تويت
حول فكرة "الكتلة التاريخية "
بعض المثقفين العرب المهتمين بالشأن العام لبلدانهم وللبلدان العربية بوجه عام ، وتحديدا بإشكالية إنتقال هذه البلدان إلى الديموقراطية دولة ومجتمعاً يقترحون تشكيل كتلة تاريخية من مختلف القوى والحساسيات السياسية والإيديلوجية التي تعبر عن رغبتها في هذا الآنتقال وإستعدادها للمساهمة في إنجازه عبر تحالف قوى يستهدف خلق ميزان قوى سياسي قادر على أن يدفع بهذه البلدان نحو الإنخراط في المشروع الديموقراطي وفي التنزيل الفعلي لمقتضيات هذا المشروع على صعيد الدولة والمجتمع ، وأولها وضع أسس وضمانات الخيارالسياسي الديموقراطي في بلدان جربت ما يكفي من الخيارات التي أبانت عن فشلها . واحد من الأسئلة الحارقة التي يثيرها مثل هكذا إقتراح هو السؤال حول مدى توفر النية الصادقة والإستعداد الفعلي لإلتزام جميع تلك القوى بتلك الأسس والضمانات. أقول هذا نظراً لوحود بعض القوى المشكلة للمشهد السياسي العربي التي تريد التغيير وتتبنى فكرة الديموقراطية ولكن النواة الصلبة لمشروعها السياسي والإيدولوجي تتعارض كلية وبشكل جدري مع الديموقراطية الأمر الذي يثير تخوفات وشكوك حول إمكانية إستعمالها للتحالف من أجل تنزيل مشروعها الفعلي وليس المشروع الديموقراطي أخداً بعين الإعتبار الرصيد الشعبي الذي تتمتع به بحكم طبيعة الثقافة المهيمنة داخل المجتمعات العربية . يبدو لي أن نجاح فكرة الكتلة التاريخية وضمان عدم إستعمالها من طرف هذه القوى أو تلك لممارسة فعل الهيمنة وربما الإستبداد المعادي للديموقراطية يقتضي تحالف آخر في قلب هذا التحالف يكون مستعدا لحماية الخيار الديموقراطي والحيلولة دون إعادة إنتاج الإستبداد بلباس سياسي وإيديولوجي جديد.
التجمع العربي التنوير
بعض المثقفين العرب المهتمين بالشأن العام لبلدانهم وللبلدان العربية بوجه عام ، وتحديدا بإشكالية إنتقال هذه البلدان إلى الديموقراطية دولة ومجتمعاً يقترحون تشكيل كتلة تاريخية من مختلف القوى والحساسيات السياسية والإيديلوجية التي تعبر عن رغبتها في هذا الآنتقال وإستعدادها للمساهمة في إنجازه عبر تحالف قوى يستهدف خلق ميزان قوى سياسي قادر على أن يدفع بهذه البلدان نحو الإنخراط في المشروع الديموقراطي وفي التنزيل الفعلي لمقتضيات هذا المشروع على صعيد الدولة والمجتمع ، وأولها وضع أسس وضمانات الخيارالسياسي الديموقراطي في بلدان جربت ما يكفي من الخيارات التي أبانت عن فشلها . واحد من الأسئلة الحارقة التي يثيرها مثل هكذا إقتراح هو السؤال حول مدى توفر النية الصادقة والإستعداد الفعلي لإلتزام جميع تلك القوى بتلك الأسس والضمانات. أقول هذا نظراً لوحود بعض القوى المشكلة للمشهد السياسي العربي التي تريد التغيير وتتبنى فكرة الديموقراطية ولكن النواة الصلبة لمشروعها السياسي والإيدولوجي تتعارض كلية وبشكل جدري مع الديموقراطية الأمر الذي يثير تخوفات وشكوك حول إمكانية إستعمالها للتحالف من أجل تنزيل مشروعها الفعلي وليس المشروع الديموقراطي أخداً بعين الإعتبار الرصيد الشعبي الذي تتمتع به بحكم طبيعة الثقافة المهيمنة داخل المجتمعات العربية . يبدو لي أن نجاح فكرة الكتلة التاريخية وضمان عدم إستعمالها من طرف هذه القوى أو تلك لممارسة فعل الهيمنة وربما الإستبداد المعادي للديموقراطية يقتضي تحالف آخر في قلب هذا التحالف يكون مستعدا لحماية الخيار الديموقراطي والحيلولة دون إعادة إنتاج الإستبداد بلباس سياسي وإيديولوجي جديد.
التجمع العربي التنوير