فى فترة الشباب كان حلم حياة سمير غانم انه يبقى ظابط بحرية أو يقدم موسيقى الجاز لكن الوالد كان له رأى تانى لما قرر ياخده من ايديه وراح قدام له فى كلية الشر*طة ونجح فعلا ودخل الكلية وكان ظابط السرية بتاعته في كلية الشر*طة النقيب صلاح ذو الفقار اللى هيسيب الشر*طة بعد كده ويبقى واحد من ابرز نجوم السينما.
وقال عنه سمير غانم : كان وسيم وشيك ورغم كدة كان شخصية صارمة وشديدة ومرعب بس كنت بشعر دائماً إن فيه جواه فنان..
حاول سمير غانم فى الكلية انه يلعب ملاكمة بناء على رغبة صلاح ذو الفقار لكنه لعب ماتش واحد بس..
اول واخر ماتش ملاكمة يلعبه سمير غانم كان مع شاب اسمرانى من جامعة عين شمس وكان ضخم جدا فاول ضربه ضربها لسمير وقع بعدها واغمى عليه ونقلوه المستشفى وقرر انه يسيبه من الملاكمة للابد .. وفى مرة تانية بيقول انه ضحك فى عرض مهم كان بيحضره شخصيات مهمة.. ودوره صلاح ذو الفقار مكتب وكان هيعاقبه لكن سامحه بسبب صراحته وبدأ يقرب منه فى الفترة دى لحد ما اتوطدت علاقتهم بعد ما احترفوا الاتنين التمثيل..
وزى ما لعب القدر دوره مع صلاح ذو الفقار واتحول إلى الفن، اتدخلت الأقدار في مصير سمير غانم اللي اتحول للدراسة في كلية الزراعة في الإسكندرية، بعدما ما سقط سنتين في كلية الشر*طة ووقع فى مرة من الحصان وضهره اتأثر فقال ماليش عيش فى كلية الشر*طة وانطلق الى الاسكندرية عشان تبدأ من هناك رحلة النجومية..