تويت
صدى من الميادين
1 نوفمبر 2017 ·
الفنان التشكيلي الخطاط العربي السوري
المعلم المعروف عبد الله العيسى ( حفظه الله )
تتميز اعمال هذا الفنان القدير ( الخطاط ) في كتابة احرف الخط العربي بشكل كلاسيكي تقليدي محدث في روح العصر . حيث يبرع في اجادة جميع انواع الخطوط العربية . ومدارسها المعروفية . ويلجا الى التفنن في ابداع لوحاته الخطية التي تدور في جماليات الخط العربي للحرف العربي . ويتسق معها . في موسيقا ابداعية ذات جماليات ذات تناغم في ايقاعات الحرف العربي المتموسق على مكنوناته الموزعة وفق مؤثرات عناصر تكوين لوحته . المبدعة . سواء كتبها وفق الوانه المحددة . او ابدع فيها من حيث البناء والتكوين . وحملت بصماته في خط الثلث والاجازة او النسخي . حيث يبرع في كسر عناصر الجمود الشكلي . عندما يضيف من روحه في مداد الحرف . ليضيف عناصر انسانية في عمله الابتكاري حين يشتغل على اللوحة الفنية التي يمتز بها . رغم خجله التاريخي في عدم تقديم التماعاته للمتلقي العام في حقول معارض الفن التشكيلي . ولانه جميلا ومهذب . ومتمكن من اداوته وابداعه بدون بهرجة ودعاية مجانية . ولانه ذو منشا انساني واجتماعي . ووطني . وتربوي فاضل استقاه من تربية والده المربي الكبير والعالم الرصين . والشيخ الفاضل الجليل . ظل وفيا هذا المبدع السوري القدير اسطورة جماليات المضامين والمفردات الروحانية التي شكلت اهم فن خصاص الابداع والابتكار فيه . وبدون ارتهان او مساومة ظل هو شكل المخلص الجمالي لفنه . والوافي في علوم بحور الكفاح والتراث الشعبي في وطنه . ولانه فنان وطني يمتاز في محور اعماله وجمالياته وثقافته وافكاره وناضله مع حقوق امال شعبه . فهو سمة روحه المجيدة لهذا يستحق لنا ان نرفع له ايات السمو والرفعة والود والتقدير . لانه صوت مدينته الميادين الذي لايهدا ولم يفكر في نفسه . كما هم اؤلئك الانانيون والنرجسيون من ابناء بلدتهم الذين لايهمهم الا ارباحهم وانتهازيته . ظل ابو ابراهيم سيد نفسه وتعاليم والده المعلم الحصيف . وظل ايقونة شعب يرفض البيع والتقبيل والمداهنة والتملص . ولهذا تحية الاحترام والتقدير . لاهم اصوات مدينة الميادين الذي ان قال فعل . وان فعل قالت حروفه المقدسة انها مواقد احرف والذات . في ثقافة جماليات الاسهام في نشر صوت الحق وصور جماله .