كيف تعمل الإنترنت
تمكن الشبكات الحواسيب من التواصل فيما بينها وتبادل المعلومات والموارد. وتتكون أبسط هذه الشبكات من حاسوب المستخدم، المعروف باسم الزبون والحاسوب القادر على تقديم الخدمات للحواسيب الأخرى والمعروف باسم المضيف أو الملقم. يقدم الحاسوب الزبون طلباته للحاسوب المضيف، الذي يقوم بدوره بتوفير الموارد المطلوبة، مثل المعلومات والبرامج.
تعمل الإنترنت بنفس الطريقة، ولكن على نحو أسرع بكثير من ذلك.
للدخول للشبكة، يقوم المستخدم بتحقيق الاتصال عن طريق إعطاء تعليمات لبرنامج الاتصال الذي يستخدمه للاتصال بمقدم خدمة الإنترنت. ولحماية أمن المستخدم، يتطلب هذا الإجراء في العادة استخدام كلمة مرور سرية.
بمجرد تحقيق الاتصال بمقدم خدمة الإنترنت، تتوفر للمستخدم العديد من الخيارات. وبالنسبة لبعض الوظائف، مثل البريد الإلكتروني والموارد النصية المعروفة باسم مجموعات الأخبار، قد يكون برنامج الاتصالات الخاص بالمستخدم قادرًا لوحده على توفير الاتصال. وتشتمل معظم هذه البرامج على معالجات كلمات بسيطة تمكن من إنشاء أو قراءة الرسائل.
أما بالنسبة للموارد الأكثر تعقيدًا، مثل الوورلد وايد وب أو الشبكة العنكبوتية العالمية، فإنه يتم استخدام برنامج إضافي يعرف باسم المستعرض. وعند تشغيل المستعرض، يمكن للمستخدم الوصول إلى ملايين المواقع حول العالم، ولكل موقع عنوانه الإلكتروني الخاص به الذي يشار إليه بأحرف الاختصار يو. آر. إل (URL) . وهناك أدلة لهذه العناوين تجري المحافظة عليها، ويتم تحديثها بصورة مستمرة عبر شبكة الإنترنت. وتنظم العناوين نفسها عن طريق تقسيمها إلى مجالات (فئات) عديدة مثل التعليمية، والتجارية، أو المنظمات. وفي حالة عناوين الوب، قد يأخذ نوع المجال، شكل لاحقة مكونة من ثلاثة حروف مثل (edu.) وهي اختصار لتعليمية، و (com.) وهي اختصار لتجارية.
بإمكان المستخدم إرسال طلب عبر مقدم خدمة الإنترنت إلى الشبكة، عن طريق كتابة العنوان المطلوب أو النقر بمؤشر الفارة (الماوس) على صورة أو كلمة مرتبطة إلكترونيًا بالعنوان. وعندما يصل الطلب إلى وجهته، يستجيب الحاسوب الملقم بإرسال المعلومات المطلوبة للمستخدم. وتأخذ هذه المعلومات في الغالب، شكل صفحة بداية رئيسية تعرف باسم الصفحة الأم، وهي مماثلة لجدول المحتويات في كتاب أو مجلة. وانطلاقًا من الصفحة الأم يمكن للمستخدم البحث عن مزيد من المعلومات عن طريق الارتباطات التي تمكنه من الانتقال إلى صفحات أخرى في نفس موقع الوب، أو في مواقع الوب الأخرى.
ولوجود عشرات الملايين من المواقع، تشتمل معظم مستعرضات الوب على أنظمة لتسجيل عناوين المواقع المفضلة أو المواقع التي تتكرر زيارتها. وعند الإنتهاء من تسجيل موقع ما، يمكن للمستخدم زيارة ذلك الموقع مرة أخرى عن طريق النقر بالماوس على العلامة المناسبة.
ليس من الضروري أن يعرف المستخدم بصورة مسبقة عنوان المعلومات التي يرغب في الحصول عليها. فمن ضمن مميزات الإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية، التي تتمتع بقدر كبير من الشعبية، وجود ما يعرف بمحركات البحث. توفر هذه البرامج الفرصة للمستخدمين لكتابة كلمة أو عبارة مفتاحية لها علاقة بالمعلومات التي يجري البحث عنها. يقوم محرك البحث بعد ذلك باستعراض فهارس المعلومات والمواقع الموجودة على الإنترنت، ويزود المستخدم بعناوين المواقع التي تحتوي على مواد تلائم إلى حد بعيد المواد التي يبحث عنها. ولأن مواقع محركات البحث يجري استخدامها بصورة متكررة من قبل ملايين الناس، فإنها تشكل مواقع مرغوبة للإعلانات.
تمكن الشبكات الحواسيب من التواصل فيما بينها وتبادل المعلومات والموارد. وتتكون أبسط هذه الشبكات من حاسوب المستخدم، المعروف باسم الزبون والحاسوب القادر على تقديم الخدمات للحواسيب الأخرى والمعروف باسم المضيف أو الملقم. يقدم الحاسوب الزبون طلباته للحاسوب المضيف، الذي يقوم بدوره بتوفير الموارد المطلوبة، مثل المعلومات والبرامج.
تعمل الإنترنت بنفس الطريقة، ولكن على نحو أسرع بكثير من ذلك.
للدخول للشبكة، يقوم المستخدم بتحقيق الاتصال عن طريق إعطاء تعليمات لبرنامج الاتصال الذي يستخدمه للاتصال بمقدم خدمة الإنترنت. ولحماية أمن المستخدم، يتطلب هذا الإجراء في العادة استخدام كلمة مرور سرية.
بمجرد تحقيق الاتصال بمقدم خدمة الإنترنت، تتوفر للمستخدم العديد من الخيارات. وبالنسبة لبعض الوظائف، مثل البريد الإلكتروني والموارد النصية المعروفة باسم مجموعات الأخبار، قد يكون برنامج الاتصالات الخاص بالمستخدم قادرًا لوحده على توفير الاتصال. وتشتمل معظم هذه البرامج على معالجات كلمات بسيطة تمكن من إنشاء أو قراءة الرسائل.
أما بالنسبة للموارد الأكثر تعقيدًا، مثل الوورلد وايد وب أو الشبكة العنكبوتية العالمية، فإنه يتم استخدام برنامج إضافي يعرف باسم المستعرض. وعند تشغيل المستعرض، يمكن للمستخدم الوصول إلى ملايين المواقع حول العالم، ولكل موقع عنوانه الإلكتروني الخاص به الذي يشار إليه بأحرف الاختصار يو. آر. إل (URL) . وهناك أدلة لهذه العناوين تجري المحافظة عليها، ويتم تحديثها بصورة مستمرة عبر شبكة الإنترنت. وتنظم العناوين نفسها عن طريق تقسيمها إلى مجالات (فئات) عديدة مثل التعليمية، والتجارية، أو المنظمات. وفي حالة عناوين الوب، قد يأخذ نوع المجال، شكل لاحقة مكونة من ثلاثة حروف مثل (edu.) وهي اختصار لتعليمية، و (com.) وهي اختصار لتجارية.
بإمكان المستخدم إرسال طلب عبر مقدم خدمة الإنترنت إلى الشبكة، عن طريق كتابة العنوان المطلوب أو النقر بمؤشر الفارة (الماوس) على صورة أو كلمة مرتبطة إلكترونيًا بالعنوان. وعندما يصل الطلب إلى وجهته، يستجيب الحاسوب الملقم بإرسال المعلومات المطلوبة للمستخدم. وتأخذ هذه المعلومات في الغالب، شكل صفحة بداية رئيسية تعرف باسم الصفحة الأم، وهي مماثلة لجدول المحتويات في كتاب أو مجلة. وانطلاقًا من الصفحة الأم يمكن للمستخدم البحث عن مزيد من المعلومات عن طريق الارتباطات التي تمكنه من الانتقال إلى صفحات أخرى في نفس موقع الوب، أو في مواقع الوب الأخرى.
ولوجود عشرات الملايين من المواقع، تشتمل معظم مستعرضات الوب على أنظمة لتسجيل عناوين المواقع المفضلة أو المواقع التي تتكرر زيارتها. وعند الإنتهاء من تسجيل موقع ما، يمكن للمستخدم زيارة ذلك الموقع مرة أخرى عن طريق النقر بالماوس على العلامة المناسبة.
ليس من الضروري أن يعرف المستخدم بصورة مسبقة عنوان المعلومات التي يرغب في الحصول عليها. فمن ضمن مميزات الإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية، التي تتمتع بقدر كبير من الشعبية، وجود ما يعرف بمحركات البحث. توفر هذه البرامج الفرصة للمستخدمين لكتابة كلمة أو عبارة مفتاحية لها علاقة بالمعلومات التي يجري البحث عنها. يقوم محرك البحث بعد ذلك باستعراض فهارس المعلومات والمواقع الموجودة على الإنترنت، ويزود المستخدم بعناوين المواقع التي تحتوي على مواد تلائم إلى حد بعيد المواد التي يبحث عنها. ولأن مواقع محركات البحث يجري استخدامها بصورة متكررة من قبل ملايين الناس، فإنها تشكل مواقع مرغوبة للإعلانات.