دخول إبراهيم باشا لاحتلال أرض الشام ، و كان دخوله يوم شؤوم ، وعصيب على الشام و اهل الشام ، فاحترق حمام الخانجي وقتها ، و ماتت النساء ،، و ابين ان يغادرن الحمام وهن عاريات .
.
فارتبط دخول المحتل إبراهيم باشا إلى دمشق مع هذا الحريق الذي دمر محيط الحمام بسوق ساروجا ، و راح ضحيته حوالي 17 إمرأة كانوا في الحمام .
استغرق إطفاء الحريق 3 أيام ، ولهذا كان دخوله للشام شؤوم عليها و عليه كما جاء بالمراجع .
وقد أعيد ترميم هذا الحمّام بعد ذلك ووضع في الخدمة، ففي عام 1322 للهجرة الموالق 2004 للميلاد ، كان يستقبل زبائنه من السواح وأهالي الأسواق والأحياء المجاورة والزوار من باقي أحياء دمشق.الا انه عاد وتوقف بسبب الحرب في سورية
=AZXYnwKCWK9PX6OUH2B0--_k8Vc4UHbq0xk30SzSV3Mix6FdIBqV-sT6K3gHVVzEn31ovftxhHg1PwKOzykXntoJ8SR-MOMN64Sp-MntU7J6FgXu1ukASToS31SpNOdu4a-t-ip1ncJ1hK0qoeNCUdNMrV8oKL88TTYNHwT5rczBXSj2Hvl5YN8 z8dBqfKidM4M&__tn__=*bH-R]
=AZXYnwKCWK9PX6OUH2B0--_k8Vc4UHbq0xk30SzSV3Mix6FdIBqV-sT6K3gHVVzEn31ovftxhHg1PwKOzykXntoJ8SR-MOMN64Sp-MntU7J6FgXu1ukASToS31SpNOdu4a-t-ip1ncJ1hK0qoeNCUdNMrV8oKL88TTYNHwT5rczBXSj2Hvl5YN8 z8dBqfKidM4M&__tn__=*bH-R]
=AZXYnwKCWK9PX6OUH2B0--_k8Vc4UHbq0xk30SzSV3Mix6FdIBqV-sT6K3gHVVzEn31ovftxhHg1PwKOzykXntoJ8SR-MOMN64Sp-MntU7J6FgXu1ukASToS31SpNOdu4a-t-ip1ncJ1hK0qoeNCUdNMrV8oKL88TTYNHwT5rczBXSj2Hvl5YN8 z8dBqfKidM4M&__tn__=*bH-R]
=AZXYnwKCWK9PX6OUH2B0--_k8Vc4UHbq0xk30SzSV3Mix6FdIBqV-sT6K3gHVVzEn31ovftxhHg1PwKOzykXntoJ8SR-MOMN64Sp-MntU7J6FgXu1ukASToS31SpNOdu4a-t-ip1ncJ1hK0qoeNCUdNMrV8oKL88TTYNHwT5rczBXSj2Hvl5YN8 z8dBqfKidM4M&__tn__=*bH-R]
=AZXYnwKCWK9PX6OUH2B0--_k8Vc4UHbq0xk30SzSV3Mix6FdIBqV-sT6K3gHVVzEn31ovftxhHg1PwKOzykXntoJ8SR-MOMN64Sp-MntU7J6FgXu1ukASToS31SpNOdu4a-t-ip1ncJ1hK0qoeNCUdNMrV8oKL88TTYNHwT5rczBXSj2Hvl5YN8 z8dBqfKidM4M&__tn__=*bH-R]