تويت
فولر (مرغريت -)
(1810-1850 )
مرغريت فولر Margaret Fuller أديبة وناقدة أمريكيّة، من أوائل المدافعين عن الحركة النسوية feminism. ولدت في كمبريدج بورت Cambridgeport في ولاية مساتشوستش التي احتضنت أدباء حركة التعالي transcendentalism. درست اللاتينيّة وهي في السادسة وقرأت أعمال أوفيد وهي في الثامنة بتشجيع من والدها. وقد ساعدت في شبابها برونسون الكوت Bronson Alcott في «مدرسة تمبل» Temple school التجريبية في بوسطن بين عامي 1836-1837، ثمَّ افتتحت «مدرسة غرين» Greene School في مدينة بروفيدنس Providence ما بين (1837-1839)، ونشأت بينها وبين إمرسون Emerson صداقة طويلة، فانخرطت في نشاطات حركة التعالي الأدبية التي كان رائدها.
أسهمت في تأسيس صحـيفة «ذي ديـال» The Dial الخاصة بحركة التعالي، وعملت فيها رئيسة تحرير لمدة عامين من 1840-1842، وأقامت في هذه الفترة كثيراً من الندوات والمحاضرات لتوعية نساء بوسطن، وكتبت عام 1845 كتاباً بعنوان «المرأة في القرن التاسع عشر» Woman in the Nineteenth Century، الذي يتحدّث عن حقوق المرأة. انتقلت للعيش في نيويورك عام 1844 حيث بدأت تكتب في صحيفة «نيويورك تريبيون» New York Tribune، وأَثبتت ذاتها ناقدةً بارزةً. ثمَّ سافرت عام 1846 بصفتها مراسلة للصحيفة، وجالت أوربا والتقت بالأدباء والعظماء والمشاهير، ومنهم كارلايل Carlyle في لندن، وجورج صاند G.Sand في باريس، وماتزيني Mazzini في روما، وقد جعلها هذا الأخير تهتم بالجمهورية في روما فعادت إليها عام 1847 عضوةً في حزب الثوار ضد حكومة الولايات الباباوية. ثم تزوّجت سرّاً أحد الثوار واسمه جوفاني أنجيلو Giovanni Angelo، وكان يلّقب بماركيز أوسولي Marquis Ossoli، فشاركته في حركة الدفاع عن روما ضد الفرنسيين عام 1849 التي لم تنجح حينها. ثم غادرت مع زوجها وابنها الصغير عام 1850 على متن سفينة إلى أمريكا فقضوا غرقاً قرب نيويورك، وضاعت معها مخطوطة كتابها عن تاريخ جمهورية روما.
من أشهر أعمال فولر «مذكرات» Memoirs عام (1852)، التي حقق إحدى طبعاتها الشاعر الأمريكي إمرسون، وقد جمع أخوها أرثر Arthurأعمالها ومقالاتها في مجلدين بعنوان «في الوطن وخارجه» At Home and Abroad عام (1856)، و«الحـياة من الخـارج والحـياة من الداخـل» Life Without and Life Within عام (1858). ويقال إنها اقترحت إدخال شخصية الملكة زنوبيا في عمل للكاتب الأمريكي هوثورن Hawthorne «رومنس بلايذديل» The Blithedale Romance.
أسهمت فولر في توعية النساء في أمريكا حول حقوقهن، وكانت مثلاً نسائيّاً يحتذى في دعمها للثوار في روما. وتعدُّ أوّل امرأة عملت في الصحافة في أمريكا، وأوّل مراسلة صحفية تسافر خارج البلاد.
ريما الحكيم
(1810-1850 )
 |
أسهمت في تأسيس صحـيفة «ذي ديـال» The Dial الخاصة بحركة التعالي، وعملت فيها رئيسة تحرير لمدة عامين من 1840-1842، وأقامت في هذه الفترة كثيراً من الندوات والمحاضرات لتوعية نساء بوسطن، وكتبت عام 1845 كتاباً بعنوان «المرأة في القرن التاسع عشر» Woman in the Nineteenth Century، الذي يتحدّث عن حقوق المرأة. انتقلت للعيش في نيويورك عام 1844 حيث بدأت تكتب في صحيفة «نيويورك تريبيون» New York Tribune، وأَثبتت ذاتها ناقدةً بارزةً. ثمَّ سافرت عام 1846 بصفتها مراسلة للصحيفة، وجالت أوربا والتقت بالأدباء والعظماء والمشاهير، ومنهم كارلايل Carlyle في لندن، وجورج صاند G.Sand في باريس، وماتزيني Mazzini في روما، وقد جعلها هذا الأخير تهتم بالجمهورية في روما فعادت إليها عام 1847 عضوةً في حزب الثوار ضد حكومة الولايات الباباوية. ثم تزوّجت سرّاً أحد الثوار واسمه جوفاني أنجيلو Giovanni Angelo، وكان يلّقب بماركيز أوسولي Marquis Ossoli، فشاركته في حركة الدفاع عن روما ضد الفرنسيين عام 1849 التي لم تنجح حينها. ثم غادرت مع زوجها وابنها الصغير عام 1850 على متن سفينة إلى أمريكا فقضوا غرقاً قرب نيويورك، وضاعت معها مخطوطة كتابها عن تاريخ جمهورية روما.
من أشهر أعمال فولر «مذكرات» Memoirs عام (1852)، التي حقق إحدى طبعاتها الشاعر الأمريكي إمرسون، وقد جمع أخوها أرثر Arthurأعمالها ومقالاتها في مجلدين بعنوان «في الوطن وخارجه» At Home and Abroad عام (1856)، و«الحـياة من الخـارج والحـياة من الداخـل» Life Without and Life Within عام (1858). ويقال إنها اقترحت إدخال شخصية الملكة زنوبيا في عمل للكاتب الأمريكي هوثورن Hawthorne «رومنس بلايذديل» The Blithedale Romance.
أسهمت فولر في توعية النساء في أمريكا حول حقوقهن، وكانت مثلاً نسائيّاً يحتذى في دعمها للثوار في روما. وتعدُّ أوّل امرأة عملت في الصحافة في أمريكا، وأوّل مراسلة صحفية تسافر خارج البلاد.
ريما الحكيم