.....نادي عراة ...للسوريين .....
محال أن ينتسب السوري الى نادي عراة فله من تاريخه وتربيته وشهامته ورجولة رجاله وطهر نسائه ما يمنعه من مجرد التفكير بهذا الانتساب اللعين .. .
اليوم وقد عجز السوري أن يرتدي لباسا يستر عفته ..
وعجز عن تأمين أقل طعام يخفي به جوعه
.انه اليوم الذي يريدنا العالم المتمدن فيه أن نكون شعبا من الشحاذين ...
وزع جاري التاجر الأمي لحم أضحيته هدايا على من يعرفهم من اساتذة الجامعة من الاكاديميين ..
قال لي إنهم دراويش ومساكين ..وراتبهم الشهري لا يكفيهم ليومين ..ولهم في ثقافتهم وعلمهم ومحاضراتهم .ومركزهم العلمي والاجتماعي .ونظرة طلابهم اليهم ما يمنعهم من اراقة ماء الوجه على ابواب الموسرين ...
قلت ..إذا كان هذاحال أساتذتنا . فكيف حال العمال المياومين.
كيف حال من لا يجد من يعطيه ثمن عرق الجبين .
لا عيب في اساتذتنا سوى ان بعضهم اختار الثوب الرمادي
لا ابيضا ارتدوا ولا اسودا اكتسوا .واجتمعوا في خيمة رمادية ينتظرون أخبار الفائز ليكونوا اول المهنئين ..
تتهافت الفلسفة .ويغور الفكر ..وتتآكل الثقافة ..ويهبط الفن و الأدب .عندما يصبح رواد الفكر والعلم والادب ممن همشوا أنفسهم ولا رأي لهم وضاعوا مع الضائعين ..
أي قيمة للمحاضرات والدراسات والمؤتمرات.والأمسيات ..
..اي جدوى من النظريات .عندما لم يكن لها دور في فضح الظلم .عندما تقفز فوق الم الباكين ..ونحيب المصابين .وصراخ المعذبين ..
كلما هممت ان أهنىء بالعيد رماديا ..رجعت أدراجي ..خوفا من ان يظن أني أنافسه الوصول الى أعقاب سجائر المدخنين الفاخرة .. من أولي الأمر أميين ومقامرين .. ..
كم تمنيت ان لا يدخل نادي العراة اللعين مثقف واحد من المثقفين ....
حلب في ١/٧/٢٠٢٣
..صفح. التجمع العربي للتنوير
محال أن ينتسب السوري الى نادي عراة فله من تاريخه وتربيته وشهامته ورجولة رجاله وطهر نسائه ما يمنعه من مجرد التفكير بهذا الانتساب اللعين .. .
اليوم وقد عجز السوري أن يرتدي لباسا يستر عفته ..
وعجز عن تأمين أقل طعام يخفي به جوعه
.انه اليوم الذي يريدنا العالم المتمدن فيه أن نكون شعبا من الشحاذين ...
وزع جاري التاجر الأمي لحم أضحيته هدايا على من يعرفهم من اساتذة الجامعة من الاكاديميين ..
قال لي إنهم دراويش ومساكين ..وراتبهم الشهري لا يكفيهم ليومين ..ولهم في ثقافتهم وعلمهم ومحاضراتهم .ومركزهم العلمي والاجتماعي .ونظرة طلابهم اليهم ما يمنعهم من اراقة ماء الوجه على ابواب الموسرين ...
قلت ..إذا كان هذاحال أساتذتنا . فكيف حال العمال المياومين.
كيف حال من لا يجد من يعطيه ثمن عرق الجبين .
لا عيب في اساتذتنا سوى ان بعضهم اختار الثوب الرمادي
لا ابيضا ارتدوا ولا اسودا اكتسوا .واجتمعوا في خيمة رمادية ينتظرون أخبار الفائز ليكونوا اول المهنئين ..
تتهافت الفلسفة .ويغور الفكر ..وتتآكل الثقافة ..ويهبط الفن و الأدب .عندما يصبح رواد الفكر والعلم والادب ممن همشوا أنفسهم ولا رأي لهم وضاعوا مع الضائعين ..
أي قيمة للمحاضرات والدراسات والمؤتمرات.والأمسيات ..
..اي جدوى من النظريات .عندما لم يكن لها دور في فضح الظلم .عندما تقفز فوق الم الباكين ..ونحيب المصابين .وصراخ المعذبين ..
كلما هممت ان أهنىء بالعيد رماديا ..رجعت أدراجي ..خوفا من ان يظن أني أنافسه الوصول الى أعقاب سجائر المدخنين الفاخرة .. من أولي الأمر أميين ومقامرين .. ..
كم تمنيت ان لا يدخل نادي العراة اللعين مثقف واحد من المثقفين ....
حلب في ١/٧/٢٠٢٣
..صفح. التجمع العربي للتنوير