. الخطّاط المرحوم مصطفى كمال مولوي
- آخر شيخ للطريقة المولوية بحلب بشكل رسمي بعد حصوله على توكيل من قونية .
- ولد في حلب 1931 درس في ثانوية المأمون ، نشأ في بيئة فنية حيث اخذ فنون الخط عن والده خطاط حلب الشهير محمد زكي مولوي,وعن أخيه محمد علي بعد وفاة والده بالإضافة إلى الخطاط الكبير حسين حسني, وخطاط دمشق الكبير بدوي الديراني, حيث سافر خصيصاً ليتعلم منه طريقة كتابته لثلاثة أحرف.
- عمل مدرساً طوال 28 عاماً, وابرز المدارس التي درس فيها مدرسة الغسّانية في حي السيد علي .
- اتجه إلى الصحافة,حيث عمل في صحف عدة كانت تصدر في حلب,كان أخرها جريدة الجماهير,حيث عمل فيها خطاطاً ومخرجاً فنياً للصحف ,فضلاً عن بعض الكتابات الأدبية. عمل في الحقل المسرحي هاوياً,حيث كان من الرواد الاوائل ,الذين قامت على أكتافهم الحركة المسرحية في سورية, كان مكتبه في حي العبارة جانب سينما اوغاريت .
- اتخذ الخط العربي وفنونه مساراً لحياته, وعمله واشتهر باسم (م. مولوي) ,فكتب واجاد ونفذ مئات من الاعمال الصغيرة والكبيرة في جميع الخطوط (الفارسي- الديواني- النسخ ، الثلث ...الخ ) , وتخطت أعماله نطاق الوطن العربي إلى عواصم عالمية.
- تتلمذ على يديه الكثير من الخطاطين في مدينة حلب و غيرها
- انتقل إلى جوار ربه عام 1986 وهو في قمة عطائه ، وقد حمل من بعده أولاده محمد زكي ومحمد بسام لواء هذا الفن , حيث أقامو المعرض الاول لأعماله وأعمالهم 1992 .
رحمه الله
-- المصدر : نقلاً من أ. باسل مولوي