Muslim Al-ta'an
قصيدة: مغنّي المدنْ...!
قصيدة محاوِرة
شعر: مسلم الطعان
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
إستهلالٌ لابدّ منه....!
هو هكذا:
يشرعُ بكتابةِ القصيدة
بنزيفِ المغنّي:
كان هناك يجوبُ شوارعَ الغربة
يعزفُ على أوتارِ جرحهِ
ويغنّي:
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
تِهدمْ يا وكتي وآنه أَبني
شايلْ عذابي وجمرة إبْني
بليلْ المدنْ وحدي غريبْ
بدروبه مستاحشْ وأغنّي
خطواتي وحشه
او ناي ْ الجروحْ:
يعزفْ واسولفْله اعلى حزني:
-ماذا يقولُ العاشقُ الموجوعُ؟
-ليلي غريبٌ والدموعُ دموعُ
ضجّت بهِ أسرابُ حزنِ المعبدِ
وكأنّها ترثي بهِ أشجانَهُ
اذ جفّ في شفةِ المَدى
بَلَلُ الندى
وأُستمطِرتْ أغصانُهُ
تبكي عَلَيْهِ بحرقةٍ وتَهّجّدِ
عِنْدَ الزوايا شهقة ٌ وشموعُ
-ماذا يقولُ العاشقُ الموجوعُ؟
-يا ليلْ اهلْنا ابعيدْ
واليشربْ ضوا ايامكْ يغنّي
إِعتابه محطّه والقطارْ إجروحه
او يا وَتَرْ يسمعْ حنينكْ
ما يمّطِرْ دمعته
وإتفزْ حمامة روحه:
نجمه بِجناحْ المستحَه
إِبليلْ الحزنْ مفضوحه؟!
يا وَتَرْ يسمعْ حنينكْ
ما يصبْ ضيمه جَمرْ
او ينثرْ مواويله ابرصيفْ الغربه:
شهگة نهرْ ناشفْ
ثوبه كلّه املوحه؟!!
يا نايْ لو صاحْ الجرحْ
ياثوبْ يسترْ بوحه
بليلْ المدنْ؟!
بليلْ المدنْ وحدي غريبْ
بدروبه مستاحشْ وأغنّي:
راحتْ أحلامْ اشكثرْ مني
نشفت أحلامي إبسكتة إبْني
بليلْ المدنْ:
قلبي غدا
متنهّدا
وشدا مهيضَ الضفّتين
عِنْدَ الوداعِ أنينهُ مسموعُ
وبكى لَهُ جَفنُ المَدى
لمّا بدى
مستوحَدا
ولَهاً شدا:
نبضٌ كسيرٌ نازفٌ ووجيعُ
وكأنَّ في جنبيهِ جَمعٌ من مِدى
بكّفِ نزيفِهِ:
قُرِعتْ نواقيسُ المَدى:
هل للخطى بعد الغياب ِ رجوعُ؟
بليلْ المدن ْ:
وحدي غريبْ
بدروبه مستاحشْ وأغنّي
خطواتي وحشه
ونايْ الجروحْ:
ينزفْ وأسولفْله اعلى حزني:
بليلْ المدنْ.....!
شايلْ عذابي و جمرة إبْني.....!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
صومعة السومري الغريب
أدمنسون بارك/ سيدني