تختلف النظريات الاقتصادية في مقدماتها المنطقية وإستنتاجاتها في بعض الاحيان ولكن جميعها تتطور بالخطوات الثلاثة التالية : ١- بعض الإستنتاجات أو المقدمات المنطقية العامة ثابتة مثل"الكثير مُفضَّل عن القليل" أو " يبحث الناس عن زيادة ثروتهم" وهذه أمثلة عن تلك الفرضيات. وتميل المقدمات المنطقية لتكون عامة لاخلاف حولها، على الأقل بين الإقتصاديين الذين يطورون النظرية. ٢- تكون تلك الاستنتاجآت المنطقية والتي هي تنبؤات تجريبية عن السلوك الإنساني، مستنتجة من تلك المقدمات المنطقية . مثلاََ من تلك المقدمة المنطقية "يبحث الناس عن زيادة ثرواتهم" يمكن استنتاج أن الناس تميل لتحديد مواردها عند أسعار محددة، ويمكننا إستنتاج انهم سيشترون بضائع أكثر عندما تهبط أسعارها. وتكون التحليلات الرياضية والبيانية مفيدة جدا في النتائج المستنتجة من المقدمات المنطقية.
٣- تكون تلك الاستنتاجآت مُختبرة بمقابل التجربة المنظورة. يمكن أن تدلنا النظرية على أن الناس يدفعون أكثر عند أسعار أقل من عند أسعار أعلى، لكن المسألة الحرجة هي ما إذا تلك التنبؤات تكون مؤكدة في العالم الحقيقي. هل فعلا يشتري الناس تفاح أكثر عندما تهبط أسعاره؟ تتطلب تلك الاختبارات التجريبية بيانات مُختارة بحرص ومُحللة إحصائيا. وقد يكون أن الإختبارات التجريبية لاتُثبت صلاحية النظرية. قد يكون السلوك المُلاحظ-يُشترى المزيد من التفاح، على سبيل المثال بسبب عامل ليس مُعتبرا في النظرية. وبهذا فإن كمية التفاح المُشترات تزداد لسبب آخر أكثر من هبوط السعر. وبذلك تفشل الاختبارات التجريبية في تفنيد النظرية. إذا أقيمت النظرية تكرارا في ظروف مختلفة وبقيت غير مثبتة، تكون فائدتها أكبر وقد تجد قابليتها للتطبيق. يكون لدى الاقتصادي ثقة معتبرة بفرضية أن السعر والكمية المُشترات مرتبطة عكسيا بسبب أنها اختُبٍرَت تكرارا وَوُجٍدت انها دقيقة.
سامي خاجقجي
٣- تكون تلك الاستنتاجآت مُختبرة بمقابل التجربة المنظورة. يمكن أن تدلنا النظرية على أن الناس يدفعون أكثر عند أسعار أقل من عند أسعار أعلى، لكن المسألة الحرجة هي ما إذا تلك التنبؤات تكون مؤكدة في العالم الحقيقي. هل فعلا يشتري الناس تفاح أكثر عندما تهبط أسعاره؟ تتطلب تلك الاختبارات التجريبية بيانات مُختارة بحرص ومُحللة إحصائيا. وقد يكون أن الإختبارات التجريبية لاتُثبت صلاحية النظرية. قد يكون السلوك المُلاحظ-يُشترى المزيد من التفاح، على سبيل المثال بسبب عامل ليس مُعتبرا في النظرية. وبهذا فإن كمية التفاح المُشترات تزداد لسبب آخر أكثر من هبوط السعر. وبذلك تفشل الاختبارات التجريبية في تفنيد النظرية. إذا أقيمت النظرية تكرارا في ظروف مختلفة وبقيت غير مثبتة، تكون فائدتها أكبر وقد تجد قابليتها للتطبيق. يكون لدى الاقتصادي ثقة معتبرة بفرضية أن السعر والكمية المُشترات مرتبطة عكسيا بسبب أنها اختُبٍرَت تكرارا وَوُجٍدت انها دقيقة.
سامي خاجقجي