الأبجدية التدمرية و فكّ رموزها
---------------------------------
الأبجدية التدمرية (بالإنجليزية: Palmyrene alphabet) أبجدية ساميّة’ استخدمت في مدينة تدمر من القرن الثالث أو القرن الثاني قبل الميلاد إلى (عام 272 م.) بعد السيطرة الرومانية بفترة وجيزة
نشأت من الأبجدية الآرامية Aramaic (السورية القديمة) لغة الشعوب الرحّل الذين حملوا الاسم نفسه وانتشروا في جميع أرجاء الشرق الأدنى القديم في بداية الألفية الأولى.
وكانت تشتمل على اثنين وعشرين حرفاً وتُكتب من اليمين إلى الشمال.
.
ولقد وُجدت نقوش بالأبجدية التّدمرية في تدمر، وفلسطين، ومصر ومواطن أخرى من شمال أفريقيا كانت قد سيطرت عليها أو وصلت إليها الحضارة التدمرية. بل لقد عُثر على نقوش مرقومة بها في ديار قصيّة جداً من مثل ساحل البحر الأسود، وهنغاريا، وإيطاليا، وإنكلترا، وجزيرة سقطرى. وأقدم النقوش التدمرية يرقى إلى العام 44 قبل الميلاد، وأحدثها يرقى إلى العام 274 للميلاد.
.
أصبحت الآرامية اللغة الرسمية للمنطقة في عهد الامبراطورية الفارسية (من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد) وتطورت في ما بعد لتضم سلسلة من اللهجات اللغوية الخاصة.
.
من أبرز هذه اللهجات، النبطية والسريانية والتدمرية.
.
فك الرموز على يد الأب برتليمي
---------------------------------
عند إعادة اكتشاف مدينة تدمر في القرن السابع عشر، عاد الرحالة الأوائل وبحوزتهم نسخاً غريبة لبعض الكتابات التي أثارت فضول العلماء. ثم صدرت أول نسخة موثوقة عام ١٧٥٣. فعكف الأب برتليمي (١٧١٦-١٧٩٥) المتخصص باللغات الشرقية وعلم المسكوكات، على فك رموز هذه الكتابات وتوصل بعد عام إلى حلها. وقد استخدم في هذه المهمة، كتابة مزدوجة اللغة بالتدمرية والإغريقية حيث تمكن من التعرف في بادئ الأمر على اسم علم (Septimion Ouorodè) في أعلى النص الإغريقي مما جعله يفترض أن الاسم نفسه موجود في بداية النص التدمري.
كما أنه انطلق من مبدأ اشتقاق اللغة التدمرية من قريبتها اللغة الآرامية وخاصة السريانية. واستنتج بالتالي أن الأحرف الاثنين والعشرين ليست إلا أحرفاً صامتة على غرار ما هي عليه في اللغة الآرامية.
وفي مرحلة لاحقة، استخدم جان فرانسوا شامبوليون المبادئ التي اعتمدها الأب برتليمي، لفك رموز الكتابة الهيروغليفية على حجر رشيد.
=AZVxd8aCnBzjxFVRq64mmMf1LCRy2qKPBwFAJZtr6ig-Eu55Kkcr-igm9DPQlJcRVae_kxdVYfFSmYS4ejjFYtqZ7NZV0PoqmMwBGkL UtRZqZl6944_lIYT-b8sMD93XhcwoArRK8iCA5iufcdd86qrHRPsXee89YM2TLQBFru YQFVYU6usvI27CLwKHPkwxeEA&__tn__=*bH-R]
=AZVxd8aCnBzjxFVRq64mmMf1LCRy2qKPBwFAJZtr6ig-Eu55Kkcr-igm9DPQlJcRVae_kxdVYfFSmYS4ejjFYtqZ7NZV0PoqmMwBGkL UtRZqZl6944_lIYT-b8sMD93XhcwoArRK8iCA5iufcdd86qrHRPsXee89YM2TLQBFru YQFVYU6usvI27CLwKHPkwxeEA&__tn__=*bH-R]
=AZVxd8aCnBzjxFVRq64mmMf1LCRy2qKPBwFAJZtr6ig-Eu55Kkcr-igm9DPQlJcRVae_kxdVYfFSmYS4ejjFYtqZ7NZV0PoqmMwBGkL UtRZqZl6944_lIYT-b8sMD93XhcwoArRK8iCA5iufcdd86qrHRPsXee89YM2TLQBFru YQFVYU6usvI27CLwKHPkwxeEA&__tn__=*bH-R]
=AZVxd8aCnBzjxFVRq64mmMf1LCRy2qKPBwFAJZtr6ig-Eu55Kkcr-igm9DPQlJcRVae_kxdVYfFSmYS4ejjFYtqZ7NZV0PoqmMwBGkL UtRZqZl6944_lIYT-b8sMD93XhcwoArRK8iCA5iufcdd86qrHRPsXee89YM2TLQBFru YQFVYU6usvI27CLwKHPkwxeEA&__tn__=*bH-R]
=AZVxd8aCnBzjxFVRq64mmMf1LCRy2qKPBwFAJZtr6ig-Eu55Kkcr-igm9DPQlJcRVae_kxdVYfFSmYS4ejjFYtqZ7NZV0PoqmMwBGkL UtRZqZl6944_lIYT-b8sMD93XhcwoArRK8iCA5iufcdd86qrHRPsXee89YM2TLQBFru YQFVYU6usvI27CLwKHPkwxeEA&__tn__=*bH-R]