مغارة موسى في بلودان..جولة في العالم المسحور
.
الدهشة، الانبهار بالجمال، المتعة في مشاهدة عجائب الطبيعة، هذه اللحظات التي تعيشها في مغارة موسى التي تقع على سفح جبل بلودان غربي مدينة دمشق وعلى طريق الزحلات- الشقيف والتي حفرت بسواعد رجال بلودان على مدى أكثر من 100 عام، وكانت الغاية من حفر المغارة استخراج رمل المازار للبناء.
.
في صيف عام 2006 فتحت مغارة موسى أبوابها لاستقبال الزوار بعد أن حولها أحد المستثمرين إلى معلم سياحي جميل وهي تتسع لنحو 500 شخص لكنها في موسم الصيف تستقبل ما يزيد على ألف شخص، وكانت ملكية هذه المغارة تعود لآل مصطفى وكان يجتمع أكثر من ثلاثين عاملاً يومياً فيها لإنتاج ما يعادل 100م3 من الرمل الذي يحفر وينقل بالسرج على الدواب إلى ورشات البناء، وكانت الإضاءة آنذاك الفوانيس التي تعمل على الكيروسين، وتوقف العمل بها بعد أن تغيرت الأحوال وظهر بديلاً من هذه المادة وهو الرمل المازار الرمل المحضر عن طريق الكسارات، حيث لم تعد لهذه المادة جدوى اقتصادية أن كلفة الحفر أكثر من قيمة الرمل المنتج".
تتميز المغارة بالبرودة والاعتدال في الصيف وبالدفء في فصل الشتاء ويبلغ عمقها نحو 300 متر ومساحتها 7 آلاف متر مربع وتم تحويل القسم المنخفض منها إلى بحيرة كبيرة وضع فيها قارب صغير لنقل الراغبين من الزوار في جولة في أعماقها،وما إن يركب الزائر القارب الصغير ويبدأ بالتجديف حتى تزداد برودة المكان مع هدوء غير عادي يعزز أجواء السحر التي يخلقها تصميم المغارة الداخلي المتنوع، حيث هناك سوق للمهن اليدوية الذي يحتوي على الفخاريات والزجاج والحفر على الخشب والنحاسيات ولوحات فنية ومعرض تصوير ضوئي دائم، ويمكن للزائر أن يتناول أشهى المأكولات والمشروبات في المغارة، حيث إن كل زاوية وركن في المغارة يختلف عن الآخر.
.
توجد في المغارة بحيرات صغيرة لا يزيد عمقها على ثلاثة أمتار هي: بحيرة أطلق عليها تسمية بحيرة التمني حيث يقوم الزائر برمي قطعة نقدية وهو يضمر أمنية تجزم الأساطير أنها ستتحقق، وهناك أيضا بحيرة البركة تيمنا بالسيدة مريم العذراء.
.
يقول أحد زوار المغارة : زرت المغارة أكثر من مرة، وهي تحفة فنية على أرض الواقع، فالوقت يمضي سريعاً دون أن تدري، وعند دخولك إلى المغارة بالقارب يلامسك الجو بلذعته الباردة فتنتقل معه إلى عالم آخر مليء بالفرح والسعادة، فالتماثيل الموجودة والمنحوتة في قلب الجدران رائعة جداً، والبحيرات الموجودة تسر الناظر إليها، وهي تجربة رائعة وسوف أحاول أن أعيدها مراراً وتكراراً .
.
الدهشة، الانبهار بالجمال، المتعة في مشاهدة عجائب الطبيعة، هذه اللحظات التي تعيشها في مغارة موسى التي تقع على سفح جبل بلودان غربي مدينة دمشق وعلى طريق الزحلات- الشقيف والتي حفرت بسواعد رجال بلودان على مدى أكثر من 100 عام، وكانت الغاية من حفر المغارة استخراج رمل المازار للبناء.
.
في صيف عام 2006 فتحت مغارة موسى أبوابها لاستقبال الزوار بعد أن حولها أحد المستثمرين إلى معلم سياحي جميل وهي تتسع لنحو 500 شخص لكنها في موسم الصيف تستقبل ما يزيد على ألف شخص، وكانت ملكية هذه المغارة تعود لآل مصطفى وكان يجتمع أكثر من ثلاثين عاملاً يومياً فيها لإنتاج ما يعادل 100م3 من الرمل الذي يحفر وينقل بالسرج على الدواب إلى ورشات البناء، وكانت الإضاءة آنذاك الفوانيس التي تعمل على الكيروسين، وتوقف العمل بها بعد أن تغيرت الأحوال وظهر بديلاً من هذه المادة وهو الرمل المازار الرمل المحضر عن طريق الكسارات، حيث لم تعد لهذه المادة جدوى اقتصادية أن كلفة الحفر أكثر من قيمة الرمل المنتج".
تتميز المغارة بالبرودة والاعتدال في الصيف وبالدفء في فصل الشتاء ويبلغ عمقها نحو 300 متر ومساحتها 7 آلاف متر مربع وتم تحويل القسم المنخفض منها إلى بحيرة كبيرة وضع فيها قارب صغير لنقل الراغبين من الزوار في جولة في أعماقها،وما إن يركب الزائر القارب الصغير ويبدأ بالتجديف حتى تزداد برودة المكان مع هدوء غير عادي يعزز أجواء السحر التي يخلقها تصميم المغارة الداخلي المتنوع، حيث هناك سوق للمهن اليدوية الذي يحتوي على الفخاريات والزجاج والحفر على الخشب والنحاسيات ولوحات فنية ومعرض تصوير ضوئي دائم، ويمكن للزائر أن يتناول أشهى المأكولات والمشروبات في المغارة، حيث إن كل زاوية وركن في المغارة يختلف عن الآخر.
.
توجد في المغارة بحيرات صغيرة لا يزيد عمقها على ثلاثة أمتار هي: بحيرة أطلق عليها تسمية بحيرة التمني حيث يقوم الزائر برمي قطعة نقدية وهو يضمر أمنية تجزم الأساطير أنها ستتحقق، وهناك أيضا بحيرة البركة تيمنا بالسيدة مريم العذراء.
.
يقول أحد زوار المغارة : زرت المغارة أكثر من مرة، وهي تحفة فنية على أرض الواقع، فالوقت يمضي سريعاً دون أن تدري، وعند دخولك إلى المغارة بالقارب يلامسك الجو بلذعته الباردة فتنتقل معه إلى عالم آخر مليء بالفرح والسعادة، فالتماثيل الموجودة والمنحوتة في قلب الجدران رائعة جداً، والبحيرات الموجودة تسر الناظر إليها، وهي تجربة رائعة وسوف أحاول أن أعيدها مراراً وتكراراً .