فنان تشكيلي من بلادي
منصور الحناوي ..
الفنان الذي رسم دمشق بأناقة مبهرة
.................................................. ................................
كثيرون هم الذين أسرتهم دمشق بتفاصيل حاراتها وبيوتها وزخرفات مآذنها وقبابها وكثيرون هم من سحرهم جمال غوطتها وبرداها فأتت لوحاتهم تنبض عشقا ومحبة ونشعر معهم بدفء العواطف ورقي الأحاسيس مترجما بالوان نقية جميلة حارة فيها كل عبير الياسمين وروعة وعبق ورودها
.
ولم يقتصر عشق دمشق والتغني بجمالها وترجمة ذلك العشق الى اعمال فنية على أبنائها بل كان هنالك فنانون من غير اهلها هاموا بها وخلدوها في اعمالهم
ومن هؤلاء التشكيليين نتوقف اليوم مع الفنان "منصور الحناوي" ابن محافظة السويداء الذي كان من الخمسة الأوائل حين تخرجه من قسم الاعلان والاتصالات البصرية عام 1989 م
.
نجد لوحاته مفعمة بالتفاصيل المميزة، فيها تصوير للمدن المغتسلة بالمطر والبيوت الحجرية القديمة بكثير من الخصوصية،
لعينه الجميلة التقاطات قد تدهشك، ولألوانه سحر يباغت حواسك ويشعرك بلذة الوقوف متأملاً للوحاته.
.
شغلت دمشق ولا زالت جزءاً مهماً من تجربة الحناوي التشكيلية، لكن رؤيته لهذه المدينة مختلفة فيقول: «في الوسط التشكيلي يوجد ردة فعل، فأي شخص يريد أن يبيع يستطيع رسم دمشق القديمة وبيع لوحاته على هذا الأساس، لكن ما أراه هو وجوب رسم دمشق كحالة وليس إنجاز تصويرات فوتوغرافية للمدينة، فأنا منذ فترة أحاول التقاط حالات معينة لدمشق كالليل والثلج والمطر وكل هذه الحالات يمكن أن تكون تفاصيل غير تقليدية للعمل على موضوع دمشق، هذه المدينة التي لا بد لها أن تشغل الذهن بكل ما فيها»
.
هو باختصار رسم دمشق وحاراتها بتفاصيلها القديمة بأناقة مرهفة خلبت العقول وهذا ما نلمسه في لوحة حارة دمشقية بعد ليلة ماطرة وكذلك حارة دمشقية ليلا وكذلك الثلج في حارات دمشق وكثير كثير من اعماله .
.
اهتم منصور بتفاصيل المكان ورسمها بسحر خاص وبإتقان شديد وعمل على دراسة الضوء والظل بتناغم جميل اثار نوعا من الابهار للوحة وجعلنا نستمتع بالمكان ونشعر معه بنشوة رومانسية ممتزجة بواقعية جميلة
------------------------------------------------------------------------------
منقوووووول
=AZVEuw7SDKT4Co5q2xLvzS2t4JkkSCfK0Cmqdayv3uxzxa1Be VDkIWRCfmX9rfakrqVAlVC_gyQo-gNYv2oncHtQJKnLQqmrTjatg--YGQaRuevOVTVAzmq3I_e7CGdnmx6GA2-EJlYClxZ3HghOepzD&__tn__=*bH-R]
=AZVEuw7SDKT4Co5q2xLvzS2t4JkkSCfK0Cmqdayv3uxzxa1Be VDkIWRCfmX9rfakrqVAlVC_gyQo-gNYv2oncHtQJKnLQqmrTjatg--YGQaRuevOVTVAzmq3I_e7CGdnmx6GA2-EJlYClxZ3HghOepzD&__tn__=*bH-R]
=AZVEuw7SDKT4Co5q2xLvzS2t4JkkSCfK0Cmqdayv3uxzxa1Be VDkIWRCfmX9rfakrqVAlVC_gyQo-gNYv2oncHtQJKnLQqmrTjatg--YGQaRuevOVTVAzmq3I_e7CGdnmx6GA2-EJlYClxZ3HghOepzD&__tn__=*bH-R]
=AZVEuw7SDKT4Co5q2xLvzS2t4JkkSCfK0Cmqdayv3uxzxa1Be VDkIWRCfmX9rfakrqVAlVC_gyQo-gNYv2oncHtQJKnLQqmrTjatg--YGQaRuevOVTVAzmq3I_e7CGdnmx6GA2-EJlYClxZ3HghOepzD&__tn__=*bH-R]
=AZVEuw7SDKT4Co5q2xLvzS2t4JkkSCfK0Cmqdayv3uxzxa1Be VDkIWRCfmX9rfakrqVAlVC_gyQo-gNYv2oncHtQJKnLQqmrTjatg--YGQaRuevOVTVAzmq3I_e7CGdnmx6GA2-EJlYClxZ3HghOepzD&__tn__=*bH-R]