قصيدة أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا للشاعر امرؤ القيس مع شرح مفردات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا للشاعر امرؤ القيس مع شرح مفردات

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	600px-ألما_على_الربع_القديم_بعسعسا_-_امرؤ_القيس.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	47.0 كيلوبايت 
الهوية:	134228
    أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا

    كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا

    فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا

    وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا

    فَلا تُنكِروني إِنَّني أَنا ذاكُمُ

    لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ غَولاً فَأَلعَسا

    فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً

    مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا

    تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا

    أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا

    فَيا رُبَّ مَكروبٍ كَرَرتُ وَراءَهُ

    وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَفَّسا

    وَيا رُبَّ يَومٍ قَد أَروحُ مُرَجَّلاً

    حَبيباً إِلى البيضِ الكَواعِبِ أَملَسا

    يَرُعنَ إِلى صَوتي إِذا ما سَمِعنَهُ

    كَما تَرعَوي عيطٌ إِلى صَوتِ أَعيَسا

    أَراهُنَّ لا يُحبِبنَ مَن قَلَّ مالُهُ

    وَلا مَن رَأَينَ الشَيبَ فيهِ وَقَوَّسا

    وَما خِفتُ تَبريحَ الحَياةِ كَما أَرى

    تَضيقُ ذِراعي أَن أَقومَ فَأَلبِسا

    فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً

    وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا

    وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ

    فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا

    لَقَد طَمِحَ الطَمّاحُ مِن بُعدِ أَرضِهِ

    لِيُلبِسَني مِن دائِهِ ما تَلَبَّسا

    أَلا إِنَّ بَعدَ العُدمِ لِلمَرءِ قَنوَةً

    وَبَعدَ المَشيبِ طولُ عُمرٍ وَمَلبَسا

  • #2
    أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا

    كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا

    فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا

    وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا
    .........

    المُعَرس وهو موعد النزول للراحة والمبيت في آخر الليل بعد طول ارتحال ونحوِه.

    عسعس : اسم جبل .
    المقيل: مكان القيلولة، وهي النوم في الظهيرة.
    الرَّبْعُ :الدَّار

    تعليق


    • #3
      فَلا تُنكِروني إِنَّني أَنا ذاكُمُ

      لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ غَولاً فَأَلعَسا

      فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً

      مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا

      تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا

      أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا

      ........
      غول والعس: اسما مكان
      الغَلسُ وهي الظلمة ويعني الشاعر هنا أن مرضه قد عاوده بالليل.
      فَأُنكَسا :يعود إلى المرض بعد البرء

      تعليق


      • #4
        وَيا رُبَّ يَومٍ قَد أَروحُ مُرَجَّلاً

        حَبيباً إِلى البيضِ الكَواعِبِ أَملَسا

        يَرُعنَ إِلى صَوتي إِذا ما سَمِعنَهُ

        كَما تَرعَوي عيطٌ إِلى صَوتِ أَعيَسا
        ...........

        عيطٌ


        هي الناقة طويلة العنق.
        أَعيَسا

        الأبيض الذي يخالطه الشقار من الإبل والأنثى منه عيْساء.
        يَرُعنَ

        يَرِعُ أي ارتخى أو حمُقَ أو نَزَل عند أمرٍ أو مطلبٍ ما، والمقصود هنا أن تِلك النوق تتقي صوت ذلك الَجمل وتنقاد له نزولاً ورِعةً. ويقال للشخص ارعوي -وهذه صيغة الأمر- بمعنى كف عن ما تفعل وعد إلى صوابك.

        مُرَجَّلاً

        المسرح الشعر المدهونه

        والكواعب: جمع کاعب ، وهي الفتاة التي تكعب ثدياها

        تعليق


        • #5


          أَراهُنَّ لا يُحبِبنَ مَن قَلَّ مالُهُ

          وَلا مَن رَأَينَ الشَيبَ فيهِ وَقَوَّسا

          وَما خِفتُ تَبريحَ الحَياةِ كَما أَرى

          تَضيقُ ذِراعي أَن أَقومَ فَأَلبِسا

          فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً

          وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا

          وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ

          فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا
          ......
          قوس انحنى ظهره كالقوس


          -----
          نُعمى

          بضم النون أو بفتحها فتصبح نَعماء وهي الخير والمال والدسيعة والسعة.

          فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا

          ‏لمَّا عسر المرض بحال بامرئ القيس، أنشد هذه الأبيات بأرض الروم يجسد مراراتهُ فيها من هذا المرض.. وقيل في شرحه: لو أنها نفسٌ تموت مرةً واحدةً لكان أهون، ولكن المرض يأخذُ منها شيئًا فشيئًا.

          تعليق


          • #6
            لَقَد طَمِحَ الطَمّاحُ مِن بُعدِ أَرضِهِ

            لِيُلبِسَني مِن دائِهِ ما تَلَبَّسا

            أَلا إِنَّ بَعدَ العُدمِ لِلمَرءِ قَنوَةً

            وَبَعدَ المَشيبِ طولُ عُمرٍ وَمَلبَسا
            ......
            الطَمّاحُ


            هو رجل من قبيلة بني أسد قدِم إلى بلاط قيصر الروم دسيساً ووشى بامرئ القيس لديه، وبسبب ذلك أرسل القيصر الحلة المسمومه الشهيرة إلى الشاعر الذي ارتداها فأصابته القروح وتساقط جلده فأتى بقوله لقد طمح الطماح) أي بمعنى لقد بصِر وأراد بي شراً. ويقال كذلك بأن الطماح هو ذات الشخص الذي حمل الحلة المسمومه لامرئ القيس.
            قَنوَةً

            نقول اقتنى فلان الشيء أي إذا حصل عليه، ونقول المقتنيات أي ما يَتحصل عليه المرء من أشياء أو رضا وغيره. والقنوة هي المغنم في الحياة وما يستغنى به فيها

            تعليق

            يعمل...
            X