الشايب (زهير فؤاد-)(Al-Shayeb (Zouhair Fuad باحث وعالم جيولوجي وأكاديمي وأستاذ جامعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشايب (زهير فؤاد-)(Al-Shayeb (Zouhair Fuad باحث وعالم جيولوجي وأكاديمي وأستاذ جامعي

    الشايب (زهير فؤاد ـ)
    (1940ـ 2004)

    زهير فؤاد الشايب باحث، وعالم جيولوجي، وأكاديمي، وأستاذ جامعي، وعميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، ومكتشف العديد من آبار النفط في سورية ودول الخليج والعالم.
    ولد في دمشق عام 1940، وحين أنهى دراسته الثانوية، انتسب إلى قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة دمشق، وبعد تخرجه سافر إلى الكويت حيث عمل في التدريس، ثم غادرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة تخصصه، فنال شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ميسوري رولا سنة 1969، واكتشف في أبحاثه عيوب العنصر الجوهري في الدعائم الحرارية البركانية للعروق الخاصة بالمياه الحارة، في منطقة نبراسكا الجيولوجية، وتخصص في الجيولوجيا والتنقيب عن النفط.
    عين بعد تخرجه أستاذاً في جامعة ميسوري، وفي أثناء تدريسه الهندسة الجيولوجية النفطية، اكتشف معادلات رياضية لم يكن يعرفها العلم لاستخراج النفط والغاز والآبار الأرضية، أدت إلى تحسين نسب الإنتاج، ومكنت من التحديد المسبق لحجم الغاز والنفط في أي حقل نفطي بدقة متناهية.
    شغل الدكتور زهير الشايب مناصب عديدة في جامعات الولايات المتحدة، كان آخرها عميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، وحاضر في أكثر من جامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها... فقد دعي إلى فرنسا وسويسرا وبريطانيا وبلجيكا وكندا وأستراليا والنروج وغيرها ليحاضر في الطبيعة الجيولوجية للصخور والأتربة والحجارة الكربونية، وأسباب الزلازل ومخزونات النفط في العالم، وقد استعين بخبراته في مجال النفط والغاز في سورية ودول الخليج العربي، وله منشورات كثيرة بالإنكليزية حول النفط والعواصف الرملية والصخور الكربونية والمنابع الغازية، واكتشافات مسجلة وأبحاث رائدة.... كما ألف أكثر من ستين بحثاً في مجال اختصاصه، تحولت إلى مقررات تدرس في جامعات العالم، وتخرج على يديه المئات من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه في العالم، وأسهم في حل الكثير من المشكلات التقنية والفنية لشركات النفط، وكان خبيراً معتمداً لدى المحاكم والهيئات الأمريكية في مجال اختصاصه.
    كُرّم في شباط سنة 2002، على مدرّج جورج براون في هيوستن (تكساس) بالولايات المتحدة، بحضور ثلاثين ألفاً من المختصين والمهتمين بعلوم جيولوجية النفط، وكان واحداً من بين خمسة عشر مكرماً في العالم، كما كان من العلماء العشرة الأوائل في العالم الذين كرموا في ولاية أوكلاهوما عام 2003، وحاز على أعلى جائزة في مجال التعليم العالي في الهندسة البتروجيولوجية، ونال جوائز كثيرة منها جائزة أفضل أكاديمي، وجائزة جامعة برلنغتون، وجائزة «سيفما»، وجائزة نساء ورجال العالم وجائزة أفضل بروفيسور في براون ومونيه وغيرها.
    توفي زهير الشايب في أوكلاهوما بعد إصابته بمرض السرطان، وفي الرابع عشر من أيار أقيم له حفل تأبيني في قاعة الصليب المقدس بدمشق، حضرته جماهير غفيرة من الشخصيات الرسمية وأصدقائه ومقدري علمه وفكره وعبقريته ودوره في تأسيس شبكة العلماء السوريين (نوسيتا) في المغترب.
    كان زهير الشايب عالماً مثالياً في أخلاقه المتواضعة والكريمة، وشخصيته السمحة الرضية، وأباً لتلاميذه بحل مشكلاتهم المهنية والشخصية، وكان دماغاً عبقرياً، شق طريقه بالدم والدموع حتى وصل إلى أعلى قمة في هرم العلم، وقد أمضى حياته في المختبرات مترهباً باحثاً، رفع بعلمه ونبوغه وعبقريته اسم وطنه سورية عالياً.
    عيسى فتوح

    الشايب (زهير فؤاد ـ)
    (1940ـ 2004)

    زهير فؤاد الشايب باحث، وعالم جيولوجي، وأكاديمي، وأستاذ جامعي، وعميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، ومكتشف العديد من آبار النفط في سورية ودول الخليج والعالم.
    ولد في دمشق عام 1940، وحين أنهى دراسته الثانوية، انتسب إلى قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة دمشق، وبعد تخرجه سافر إلى الكويت حيث عمل في التدريس، ثم غادرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة تخصصه، فنال شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ميسوري رولا سنة 1969، واكتشف في أبحاثه عيوب العنصر الجوهري في الدعائم الحرارية البركانية للعروق الخاصة بالمياه الحارة، في منطقة نبراسكا الجيولوجية، وتخصص في الجيولوجيا والتنقيب عن النفط.
    عين بعد تخرجه أستاذاً في جامعة ميسوري، وفي أثناء تدريسه الهندسة الجيولوجية النفطية، اكتشف معادلات رياضية لم يكن يعرفها العلم لاستخراج النفط والغاز والآبار الأرضية، أدت إلى تحسين نسب الإنتاج، ومكنت من التحديد المسبق لحجم الغاز والنفط في أي حقل نفطي بدقة متناهية.
    شغل الدكتور زهير الشايب مناصب عديدة في جامعات الولايات المتحدة، كان آخرها عميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، وحاضر في أكثر من جامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها... فقد دعي إلى فرنسا وسويسرا وبريطانيا وبلجيكا وكندا وأستراليا والنروج وغيرها ليحاضر في الطبيعة الجيولوجية للصخور والأتربة والحجارة الكربونية، وأسباب الزلازل ومخزونات النفط في العالم، وقد استعين بخبراته في مجال النفط والغاز في سورية ودول الخليج العربي، وله منشورات كثيرة بالإنكليزية حول النفط والعواصف الرملية والصخور الكربونية والمنابع الغازية، واكتشافات مسجلة وأبحاث رائدة.... كما ألف أكثر من ستين بحثاً في مجال اختصاصه، تحولت إلى مقررات تدرس في جامعات العالم، وتخرج على يديه المئات من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه في العالم، وأسهم في حل الكثير من المشكلات التقنية والفنية لشركات النفط، وكان خبيراً معتمداً لدى المحاكم والهيئات الأمريكية في مجال اختصاصه.
    كُرّم في شباط سنة 2002، على مدرّج جورج براون في هيوستن (تكساس) بالولايات المتحدة، بحضور ثلاثين ألفاً من المختصين والمهتمين بعلوم جيولوجية النفط، وكان واحداً من بين خمسة عشر مكرماً في العالم، كما كان من العلماء العشرة الأوائل في العالم الذين كرموا في ولاية أوكلاهوما عام 2003، وحاز على أعلى جائزة في مجال التعليم العالي في الهندسة البتروجيولوجية، ونال جوائز كثيرة منها جائزة أفضل أكاديمي، وجائزة جامعة برلنغتون، وجائزة «سيفما»، وجائزة نساء ورجال العالم وجائزة أفضل بروفيسور في براون ومونيه وغيرها.
    توفي زهير الشايب في أوكلاهوما بعد إصابته بمرض السرطان، وفي الرابع عشر من أيار أقيم له حفل تأبيني في قاعة الصليب المقدس بدمشق، حضرته جماهير غفيرة من الشخصيات الرسمية وأصدقائه ومقدري علمه وفكره وعبقريته ودوره في تأسيس شبكة العلماء السوريين (نوسيتا) في المغترب.
    كان زهير الشايب عالماً مثالياً في أخلاقه المتواضعة والكريمة، وشخصيته السمحة الرضية، وأباً لتلاميذه بحل مشكلاتهم المهنية والشخصية، وكان دماغاً عبقرياً، شق طريقه بالدم والدموع حتى وصل إلى أعلى قمة في هرم العلم، وقد أمضى حياته في المختبرات مترهباً باحثاً، رفع بعلمه ونبوغه وعبقريته اسم وطنه سورية عالياً.
    عيسى فتوح

    الشايب (زهير فؤاد ـ)
    (1940ـ 2004)

    زهير فؤاد الشايب باحث، وعالم جيولوجي، وأكاديمي، وأستاذ جامعي، وعميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، ومكتشف العديد من آبار النفط في سورية ودول الخليج والعالم.
    ولد في دمشق عام 1940، وحين أنهى دراسته الثانوية، انتسب إلى قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة دمشق، وبعد تخرجه سافر إلى الكويت حيث عمل في التدريس، ثم غادرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة تخصصه، فنال شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ميسوري رولا سنة 1969، واكتشف في أبحاثه عيوب العنصر الجوهري في الدعائم الحرارية البركانية للعروق الخاصة بالمياه الحارة، في منطقة نبراسكا الجيولوجية، وتخصص في الجيولوجيا والتنقيب عن النفط.
    عين بعد تخرجه أستاذاً في جامعة ميسوري، وفي أثناء تدريسه الهندسة الجيولوجية النفطية، اكتشف معادلات رياضية لم يكن يعرفها العلم لاستخراج النفط والغاز والآبار الأرضية، أدت إلى تحسين نسب الإنتاج، ومكنت من التحديد المسبق لحجم الغاز والنفط في أي حقل نفطي بدقة متناهية.
    شغل الدكتور زهير الشايب مناصب عديدة في جامعات الولايات المتحدة، كان آخرها عميد كلية الجيولوجيا في جامعة أوكلاهوما، وحاضر في أكثر من جامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها... فقد دعي إلى فرنسا وسويسرا وبريطانيا وبلجيكا وكندا وأستراليا والنروج وغيرها ليحاضر في الطبيعة الجيولوجية للصخور والأتربة والحجارة الكربونية، وأسباب الزلازل ومخزونات النفط في العالم، وقد استعين بخبراته في مجال النفط والغاز في سورية ودول الخليج العربي، وله منشورات كثيرة بالإنكليزية حول النفط والعواصف الرملية والصخور الكربونية والمنابع الغازية، واكتشافات مسجلة وأبحاث رائدة.... كما ألف أكثر من ستين بحثاً في مجال اختصاصه، تحولت إلى مقررات تدرس في جامعات العالم، وتخرج على يديه المئات من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه في العالم، وأسهم في حل الكثير من المشكلات التقنية والفنية لشركات النفط، وكان خبيراً معتمداً لدى المحاكم والهيئات الأمريكية في مجال اختصاصه.
    كُرّم في شباط سنة 2002، على مدرّج جورج براون في هيوستن (تكساس) بالولايات المتحدة، بحضور ثلاثين ألفاً من المختصين والمهتمين بعلوم جيولوجية النفط، وكان واحداً من بين خمسة عشر مكرماً في العالم، كما كان من العلماء العشرة الأوائل في العالم الذين كرموا في ولاية أوكلاهوما عام 2003، وحاز على أعلى جائزة في مجال التعليم العالي في الهندسة البتروجيولوجية، ونال جوائز كثيرة منها جائزة أفضل أكاديمي، وجائزة جامعة برلنغتون، وجائزة «سيفما»، وجائزة نساء ورجال العالم وجائزة أفضل بروفيسور في براون ومونيه وغيرها.
    توفي زهير الشايب في أوكلاهوما بعد إصابته بمرض السرطان، وفي الرابع عشر من أيار أقيم له حفل تأبيني في قاعة الصليب المقدس بدمشق، حضرته جماهير غفيرة من الشخصيات الرسمية وأصدقائه ومقدري علمه وفكره وعبقريته ودوره في تأسيس شبكة العلماء السوريين (نوسيتا) في المغترب.
    كان زهير الشايب عالماً مثالياً في أخلاقه المتواضعة والكريمة، وشخصيته السمحة الرضية، وأباً لتلاميذه بحل مشكلاتهم المهنية والشخصية، وكان دماغاً عبقرياً، شق طريقه بالدم والدموع حتى وصل إلى أعلى قمة في هرم العلم، وقد أمضى حياته في المختبرات مترهباً باحثاً، رفع بعلمه ونبوغه وعبقريته اسم وطنه سورية عالياً.
    عيسى فتوح

يعمل...
X