تم تسمية المركز التربوي للفنون التشكيلية بمنطقة ركن الدين باسم الفنان التشكيلي العالمي السوري عمر حمدي (مالفا) ..
وهذه لمحة عن حياة الفنان وبعض صور أعماله.
.
الفنان السوري العالمي عمر حمدي «مالفا» الظاهرة التشكيلية...
.................................................. .................................................. ....
ولد الفنان الراحل في قرية تل نايف في محافظة الحسكة شمال شرق سورية عام 1951، ومارس الفن منذ الطفولة ودرسه في ما بعد دراسة خاصة.
.
عين مدرساً للفنون في سورية عام 1970.
ثم عمل رساماً وغرافيكياً في الصحف وفي مديرية الكتب المدرسية في سورية 1971-1978.
وسافر بعدها إلى فيينا عام 1978 التي ظل مقيماً فيها حتى وفاته،في عام 2015
.
• كان عضواً في الاتحاد العام للفنانين النمساويين
• وعضواً في «يونيسكو»
• وكذلك في «كونستيلر هاوس» في فيينا،
• ورئيساً للجنة التحكيم في «غاليري آرت فوروم للفن الدولي المعاصر» في فيينا.
.
أعمال الفنان الكبير "عمر حمدي" الشهير عالميا باسم "مالفا" مقتناة من قبل القيّمين على الفن في العالم ومن قبل صالات العرض العالمية والمتاحف والبنوك ووزارات الثقافة حول العالم
، إضافة إلى المقتنيات الخاصة في بلده سورية، وفي دول عدّة كالنمسا وكندا وروسيا واليابان وهولندا وأميركا وسيريلانكا وفرنسا وألمانيا.
.
كتب الفنان الراحل في النقد الفنّي، وله محاولات شعرية، وصدرت مطبوعات وكتب مصوّرة عدّة عن أعماله، وله مؤلفات عدّة منها:
• «مالفا عمر حمدي… الحياة واللون»، باللغة العربية دمشق سورية عام 1976.
• و«من الفنّ العالمي» سويسرا 1994،
• و«قاموس عالم النقد الفني» باللغة الإنكليزية عام 1999،
• و«ألبوم مالفا إلى الألفية الجديدة»، معرض أرنوت نيويورك الولايات المتحدة الأميركية عام 2004،
وله عشرات المعارض الفردية والمشتركة.
.
يعتبر الفنان"عمر حمدي" «مالفا»، من أهم الفنانين التشكيليين السوريين في مجال التصوير، وهو عضو في الاتحاد منذ عام 1970، واستطاع أن يحجز له مكاناً متميّزاً على خريطة التشكيل العالمي.
.
و يعتبر ظاهرة تشكيلية بدأت منذ سبعينات القرن الماضي بتوقيع «مالفا»، ويعتبر أحد المصوّرين الواقعيين التعبيريين الذين شكّلوا مساحة في التشكيل السوري، لأهمية الرسم عنده وبالتالي الموضوع، حاملاً الكثير من عادات مدينته الحسكة وتقاليدها وشمسها إلى المدن الأوروبية.
.
توفي في تشرين الاول 2015 ورحيله يعتبر خسارة للفنون الجميلة السورية والعالمية.
=AZXJ_s8zLJ8tOzxXKBLX4LeOXKltwd2q5yMsn8B2B6ZNu2Caw LHeqqhbTBFatz_SGpUJIwPqAUPDhQS2FXrw1Ob5v9si64IAz3t 4Si0oWwa5qygapf_KGm-GBRCMNBA4KaDuFR_Jpb5a-EoXj-sZ_EdgHmHUTUKXjK2VeymZGsqzjaw7dSDIy-5npY_Gz61mGo0&__tn__=*bH-R]
=AZXJ_s8zLJ8tOzxXKBLX4LeOXKltwd2q5yMsn8B2B6ZNu2Caw LHeqqhbTBFatz_SGpUJIwPqAUPDhQS2FXrw1Ob5v9si64IAz3t 4Si0oWwa5qygapf_KGm-GBRCMNBA4KaDuFR_Jpb5a-EoXj-sZ_EdgHmHUTUKXjK2VeymZGsqzjaw7dSDIy-5npY_Gz61mGo0&__tn__=*bH-R]
=AZXJ_s8zLJ8tOzxXKBLX4LeOXKltwd2q5yMsn8B2B6ZNu2Caw LHeqqhbTBFatz_SGpUJIwPqAUPDhQS2FXrw1Ob5v9si64IAz3t 4Si0oWwa5qygapf_KGm-GBRCMNBA4KaDuFR_Jpb5a-EoXj-sZ_EdgHmHUTUKXjK2VeymZGsqzjaw7dSDIy-5npY_Gz61mGo0&__tn__=*bH-R]
=AZXJ_s8zLJ8tOzxXKBLX4LeOXKltwd2q5yMsn8B2B6ZNu2Caw LHeqqhbTBFatz_SGpUJIwPqAUPDhQS2FXrw1Ob5v9si64IAz3t 4Si0oWwa5qygapf_KGm-GBRCMNBA4KaDuFR_Jpb5a-EoXj-sZ_EdgHmHUTUKXjK2VeymZGsqzjaw7dSDIy-5npY_Gz61mGo0&__tn__=*bH-R]
=AZXJ_s8zLJ8tOzxXKBLX4LeOXKltwd2q5yMsn8B2B6ZNu2Caw LHeqqhbTBFatz_SGpUJIwPqAUPDhQS2FXrw1Ob5v9si64IAz3t 4Si0oWwa5qygapf_KGm-GBRCMNBA4KaDuFR_Jpb5a-EoXj-sZ_EdgHmHUTUKXjK2VeymZGsqzjaw7dSDIy-5npY_Gz61mGo0&__tn__=*bH-R]