الملح يُطلق مُصطلح الملح (بالإنجليزيّة: Salt) على المادّة المعدنية مركّب كلوريد الصوديوم (Nacl)، كما يُطلَق عليه أيضاً معدن الهاليت، والملح الصخري، وملح الطعام دقيق ذو نقاوة عالية، وله أهميّة كبيرة لصحّة كلٍّ من الإنسان والحيوان، فمثلاً يُستخدَم الملح المُعالَج باليود لسدّ فقر النظام الغذائيّ من اليود في المناطق التي تفتقر في نظامها الغذائي إلى وجوده.[١] يدخل ملح الطعام في العديد من الصناعات المختلفة كالصناعات الكيميائية مثل: صناعة بيكربونات الصوديوم المعروفة باسم صودا الخبز، وصناعة حامض الهيدروكلوريك، وصناعة هيدروكسيد الصوديوم أو الصودا الكاوية، كما له العديد من الفوائد الأخرى كقدرته على خفض درجة انصهار الجليد أو الثلج، إذ يُستخدم بكميات كبيرة في المناطق الشمالية لفتح الطرق المسدودة بالثلوج، واستخدامه في حفظ، ومعالجة الجلود الكبيرة، وصناعة النقانق، ومعالجة الأسماك، وصناعة الصابون، وغير ذلك من الفوائد.[١] محلول الملح يُعرف محلول الملح بأنه المحلول الناتج عن خلط أي نوع من الأملاح مع الماء، ويُعتبر المحلول الملحي الناتج عن خلط كلوريد الصوديوم المعروف باسم ملح الطعام مع الماء أسهل المحاليل الملحية،[٢] والذي يعرف عادةً باسم المحلول العادي، ويشار إليه في بعض الأحيان باسم المحلول الفسيولوجي، أو متساوي التوتر، وتبلغ نسبة كلوريد الصوديوم فيه 0.9%، حيث تتوافق هذه النسبة مع نسبة تركيز الصوديوم في دم الإنسان، ودموعه، ويُستخدم المحلول الملحي العادي في مجالات مختلفة موضعياً أو عن طريق الوريد، والذي يمكن أن يتوافر في الصيدليات، كما يُمكن تحضيره في المنزل أيضاً.[٣] أهمية استخدام محلول الملح تكمن أهمية استخدام المحلول الملحي في العديد من الأمور، ومنها ما يأتي:[٣] تنطيف الأنف: يُشكل المحلول الملحي غسولاً ممتازاً للأنف، إذ يمكن من خلاله التخلص من مسببات الحساسية، والمخاط، والشوائب الأخرى، والتخفيف من الأعراض الخاصة بالانسداد الأنفي، ومنع الالتهابات المحتملة التي قد تصيب الجيوب الأنفية. غسل العيون: يمكن استخدام المحلول الملحي لغسل العيون بفضل التشابه بينه وبين دموع العين لدى الإنسان، إذ يمكن استخدامه في حال الإصابة بجفاف العيون أو الحكة، أو عند دخول الشوائب المختلفة في العيون، أو دخول حبوب اللقاح فيها، أو الصابون، ولاستخدام المحلول في غسل العيون يمكن وضعه في زجاجة نظيفة، وإمالة الرأس إلى الخلف، ثم وضع بعض القطرات في العين. تنطيف الجروح: يُمكن استخدام المحاليل الملحية لغسل الجروح البسيطة، لأهميتها في إزالة البكتيريا، والشوائب الغريبة عن الجسم، والتقليل من احتمالية الإصابة بمسببات الأمراض. غسل العدسات اللاصقة: يُمكن استخدام المحلول الملحي لشطف العدسات اللاصقة بعد تنظيفها، كما يمكن استخدامه لترطيب هذه العدسات، وعلى الرغم من ذلك فمن الضروري الانتباه إلى أهمية استخدام المنظف التجاري الخاص بالعدسات اللاصقة، لمنع العدوى والتقليل من مسببات التهيج، ويشار إلى ضرورة تجنب وضع العدسات اللاصقة لمدة طويلة في المحلول الملحي. تحضير محلول الملح منزلياً يمكن تحضير المحلول الملحي بشكل عام في المنزل عن طريق اتباع عدّة خطوات تضمن توافق تراكيزه مع التراكيز في سوائل جسم الإنسان المختلفة المختلفة، ويكون ذلك باختيار الملح الخالي من اليود، ومزجه بالماء المقطر النقي، حيث تُخلط ملعقة صغيرة من الملح، وتُذوب في كوب واحد من الماء المُقطر.[٤] تحضير محلول الملح للجروح يجب الانتباه إلى أهمية تعقيم الماء عند تحضير المحلول الملحي الخاص بالجروح، بالإضافة إلى ضرورة تجديد المحلول الملحي لكل استخدام للتخلص من احتمالية نمو البكتيريا فيه، ويمكن صنع هذا المحلول عن طريق وضع أربعة أكواب من الماء المقطر أو المغلي في وعاء، ثم إضافة ملعقتين صغيرتين من الملح، واستخدام المحلول بعد تبريده -لو كان الماء مغليّاً- إلى درجة حرارة الغرفة قبل وضعه على الجروح، ويشار إلى أهمية اتباع تعليمات الطبيب عند العناية بالجروح بشكل عام.[٥] تحضير محلول الملح للأطفال تكمن أهمية المحاليل الملحية للأطفال في تنظيف أنوفهم، ويمكن تحضير المحلول الملحي الخاص بهم عن طريق استخدام الملح الخالي من اليود لتجنب تهيج البطانة المخاطية في الأنف، حيث تُضاف 4/1 ملعقة صغيرة من الملح، و8/1 ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء المغلي أو المقطّر.[٥] المحلول الملحي المتوازن يُعرَّف المحلول الملحي المتوازن بأنه المحلول المصنوع لدرجة الحموضة الفسيولوجية للأملاح المختلفة، بالإضافة إلى التراكيز الفسيولوجية الخاصة بها، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكلورايد، والكالسيوم، ,ويُستخدم هذا المحلول الملحي أثناء العمليات الجراحية في العيون، ولاستبدال السوائل الموجودة فيها.[٦] الآثار الجانبية لحقن المحاليل الملحية توجد العديد من الآثار الجانبية الشائعة لحقن المحاليل الملحية في الصيدليات، ومنها ما يأتي:[٧] الحمى. احمرار وتورم مكان الحقن العدوى ملاحظة: يجب الاتصال بالطبيب عند الإحساس ببعض الأعراض الجانبية الخطيرة، ومنها: ظهور الطفح الجلدي، وزيادة الشعور بالحمى، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس. أمور تجب مراعاتها عند استخدام المحلول الملحي عند استخدام المحلول الملحي تجب مراعاة العديد من النقاط المهمة، ومنها ما يأتي:[٣] غسل اليدين جيداً قبل مزج، وتطبيق المحلول الملحي المصنوع منزلياً. في حال عدم استخدام المياه المقطرة، يجب التخلص من المحلول الملحي بعد 24 ساعة من تحضيره. تجنُب شرب المحاليل الملحية. عدم استخدام المحلول الملحي في حال ظهوره بشكل متعكر أو غير نظيف. استخدام الأوعية النظيفة في كل مرّة يتم فيها تحضير المحاليل الملحية. حقائق سريعة عن الملح يعدّ الملح عنصراً مهماً لجسم الإنسان، حيث يلعب دوراً واضحاً في وظائف العضلات والأعصاب، وموازنة سوائل الجسم المختلفة، وغير ذلك، وتوجد العديد من الحقائق المرتبطة في الملح، ومنها ما يأتي:[٨] يحتاج الجسم إلى الملح بكميات محددة، إذ قد تسبب النسبة المنخفضة أو العالية منه إلى ظهور بعض المشاكل. تبلغ نسبة الصوديوم في الملح 40%، لذلك عند ذكر نسبة الصوديوم على محتوى الأعذية يجب ضرب القيمة بالرقم 2.5 للوصول إلى القيمة الفعلية من الملح في المنتج. بيّنت جمعية القلب الأمريكية الحد الأقصى للملح المسموح بتناوله، حيث حددت النسبة بما لا يزيد عن 2.300 ميليغرام من الصوديوم في اليوم ، أو ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا كيف يتكون
محلول الملح أهميته آثاره حقنه
تقليص
X
-
محلول الملح أهميته آثاره حقنه
الملح يُطلق مُصطلح الملح (بالإنجليزيّة: Salt) على المادّة المعدنية مركّب كلوريد الصوديوم (Nacl)، كما يُطلَق عليه أيضاً معدن الهاليت، والملح الصخري، وملح الطعام دقيق ذو نقاوة عالية، وله أهميّة كبيرة لصحّة كلٍّ من الإنسان والحيوان، فمثلاً يُستخدَم الملح المُعالَج باليود لسدّ فقر النظام الغذائيّ من اليود في المناطق التي تفتقر في نظامها الغذائي إلى وجوده.[١] يدخل ملح الطعام في العديد من الصناعات المختلفة كالصناعات الكيميائية مثل: صناعة بيكربونات الصوديوم المعروفة باسم صودا الخبز، وصناعة حامض الهيدروكلوريك، وصناعة هيدروكسيد الصوديوم أو الصودا الكاوية، كما له العديد من الفوائد الأخرى كقدرته على خفض درجة انصهار الجليد أو الثلج، إذ يُستخدم بكميات كبيرة في المناطق الشمالية لفتح الطرق المسدودة بالثلوج، واستخدامه في حفظ، ومعالجة الجلود الكبيرة، وصناعة النقانق، ومعالجة الأسماك، وصناعة الصابون، وغير ذلك من الفوائد.[١] محلول الملح يُعرف محلول الملح بأنه المحلول الناتج عن خلط أي نوع من الأملاح مع الماء، ويُعتبر المحلول الملحي الناتج عن خلط كلوريد الصوديوم المعروف باسم ملح الطعام مع الماء أسهل المحاليل الملحية،[٢] والذي يعرف عادةً باسم المحلول العادي، ويشار إليه في بعض الأحيان باسم المحلول الفسيولوجي، أو متساوي التوتر، وتبلغ نسبة كلوريد الصوديوم فيه 0.9%، حيث تتوافق هذه النسبة مع نسبة تركيز الصوديوم في دم الإنسان، ودموعه، ويُستخدم المحلول الملحي العادي في مجالات مختلفة موضعياً أو عن طريق الوريد، والذي يمكن أن يتوافر في الصيدليات، كما يُمكن تحضيره في المنزل أيضاً.[٣] أهمية استخدام محلول الملح تكمن أهمية استخدام المحلول الملحي في العديد من الأمور، ومنها ما يأتي:[٣] تنطيف الأنف: يُشكل المحلول الملحي غسولاً ممتازاً للأنف، إذ يمكن من خلاله التخلص من مسببات الحساسية، والمخاط، والشوائب الأخرى، والتخفيف من الأعراض الخاصة بالانسداد الأنفي، ومنع الالتهابات المحتملة التي قد تصيب الجيوب الأنفية. غسل العيون: يمكن استخدام المحلول الملحي لغسل العيون بفضل التشابه بينه وبين دموع العين لدى الإنسان، إذ يمكن استخدامه في حال الإصابة بجفاف العيون أو الحكة، أو عند دخول الشوائب المختلفة في العيون، أو دخول حبوب اللقاح فيها، أو الصابون، ولاستخدام المحلول في غسل العيون يمكن وضعه في زجاجة نظيفة، وإمالة الرأس إلى الخلف، ثم وضع بعض القطرات في العين. تنطيف الجروح: يُمكن استخدام المحاليل الملحية لغسل الجروح البسيطة، لأهميتها في إزالة البكتيريا، والشوائب الغريبة عن الجسم، والتقليل من احتمالية الإصابة بمسببات الأمراض. غسل العدسات اللاصقة: يُمكن استخدام المحلول الملحي لشطف العدسات اللاصقة بعد تنظيفها، كما يمكن استخدامه لترطيب هذه العدسات، وعلى الرغم من ذلك فمن الضروري الانتباه إلى أهمية استخدام المنظف التجاري الخاص بالعدسات اللاصقة، لمنع العدوى والتقليل من مسببات التهيج، ويشار إلى ضرورة تجنب وضع العدسات اللاصقة لمدة طويلة في المحلول الملحي. تحضير محلول الملح منزلياً يمكن تحضير المحلول الملحي بشكل عام في المنزل عن طريق اتباع عدّة خطوات تضمن توافق تراكيزه مع التراكيز في سوائل جسم الإنسان المختلفة المختلفة، ويكون ذلك باختيار الملح الخالي من اليود، ومزجه بالماء المقطر النقي، حيث تُخلط ملعقة صغيرة من الملح، وتُذوب في كوب واحد من الماء المُقطر.[٤] تحضير محلول الملح للجروح يجب الانتباه إلى أهمية تعقيم الماء عند تحضير المحلول الملحي الخاص بالجروح، بالإضافة إلى ضرورة تجديد المحلول الملحي لكل استخدام للتخلص من احتمالية نمو البكتيريا فيه، ويمكن صنع هذا المحلول عن طريق وضع أربعة أكواب من الماء المقطر أو المغلي في وعاء، ثم إضافة ملعقتين صغيرتين من الملح، واستخدام المحلول بعد تبريده -لو كان الماء مغليّاً- إلى درجة حرارة الغرفة قبل وضعه على الجروح، ويشار إلى أهمية اتباع تعليمات الطبيب عند العناية بالجروح بشكل عام.[٥] تحضير محلول الملح للأطفال تكمن أهمية المحاليل الملحية للأطفال في تنظيف أنوفهم، ويمكن تحضير المحلول الملحي الخاص بهم عن طريق استخدام الملح الخالي من اليود لتجنب تهيج البطانة المخاطية في الأنف، حيث تُضاف 4/1 ملعقة صغيرة من الملح، و8/1 ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء المغلي أو المقطّر.[٥] المحلول الملحي المتوازن يُعرَّف المحلول الملحي المتوازن بأنه المحلول المصنوع لدرجة الحموضة الفسيولوجية للأملاح المختلفة، بالإضافة إلى التراكيز الفسيولوجية الخاصة بها، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكلورايد، والكالسيوم، ,ويُستخدم هذا المحلول الملحي أثناء العمليات الجراحية في العيون، ولاستبدال السوائل الموجودة فيها.[٦] الآثار الجانبية لحقن المحاليل الملحية توجد العديد من الآثار الجانبية الشائعة لحقن المحاليل الملحية في الصيدليات، ومنها ما يأتي:[٧] الحمى. احمرار وتورم مكان الحقن العدوى ملاحظة: يجب الاتصال بالطبيب عند الإحساس ببعض الأعراض الجانبية الخطيرة، ومنها: ظهور الطفح الجلدي، وزيادة الشعور بالحمى، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس. أمور تجب مراعاتها عند استخدام المحلول الملحي عند استخدام المحلول الملحي تجب مراعاة العديد من النقاط المهمة، ومنها ما يأتي:[٣] غسل اليدين جيداً قبل مزج، وتطبيق المحلول الملحي المصنوع منزلياً. في حال عدم استخدام المياه المقطرة، يجب التخلص من المحلول الملحي بعد 24 ساعة من تحضيره. تجنُب شرب المحاليل الملحية. عدم استخدام المحلول الملحي في حال ظهوره بشكل متعكر أو غير نظيف. استخدام الأوعية النظيفة في كل مرّة يتم فيها تحضير المحاليل الملحية. حقائق سريعة عن الملح يعدّ الملح عنصراً مهماً لجسم الإنسان، حيث يلعب دوراً واضحاً في وظائف العضلات والأعصاب، وموازنة سوائل الجسم المختلفة، وغير ذلك، وتوجد العديد من الحقائق المرتبطة في الملح، ومنها ما يأتي:[٨] يحتاج الجسم إلى الملح بكميات محددة، إذ قد تسبب النسبة المنخفضة أو العالية منه إلى ظهور بعض المشاكل. تبلغ نسبة الصوديوم في الملح 40%، لذلك عند ذكر نسبة الصوديوم على محتوى الأعذية يجب ضرب القيمة بالرقم 2.5 للوصول إلى القيمة الفعلية من الملح في المنتج. بيّنت جمعية القلب الأمريكية الحد الأقصى للملح المسموح بتناوله، حيث حددت النسبة بما لا يزيد عن 2.300 ميليغرام من الصوديوم في اليوم ، أو ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا كيف يتكون