شادويك (جيمس ـ)
(1891 ـ 1974)
جيمس شادويك James Chadwickفيزيائي نووي بريطاني، اكتشف النترون[ر]، ودرس تفاعلات الانشطار، وله إسهامات بارزة قادت إلى الفهم الحالي للبنية الذرية للمادة.
ولد شادويك في مدينة بولنغتون ببريطانيا، وتابع تعليمه الجامعي بجامعة مانشستر. منح شادويك جائزة نوبل في الفيزياء عام 1935 لاكتشافه النترون. وشغل منصب أستاذ الفيزياء بجامعة ليفربول بين عامي 1935 و1948، كما أسس كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبردج بين عامي 1948 و1958.
عمل شادويك مع رذرفورد[ر] بجامعة كامبردج، ودرس تفاعلات جسيمات ألفا مع العناصر الخفيفة، وهي تفاعلات قادت إلى تحويل العناصر، ومنها تفاعل اكتشف عام 1919 أدى إلى تحويل النتروجين إلى أكسجين وفقاً للتفاعل:
وفي عام 1932 بيَّن شادويك أن قصف رقاقة من البريليوم بجسيمات ألفا الصادرة عن البولونيوم، أدى إلى صدور جسيمات معتدلة الشحنة كتلتها قريبة من كتلة البروتون أطلق عليها اسم النترون.
يبين الشكل (1) الترتيب التجريبي الذي استخدمه شادويك، وتظهر فيه كتلة من الشمع وضعت في طريق الجسيمات معتدلة الشحنة، فصدرت عنها بروتونات مساوية لها في الكتلة تقريباً، كشفها عداد غايغر مولر[ر] موضوع خلفها.
قام شادويك عام 1935 ببناء أول سيكلوترون[ر] في بريطانيا. ولما نشبت الحرب العالمية الثانية، شرع يدرس التفاعل المتسلسل في نوى اليورانيوم، ونبه عام 1940 المسؤولين البريطانيين إلى إمكانية الإفادة من ظاهرة الانشطار النووي لصنع سلاح نووي فتاك، فتقرر أن يرأس فريقاً من الباحثين البريطانيين للعمل في مشروع مانهاتن الأمريكي الذي توج بإنتاج أول قنبلة نووية، وحاز نتيجة جهوده في هذا المشروع على عدة ميداليات من السلطات الأمريكية.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن شادويك أوفد وهو طالب إلى ألمانيا للعمل مع غايغر، ودرس هناك الطيف الطاقي لجسيمات بيتا الصادرة عن مادة مشعة. وقد مهدت هذه الدراسة الطريق لاكتشاف النترينو[ر].
تعرض شادويك للاعتقال من قبل الألمان إبان الحرب العالمية الأولى عندما كان طالباً، ثم أطلق سراحه ليتابع مسيرته العلمية الظافرة الغنية بالإنجازات.
أحمد حصري
(1891 ـ 1974)
جيمس شادويك James Chadwickفيزيائي نووي بريطاني، اكتشف النترون[ر]، ودرس تفاعلات الانشطار، وله إسهامات بارزة قادت إلى الفهم الحالي للبنية الذرية للمادة.
ولد شادويك في مدينة بولنغتون ببريطانيا، وتابع تعليمه الجامعي بجامعة مانشستر. منح شادويك جائزة نوبل في الفيزياء عام 1935 لاكتشافه النترون. وشغل منصب أستاذ الفيزياء بجامعة ليفربول بين عامي 1935 و1948، كما أسس كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبردج بين عامي 1948 و1958.
عمل شادويك مع رذرفورد[ر] بجامعة كامبردج، ودرس تفاعلات جسيمات ألفا مع العناصر الخفيفة، وهي تفاعلات قادت إلى تحويل العناصر، ومنها تفاعل اكتشف عام 1919 أدى إلى تحويل النتروجين إلى أكسجين وفقاً للتفاعل:
الشكل (1) الترتيب التجريبي الذي استخدمه شادويك لاكتشاف النترون عام 1932 وفقاً للتفاعل: |
قام شادويك عام 1935 ببناء أول سيكلوترون[ر] في بريطانيا. ولما نشبت الحرب العالمية الثانية، شرع يدرس التفاعل المتسلسل في نوى اليورانيوم، ونبه عام 1940 المسؤولين البريطانيين إلى إمكانية الإفادة من ظاهرة الانشطار النووي لصنع سلاح نووي فتاك، فتقرر أن يرأس فريقاً من الباحثين البريطانيين للعمل في مشروع مانهاتن الأمريكي الذي توج بإنتاج أول قنبلة نووية، وحاز نتيجة جهوده في هذا المشروع على عدة ميداليات من السلطات الأمريكية.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن شادويك أوفد وهو طالب إلى ألمانيا للعمل مع غايغر، ودرس هناك الطيف الطاقي لجسيمات بيتا الصادرة عن مادة مشعة. وقد مهدت هذه الدراسة الطريق لاكتشاف النترينو[ر].
تعرض شادويك للاعتقال من قبل الألمان إبان الحرب العالمية الأولى عندما كان طالباً، ثم أطلق سراحه ليتابع مسيرته العلمية الظافرة الغنية بالإنجازات.
أحمد حصري