مشفى الغرباء الحميدي في حلب
---------------------------------------
-يعتبر بناء "مشفى الغرباء الحميدي" أحد أبرز الصروح الطبية والعمرانية والسياحية في مدينة "حلب"، حيث أسس في البداية ليكون مشفى مخصصاً للغرباء والفقراء وخلال فترة استثماره كمشفى استعمل لتدريب الأطباء، واليوم يستثمر كفندق فاخر نظراً لكونه تحفة عمرانية فريدة.
.
يعود بتاريخه إلى حوالي قرن من الزمان وهو واقع كما هو معروف بجانب قلعة "حلب" وتحديداً في طرفها الجنوبي الغربي ولا يفصل بينهما سوى الشارع العام الدائري المحيط بالقلعة،
.
هو المستشفى الحكومي الذي كان يسمى "مشفى الغرباء" وقد بني عام 1891م مكان قصر العدل – المحكمة قديماً، الذي وصفه الدكتور "راسل" بإسهاب في كتابه "تاريخ حلب الطبيعي" وقد تم تحويل المشفى إلى مدرسة للتمريض وهو حالياً فندق سياحي يسمى "فندق كارلتون".
.
يذكر المؤرخ الحلبي "الطباخ" المشفى بأنه عبارة عن 32 غرفة وبيتين عظيمين وصالونين طويلين وبيت لغسل الموتى وحمامين في كل منهما 8 مغاطس وحجرتين بستار للثياب وحجرة لفحص المرضى وحجرتين لفحص العيون والعمليات الاعتيادية وبستانين كبيرين بطول 84 م وعرض 20 م من تجاه المشفى ومن طرفيه وهما مزودان بالأعمدة اللطيفة ومسيّجان بجدران مع دهليز جميل وحجرتين للبواب .
.
بدئ ببنائه في العام 1891م وتم انجازه في العام 1897م وتم تدشينه في العام 1900م وبلغت مساحة المشفى الإجمالية حوالي 20 ألف متر مربع .
.
ويصفه المؤرخ الحلبي "الغزي" بقوله: هو مستشفى حافل يقل نظيره في البلاد العثمانية، صار اسمه فيما بعد "المستشفى الوطني" وقد كان له دور كبير في علاج فقراء مدينة "حلب" وريفها
وعندما افتتحت كلية الطب في مدينة "حلب" في عام 1967 لم يكن أي من "مستشفى حلب الجامعي" أو "مستشفى الكندي" قد افتتح فكان طلاب كلية الطب يتدربون في هذا المشفى. وبعد افتتاح عدد من المستشفيات الحكومية أو الخيرية التي تداوي الفقراء مجاناً خف دور المستشفى الوطني، وفي العام 1988م صار مقراً للمعهد المتوسط الصحي وفي أيامنا هذه عدل بناؤه وخاصة من الداخل ليستثمر فندقاً*.
* المبنى حالياً هو فندق باسم "كارلتون" السياحي
----------------------------------------------------------------------------------
مدونة وطن(بتصرف)
=AZXWePdOLO1tsEtpD3Bs7MVualTZ1s71AwNOo8RNEWjXc5J2G zuzzxSgVXTNR0bCvBNLMnWxiqC1Vb77g_uTejeG6qIiX8TWh1K S6QX-_iXffO1a-7xEb-vWPJSSsXq6H-WRMP7fSt2juy_0cBrrp7VuEAKLKJqjnTp-Z8C3il7J6wgiGomv6Z86NtpnpKF9nBc&__tn__=*bH-R]
=AZXWePdOLO1tsEtpD3Bs7MVualTZ1s71AwNOo8RNEWjXc5J2G zuzzxSgVXTNR0bCvBNLMnWxiqC1Vb77g_uTejeG6qIiX8TWh1K S6QX-_iXffO1a-7xEb-vWPJSSsXq6H-WRMP7fSt2juy_0cBrrp7VuEAKLKJqjnTp-Z8C3il7J6wgiGomv6Z86NtpnpKF9nBc&__tn__=*bH-R]
=AZXWePdOLO1tsEtpD3Bs7MVualTZ1s71AwNOo8RNEWjXc5J2G zuzzxSgVXTNR0bCvBNLMnWxiqC1Vb77g_uTejeG6qIiX8TWh1K S6QX-_iXffO1a-7xEb-vWPJSSsXq6H-WRMP7fSt2juy_0cBrrp7VuEAKLKJqjnTp-Z8C3il7J6wgiGomv6Z86NtpnpKF9nBc&__tn__=*bH-R]
=AZXWePdOLO1tsEtpD3Bs7MVualTZ1s71AwNOo8RNEWjXc5J2G zuzzxSgVXTNR0bCvBNLMnWxiqC1Vb77g_uTejeG6qIiX8TWh1K S6QX-_iXffO1a-7xEb-vWPJSSsXq6H-WRMP7fSt2juy_0cBrrp7VuEAKLKJqjnTp-Z8C3il7J6wgiGomv6Z86NtpnpKF9nBc&__tn__=*bH-R]
=AZXWePdOLO1tsEtpD3Bs7MVualTZ1s71AwNOo8RNEWjXc5J2G zuzzxSgVXTNR0bCvBNLMnWxiqC1Vb77g_uTejeG6qIiX8TWh1K S6QX-_iXffO1a-7xEb-vWPJSSsXq6H-WRMP7fSt2juy_0cBrrp7VuEAKLKJqjnTp-Z8C3il7J6wgiGomv6Z86NtpnpKF9nBc&__tn__=*bH-R]