شروود (روبرت ـ)
(1896 ـ 1955)
روبرت شروود Robert Sherwoodصحفي وكاتب مسرحي أمريكي. ولد في مدينة نيوروشيل New Rochelle بولاية نيويورك وهو من القلائل الذين حصلوا على جائزة بوليتزر Pulitzer عدة مرات. انقطع عن الدراسة في جامعة هارفرد ليشارك في الحرب العالمية الأولى حيث تعرض للتسمم بالغاز فعاد إلى بلاده وتابع الدراسة حتى تخرجه عام 1918. عمل في كبريات الصحف والمجلات الأمريكية، فقد كتب في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي في مجلات «فانيتي فير» Vanity Fair، و«سكربنر» Scribner التي كان محررها الأدبي، و«لايف» Life المعروفة التي كان رئيس تحريرها. عمل في أثناء الحرب العالمية الثانية كاتباً لخطابات الرئيس روزفلت ومستشاراً أدبياً له، كما تولى إدارة فرع ماوراء البحار لمكتب المعلومات الحربية في البيت الأبيض.
كانت أولى مسرحيات شروود «الطريق إلى روما» The Road to Rome ت(1927)، وقد لاقت نجاحاً كبيراً، إذ حمل فيها على الحرب، بأسلوب برنارد شو، من خلال سرده أحداث حملة هنيبعل على روما في الحرب البونية الثانية. أما مسرحية «جسر ووترلو»Waterloo Bridge ت(1929) فقد كانت أولى محاولاته معالجة مأزق الإنسان المثالي سليم الطوية في فترة ما بين الحربين العالميتين. واستخدم في مسرحياته التالية أساليب الكتابة المتاحة لـه كافة، من الأسلوب الساخر في «زوج الملكة» The Queen’s Husband ت(1928) إلى الملهاة في «لمّ الشمل في فيينا» Reunion in Vienna ت(1931) والميلودراما (المشجاة) في «الغابة المتحجرة» The Petrified Forest ت(1934). وفي مسرحية «سرور الأبله» Idiot’s Delightت(1936)، التي استوحاها من وصول موسوليني وهتلر إلى السلطة ونال عنها جائزة بوليتزر أول مرة، قدم صورة معقدة لمجموعة من الأشخاص الذين يقعون أسرى دوامة الحرب.
تابع شروود معالجة موقف الإنسان المؤمن بالسلام حيال الحرب ويجد نفسه مجبراً على الانخراط فيها، كما في «إيب لنكولن في إلنوي» Abe Lincoln in Illinoisت(1935)، التي تجري أحداثها في جو الحرب الأهلية الأمريكية وما سبقها، ونال عنها جائزة بوليتزر الثانية. وفي مسرحية «لن يكون هناك ليل» There Shall Be No Night ت(1940)، التي قد تكون أفضل ما كتبه حول هذا الموضوع وحول استحالة وقوف الإنسان الملتزم على الحياد، وعنها حصل على جائزة بوليتزر الثالثة. كما حصل عام 1946على جائزة أوسكار أفضل سيناريو بعنوان «أفضل سني حياتنا» The Best Years of Our Lives حول ضحايا الحرب المعاقين وإعادة تأهيلهم في المجتمع. وكان كتابه «روزفلت وهوبكنز» Roosevelt and Hopkinsت(1948) نتيجة لقربه من الرئيس، ويعد من أهم المراجع حول تاريخ تلك الفترة، وعنه حصل على جائزة بوليتزر الرابعة وكانت آخر تكريم له.
أسس شروود مع إلمر رايس Elmer Riceوآخرين إحدى أكبر شركات الإنتاج المسرحي في الولايات المتحدة، إلا أن نتاجه المسرحي بعد الحرب العالمية الثانية لا يذكر. نُقلت أغلب مسرحياته إلى السينما وقام كبار ممثلي هوليوود بأداء أدوارها. وكانت وفاته في مدينة نيويورك.
حصة منيف
(1896 ـ 1955)
روبرت شروود Robert Sherwoodصحفي وكاتب مسرحي أمريكي. ولد في مدينة نيوروشيل New Rochelle بولاية نيويورك وهو من القلائل الذين حصلوا على جائزة بوليتزر Pulitzer عدة مرات. انقطع عن الدراسة في جامعة هارفرد ليشارك في الحرب العالمية الأولى حيث تعرض للتسمم بالغاز فعاد إلى بلاده وتابع الدراسة حتى تخرجه عام 1918. عمل في كبريات الصحف والمجلات الأمريكية، فقد كتب في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي في مجلات «فانيتي فير» Vanity Fair، و«سكربنر» Scribner التي كان محررها الأدبي، و«لايف» Life المعروفة التي كان رئيس تحريرها. عمل في أثناء الحرب العالمية الثانية كاتباً لخطابات الرئيس روزفلت ومستشاراً أدبياً له، كما تولى إدارة فرع ماوراء البحار لمكتب المعلومات الحربية في البيت الأبيض.
كانت أولى مسرحيات شروود «الطريق إلى روما» The Road to Rome ت(1927)، وقد لاقت نجاحاً كبيراً، إذ حمل فيها على الحرب، بأسلوب برنارد شو، من خلال سرده أحداث حملة هنيبعل على روما في الحرب البونية الثانية. أما مسرحية «جسر ووترلو»Waterloo Bridge ت(1929) فقد كانت أولى محاولاته معالجة مأزق الإنسان المثالي سليم الطوية في فترة ما بين الحربين العالميتين. واستخدم في مسرحياته التالية أساليب الكتابة المتاحة لـه كافة، من الأسلوب الساخر في «زوج الملكة» The Queen’s Husband ت(1928) إلى الملهاة في «لمّ الشمل في فيينا» Reunion in Vienna ت(1931) والميلودراما (المشجاة) في «الغابة المتحجرة» The Petrified Forest ت(1934). وفي مسرحية «سرور الأبله» Idiot’s Delightت(1936)، التي استوحاها من وصول موسوليني وهتلر إلى السلطة ونال عنها جائزة بوليتزر أول مرة، قدم صورة معقدة لمجموعة من الأشخاص الذين يقعون أسرى دوامة الحرب.
تابع شروود معالجة موقف الإنسان المؤمن بالسلام حيال الحرب ويجد نفسه مجبراً على الانخراط فيها، كما في «إيب لنكولن في إلنوي» Abe Lincoln in Illinoisت(1935)، التي تجري أحداثها في جو الحرب الأهلية الأمريكية وما سبقها، ونال عنها جائزة بوليتزر الثانية. وفي مسرحية «لن يكون هناك ليل» There Shall Be No Night ت(1940)، التي قد تكون أفضل ما كتبه حول هذا الموضوع وحول استحالة وقوف الإنسان الملتزم على الحياد، وعنها حصل على جائزة بوليتزر الثالثة. كما حصل عام 1946على جائزة أوسكار أفضل سيناريو بعنوان «أفضل سني حياتنا» The Best Years of Our Lives حول ضحايا الحرب المعاقين وإعادة تأهيلهم في المجتمع. وكان كتابه «روزفلت وهوبكنز» Roosevelt and Hopkinsت(1948) نتيجة لقربه من الرئيس، ويعد من أهم المراجع حول تاريخ تلك الفترة، وعنه حصل على جائزة بوليتزر الرابعة وكانت آخر تكريم له.
أسس شروود مع إلمر رايس Elmer Riceوآخرين إحدى أكبر شركات الإنتاج المسرحي في الولايات المتحدة، إلا أن نتاجه المسرحي بعد الحرب العالمية الثانية لا يذكر. نُقلت أغلب مسرحياته إلى السينما وقام كبار ممثلي هوليوود بأداء أدوارها. وكانت وفاته في مدينة نيويورك.
حصة منيف