أثر الـ "سوشيال ميديا"
حلوها ومرها لم يعد يخفى على أحد، لكن بمرور الوقت يتضح مزيد من الحلو وينكشف قدراً أكبر من المر، وحملات تضليل بالغة الحنكة، وإشاعات مصنوعة بحرفية ومهارة، وخطاب كراهية منسق ومنمق يفلح في تحويل مجموعة بعينها إلى شياطين الأرض، وكذلك زراعة ورعاية وحصاد خطاب كراهية وصناعة فجوات عظمى بين البشر، والأهم من كل ذلك نجاحها على مدى أعوام في صناعة وتجذير حال من الارتباك الجماهيري تجاه كل ما يتعلق بالأخبار والمعلومات وما كان يصنف حتى زمن ما قبل الثورة الرقمية تحت بند "الأخبار الموثقة" و"البيانات المؤكدة" و"الثوابت الدامغة".
فتح أبواب الـ "سوشيال ميديا" على مصاريعها من دون أية قيود أو ضوابط كانت حتى أعوام قليلة مضت أشبه بركن من أركان الديمقراطية دونه الرقاب .
ابراهيم عبد الحكيم قاسم
حلوها ومرها لم يعد يخفى على أحد، لكن بمرور الوقت يتضح مزيد من الحلو وينكشف قدراً أكبر من المر، وحملات تضليل بالغة الحنكة، وإشاعات مصنوعة بحرفية ومهارة، وخطاب كراهية منسق ومنمق يفلح في تحويل مجموعة بعينها إلى شياطين الأرض، وكذلك زراعة ورعاية وحصاد خطاب كراهية وصناعة فجوات عظمى بين البشر، والأهم من كل ذلك نجاحها على مدى أعوام في صناعة وتجذير حال من الارتباك الجماهيري تجاه كل ما يتعلق بالأخبار والمعلومات وما كان يصنف حتى زمن ما قبل الثورة الرقمية تحت بند "الأخبار الموثقة" و"البيانات المؤكدة" و"الثوابت الدامغة".
فتح أبواب الـ "سوشيال ميديا" على مصاريعها من دون أية قيود أو ضوابط كانت حتى أعوام قليلة مضت أشبه بركن من أركان الديمقراطية دونه الرقاب .
ابراهيم عبد الحكيم قاسم