في كل زاويةٍ سؤالٌ موجعُ
وأنين قافيةٍ يغيبُ ويرجعُ
وصدىً تعوّدَ أن يخونَ حناجراً
في حضن أذنٍ عاقرٍ لا تسمعُ
وهناك في أقصى الخيال قصيدةٌ
عذراءُ تحرسها سيوفٌ تلمعُ
مدّتْ إلي حروفَها ... لكنّها
مازالتِ الأنثى التي تتمنّعُ
فلمستها بأصابع الشعر الذي
ما كان يوماً بالقساوة يقنع
فتمردتْ وعصتْ.. وهذا حقها
فالشعر يؤخذ عنوةً .. لا يُدفعُ
مازلتَ فرخاً و الهموم جوارحٌ
وجناحُ فكركَ قاصرٌ.. لا يشفعُ
لا تأمنِ النارَ التي صالحْتَها
فالنارُ مهما هادنَتْ ... لا تشبعُ
وأنين قافيةٍ يغيبُ ويرجعُ
وصدىً تعوّدَ أن يخونَ حناجراً
في حضن أذنٍ عاقرٍ لا تسمعُ
وهناك في أقصى الخيال قصيدةٌ
عذراءُ تحرسها سيوفٌ تلمعُ
مدّتْ إلي حروفَها ... لكنّها
مازالتِ الأنثى التي تتمنّعُ
فلمستها بأصابع الشعر الذي
ما كان يوماً بالقساوة يقنع
فتمردتْ وعصتْ.. وهذا حقها
فالشعر يؤخذ عنوةً .. لا يُدفعُ
مازلتَ فرخاً و الهموم جوارحٌ
وجناحُ فكركَ قاصرٌ.. لا يشفعُ
لا تأمنِ النارَ التي صالحْتَها
فالنارُ مهما هادنَتْ ... لا تشبعُ