يرى علي الوردي في كتابه "وعاظ السلاطين":
أن الشعوب العربية هم من اكثر الشعوب حبًّا في الوعظ والإرشاد والجدل. وأن وعاظ السلاطين، الذين يريدون تغيير طبيعة الناس وتنظيف نفوسهم من أمراض الحقد والحسد والأنانية والنفاق، هم انفسهم أكثر الناس أنانية وحسدا ونفاقا.
كما يرى أن تغيير طبيعة الانسان لا يتم إلا بتغيير الظروف الاجتماعية التي كانت سببا فيها والدوافع التي دفعت، وذلك من خلال فتح آفاق التنمية وإتاحة فرص العمل وحياة كريمة للشعوب
ولذا يرى أن وعاظ السلاطين عليهم أن يغيروا ما بأنفسهم ومنهجهم أولا قبل أن يطلبوا من الاخرين ذلك.
ولهذا ووفقا لرأيه ، على من يريد تغيير الناس والتأثير فيهم أن يغير نفسه أولا . وهذه هي مهمة دعاة التنوير .
أن الشعوب العربية هم من اكثر الشعوب حبًّا في الوعظ والإرشاد والجدل. وأن وعاظ السلاطين، الذين يريدون تغيير طبيعة الناس وتنظيف نفوسهم من أمراض الحقد والحسد والأنانية والنفاق، هم انفسهم أكثر الناس أنانية وحسدا ونفاقا.
كما يرى أن تغيير طبيعة الانسان لا يتم إلا بتغيير الظروف الاجتماعية التي كانت سببا فيها والدوافع التي دفعت، وذلك من خلال فتح آفاق التنمية وإتاحة فرص العمل وحياة كريمة للشعوب
ولذا يرى أن وعاظ السلاطين عليهم أن يغيروا ما بأنفسهم ومنهجهم أولا قبل أن يطلبوا من الاخرين ذلك.
ولهذا ووفقا لرأيه ، على من يريد تغيير الناس والتأثير فيهم أن يغير نفسه أولا . وهذه هي مهمة دعاة التنوير .