تويت
- Valparaiso
فالباريزو
مدينة فالباريزو Valparaiso الميناء الرئيس في جمهورية تشيلي، وإحدى أهم مدنها. تقع هذه المدينة في الإقليم الأوسط (المركزي) في القلب الاقتصادي والبشري للبلاد، وهي المركز الإداري لمحافظة فالباريزو. تمتد المدينة على سهل ساحلي ضيق وتلال منخفضة تشكّل مقدمات جبلية على ثغر محيطي واسع (على المحيط الهادئ) عند خط عرض 33 ْ جنوب الاستواء. تتمتع بمناخ بحري معتدل ورطب تتساقط فيه الأمطار في أشهر الشتاء ولاسيما حزيران - أيلول.
تبعد فالباريـزو عن عاصمة البلاد سانتياغو 110كم إلى الشمال الغربي منها، ويعني اسم المدينة في اللغة الإسبانية وادي الجنة، لما يتصف به هذا الموقع البحري من جمال ومناخ طيب للسياحة واللهو والاستجمام، إذ تعدّ مع مصيف ومصح فينيادلمار Viña del Mar الذي يعد امتداداً لها نحو الشمال على المحيط الهادئ موقعاً سياحياً ممتازاً يشد إليه الناس من عموم البلاد وخاصة من العاصمة، حيث تنتشر المؤسسات السياحية التي تستقبل السياح على مدار العام، بما في ذلك السياح القادمين من خارج البلاد. وهناك يمتلك كثير من أثرياء العاصمة مقرّات،لإمضاء أوقات فراغهم والإفادة من المحطة العلاجية التي تعتمد على المياه المعدنية في العلاج.
تكوّن فالباريزو ومصحها فينيادلمار وضاحيتها كونكون Concón مجمّعاً حضرياً يزيد عدد سكانه على 700 ألف نسمة لعام 2000، ويحتل المرتبة الثانية بعد مجمّع سانتياغو الحضري، من حيث عدد السكان، أما مدينة فالباريزو وحدها فقد بلغ عدد سكانها نحو 285 ألف نسمة عام 2000.
تعد فالباريزو مركزاً ممتازاً للنقل البحري، إذ تسهم بنحو 50-55% من واردات البلاد، في حين لا يتعدى دورها في التصدير10% من الصادرات. وهي المركز الرئيس لصناعة السفن والمراكب، وبها تقع الأكاديمية البحرية العليا،ومنها تنطلق سكة حديد فالباريزو- سانتياغو - بونس آيرس المكهربة، إضافة إلى خط حديدي يربطها بأرض المناجم داخل البلاد. وتنطلق من المدينة بضع طرق برية أهمها الطريق الدولية التي تربطها بالعاصمة،والطريق الساحلية، التي تربطها بالمراكز العمرانية التي تقع إلى الشمال والجنوب منها.
وهي كذلك مركز صناعي مهام في تشيلي، إذ يتركز بها نحو 10% من المؤسسات الصناعية التشيلية. وإضافة إلى صناعة السفن تشتهر المدينة بالصناعات الخفيفة ولاسيما الغذائية والنسيجية وصناعة السكر ومواد البناء وتعليب السمك، كما تزدهر صناعة الآلات الميكانيكية والصناعة الكيميائية، وتتركز أهم المؤسسات الصناعية قرب الشاطئ، وتقع مصفاة النفط في ضاحية كونكون.
في فالباريزو جامعتان وعدد من المعاهد المتوسطة والعليا، من أهمها المعهد التقني العالي. وتقع أهم المراكز الإدارية والخدمية العامة في الجزء الأسفل من المدينة على الشارع (الأوتوستراد) الرئيس والبولفارات (شوارع واسعة تنتشر الأشجار على جانبيها) الجميلة.
تأسست المدينة عام 1536 من قبل المستعمرين الإسبان، بعيد احتلالهم للبلاد. وفي عام 1674 تحولت إلى قلعة للحماية والدفاع عن البلاد في وجه الاعتداءات الإنكليزية والهولندية. وتعرضت لتخريب وحرق من قبل الإسبان في أثناء حرب الاستقلال، (عند مغادرتها) ولكن أعيد بناؤها بعيد الاستقلال، وتعرضت لأكثر من زلزال مخرب (في أعوام 1730 و1871 و1906 و1960) وقع أشدها عام 1906 فهدم جزءاً مهماً من مباني المدينة ومنشآتها.
عدنان عطية
فالباريزو
 |
|
| مدينة فالباريزو | |
 |
تبعد فالباريـزو عن عاصمة البلاد سانتياغو 110كم إلى الشمال الغربي منها، ويعني اسم المدينة في اللغة الإسبانية وادي الجنة، لما يتصف به هذا الموقع البحري من جمال ومناخ طيب للسياحة واللهو والاستجمام، إذ تعدّ مع مصيف ومصح فينيادلمار Viña del Mar الذي يعد امتداداً لها نحو الشمال على المحيط الهادئ موقعاً سياحياً ممتازاً يشد إليه الناس من عموم البلاد وخاصة من العاصمة، حيث تنتشر المؤسسات السياحية التي تستقبل السياح على مدار العام، بما في ذلك السياح القادمين من خارج البلاد. وهناك يمتلك كثير من أثرياء العاصمة مقرّات،لإمضاء أوقات فراغهم والإفادة من المحطة العلاجية التي تعتمد على المياه المعدنية في العلاج.
تكوّن فالباريزو ومصحها فينيادلمار وضاحيتها كونكون Concón مجمّعاً حضرياً يزيد عدد سكانه على 700 ألف نسمة لعام 2000، ويحتل المرتبة الثانية بعد مجمّع سانتياغو الحضري، من حيث عدد السكان، أما مدينة فالباريزو وحدها فقد بلغ عدد سكانها نحو 285 ألف نسمة عام 2000.
تعد فالباريزو مركزاً ممتازاً للنقل البحري، إذ تسهم بنحو 50-55% من واردات البلاد، في حين لا يتعدى دورها في التصدير10% من الصادرات. وهي المركز الرئيس لصناعة السفن والمراكب، وبها تقع الأكاديمية البحرية العليا،ومنها تنطلق سكة حديد فالباريزو- سانتياغو - بونس آيرس المكهربة، إضافة إلى خط حديدي يربطها بأرض المناجم داخل البلاد. وتنطلق من المدينة بضع طرق برية أهمها الطريق الدولية التي تربطها بالعاصمة،والطريق الساحلية، التي تربطها بالمراكز العمرانية التي تقع إلى الشمال والجنوب منها.
وهي كذلك مركز صناعي مهام في تشيلي، إذ يتركز بها نحو 10% من المؤسسات الصناعية التشيلية. وإضافة إلى صناعة السفن تشتهر المدينة بالصناعات الخفيفة ولاسيما الغذائية والنسيجية وصناعة السكر ومواد البناء وتعليب السمك، كما تزدهر صناعة الآلات الميكانيكية والصناعة الكيميائية، وتتركز أهم المؤسسات الصناعية قرب الشاطئ، وتقع مصفاة النفط في ضاحية كونكون.
في فالباريزو جامعتان وعدد من المعاهد المتوسطة والعليا، من أهمها المعهد التقني العالي. وتقع أهم المراكز الإدارية والخدمية العامة في الجزء الأسفل من المدينة على الشارع (الأوتوستراد) الرئيس والبولفارات (شوارع واسعة تنتشر الأشجار على جانبيها) الجميلة.
تأسست المدينة عام 1536 من قبل المستعمرين الإسبان، بعيد احتلالهم للبلاد. وفي عام 1674 تحولت إلى قلعة للحماية والدفاع عن البلاد في وجه الاعتداءات الإنكليزية والهولندية. وتعرضت لتخريب وحرق من قبل الإسبان في أثناء حرب الاستقلال، (عند مغادرتها) ولكن أعيد بناؤها بعيد الاستقلال، وتعرضت لأكثر من زلزال مخرب (في أعوام 1730 و1871 و1906 و1960) وقع أشدها عام 1906 فهدم جزءاً مهماً من مباني المدينة ومنشآتها.
عدنان عطية