(هوّة الهوّات) إكتشاف جديد آخر, (الهوّة مغلقة السقف)
--------------------------------------------------------------
في الشمال الشرقي من مدينة طرطوس. إكتشاف مذهل يرفع من إسم سوريا. وأيضاً أول بشر فيها,
مغارة عمودية بئرية (هوّة) مخيفة لم يجرؤ أحد سابقا على النزول فيها, ونزولها صعب ويتطلب سلالم وعدد تسلق جبال,
.
بعد النزول فيها عمودياً ل 25م تأتيك الصالة الأولى والتي تتسع لعدة أبنية, وفي أسفلها هوّة أخرى, وفي أسفل هذه هوة أخرى, ولم يستكشف ما بعدها, ومن هنا كانت تسميتها (هوة الهوّات)
.
النزول فيها كان لعمق عمودي حوالي 150م أما الأعماق الأكبر فسيكمل إستكشافها قريباً,
.
◘ الهوّة الأولى في جانبها توجد تشكيلات صخرية مذهلة من نوازل وصواعد ومنها المحبحب البكر غير الملموس سابقاً, حتى أنّه كان هناك تحدّ للمستكشفين كيف يمكنهم السير دون الدوس على التشكيلات واذيتها
.
وكان بعضها محبحب من جانب واحد, وذلك الجانب كان الجانب الذي يضربه رذاذ الماء من الشلال فوقه, ويبدو أنّ هذا الإكتشاف قد حلّ لغز كيفية تشكّل التحبحب على التشكيلات الصخرية
.
وأيضاً أمر آخر مميز ولافت حول هذه الهوّة وهو أنّ التشكيلات في (الجانب العجيب) بنيتها بلورية شفافة (كدبّ الملح) وليست صخرية كلسية كالعادة
.
وهنا أيضاً تتواجد تلك التحبحبات العسلية الرائعة والتي تشبه (مربى القرع) وهذه ربما فريدة من نوعها, ولم نجدها في أيّة مغارة أخرى,
.
◘ الهوة الثانية تحوي البركة, وفيها بحص كبير صوّاني مصقول وموزع بين الصخور, وهذا لغز جولوجي للدراسة والحلّ, وسقف هذه الهوة هو بإرتفاع حوالي 70م وبشكل مدخنة ضخمة, ويبدو أنّه كان واصلاً الى سطح الأرض وقد أغلق ببلاطة صخرية
.
وأصلاً الفتحة الأصلية ل (هوة الهوات) هذه كانت مغلقة ببلاطة, فمنذ 50عام كان أحد أهل القرية يفلح أرضه فضربت سكة الصمد بالبلاطة وظهرت فتحة الهوة (هذا ما يرويه أهل القرية) ويقولون أنّ إتساع الفوهة صار يزداد مع الوقت بسبب الأمطار.
.
المؤسف والمخجل أنّه وفي قاع الهوّة الأولى يوجد جبل من الزبالة, فقد ظلّ أهل القرية يلقون قمامتهم فيها حتى العام 2003 غير واعين أو عارفين بجماليتها وأهميتها.
.
والحقيقة يمكن إستثمار هذه المغارة المميزة الرائعة سياحياً وبمشروع كبير, ويمكن وضع سلّم حلزوني معدني, وبالتأكيد بإعادة رفع الزبالة منها برافعة ثم حرقها, وهذا عمل كبير.
.
وهنا ننوه أنّه أصبح أمراً ملحاً نشر الوعي حول الهوّات, وعدم إلقاء القمامة فيها كما إعتاد الناس, وعدم تحويل مجاري الصرف الصحي إليها, وهذا ما كان يفكر به أهل القرية, لهذه الهوة, قبل أن يعرفوا أهميتها.
---------------------------------------------------------------------------
نقلا عن مغارات وهويّات سوريا, الباحث إياد السليم Caves Of Syria , E. Alsaleem
=AZVIZMXAosMUSo1tZ_Jtsnj71ka6pslcUBwWPgpzQZuuzXK4w XcUz-Z3Wo4QABoMOP8VVRwlEhc2UqdFbKFrsF1xbBRSJUFpXBAE-EeWx3yagKc0E5s-r9o1l2tnIzwhSdGctDU8ez0pS4H6Yh2rqjKG&__tn__=*bH-R]
=AZVIZMXAosMUSo1tZ_Jtsnj71ka6pslcUBwWPgpzQZuuzXK4w XcUz-Z3Wo4QABoMOP8VVRwlEhc2UqdFbKFrsF1xbBRSJUFpXBAE-EeWx3yagKc0E5s-r9o1l2tnIzwhSdGctDU8ez0pS4H6Yh2rqjKG&__tn__=*bH-R]
=AZVIZMXAosMUSo1tZ_Jtsnj71ka6pslcUBwWPgpzQZuuzXK4w XcUz-Z3Wo4QABoMOP8VVRwlEhc2UqdFbKFrsF1xbBRSJUFpXBAE-EeWx3yagKc0E5s-r9o1l2tnIzwhSdGctDU8ez0pS4H6Yh2rqjKG&__tn__=*bH-R]
=AZVIZMXAosMUSo1tZ_Jtsnj71ka6pslcUBwWPgpzQZuuzXK4w XcUz-Z3Wo4QABoMOP8VVRwlEhc2UqdFbKFrsF1xbBRSJUFpXBAE-EeWx3yagKc0E5s-r9o1l2tnIzwhSdGctDU8ez0pS4H6Yh2rqjKG&__tn__=*bH-R]
=AZVIZMXAosMUSo1tZ_Jtsnj71ka6pslcUBwWPgpzQZuuzXK4w XcUz-Z3Wo4QABoMOP8VVRwlEhc2UqdFbKFrsF1xbBRSJUFpXBAE-EeWx3yagKc0E5s-r9o1l2tnIzwhSdGctDU8ez0pS4H6Yh2rqjKG&__tn__=*bH-R]