◾◾ قصة عن نكران الجميل
يروى أنه كان لأعرابية شاه كبيرة ترعى بها، وأثناء رجوعها إلى البيت ذات مرة، وجدت ذئبًا صغيرًا يكاد أن يموت من الجوع.
حزن قلبها للغاية عندما رأت هذا الصغير، حتى أنها نست أنه وحش قاتل.
وقالت سآخذ هذا الذئب يرعى مع شاتي الصغيرة، ويشرب اللبن من أمها، وسأعوده على شرب الحليب وأجعل منه راعيًا لنا.
ظل الأمر كذلك لأسابيع، وذات يوم تركت الذئب مع الشاة الصغيرة وذهبت لقضاء أمر ما.
وعندما رجعت وجدت أن الذئب قد أكل الشاة الصغيرة، حزنت الأعرابية للغاية، وأدركت أن الطباع فيه خسيسة وأنها لم تستطيع أن تغيرها.
حتى أنها قالت له بعض الأبيات التي لا تزال تردد إلى يومنا هذا ويضرب بها المثل في الخسة ونكران الجميل ألا وهي:
عقرت شويهتي وفجعت قلبي ** وأنت لشاتنا ولد ربيب.
غذيت بدرها ونشأت معها ** فمن أنباك أن أباك ذيب.
إذا كان الطباع طباع سوء ** فلا أدب يفيد ولا أديب.
يروى أنه كان لأعرابية شاه كبيرة ترعى بها، وأثناء رجوعها إلى البيت ذات مرة، وجدت ذئبًا صغيرًا يكاد أن يموت من الجوع.
حزن قلبها للغاية عندما رأت هذا الصغير، حتى أنها نست أنه وحش قاتل.
وقالت سآخذ هذا الذئب يرعى مع شاتي الصغيرة، ويشرب اللبن من أمها، وسأعوده على شرب الحليب وأجعل منه راعيًا لنا.
ظل الأمر كذلك لأسابيع، وذات يوم تركت الذئب مع الشاة الصغيرة وذهبت لقضاء أمر ما.
وعندما رجعت وجدت أن الذئب قد أكل الشاة الصغيرة، حزنت الأعرابية للغاية، وأدركت أن الطباع فيه خسيسة وأنها لم تستطيع أن تغيرها.
حتى أنها قالت له بعض الأبيات التي لا تزال تردد إلى يومنا هذا ويضرب بها المثل في الخسة ونكران الجميل ألا وهي:
عقرت شويهتي وفجعت قلبي ** وأنت لشاتنا ولد ربيب.
غذيت بدرها ونشأت معها ** فمن أنباك أن أباك ذيب.
إذا كان الطباع طباع سوء ** فلا أدب يفيد ولا أديب.