انور الدرويش
14 يوليو 2022 ·
( وكالة الغوري)
في الدول المتحضرة التي تحترم الفن وتقدر الفنانين ..
وليس كما في الدول المتخلفة التي لا تقدر قيمة الفنان ولا تعرف اهميته ك ركيزة يعتمد عليها في بناء المجتمع ..................
المبنى الذي في الصور ادناه هو معلم تاريخي في مدينة القاهرة لا يختلف كثيرا عن الاعدادية الشرقية او مبنى القشلة في كركوك من حيث الحجم ٠ لكن طراز البناء والمواد الأولية فيه مختلفة نوعا ما .
ولقد تابع الكثير منا المسلسلات المصرية التي تم تصوير بعض مشاهدها فيه . وخصوصا روايات الكاتب نجيب محفوظ ك ( ليالي الحلمية ٠ و بين المقصرين ٠ و السكريه . و قصر الشوق ) وغيرها ...
ويسمى هذا المبنى
( وكالة الغوري ) .
خلاصة الموضوع هي
ان هذا المبنى الذي يعتقد كل من يزوره ٠ انه معلم تاريخي يرتاده السواح للاطلاع على تراث القاهرة ومعالمها .
ويبدو للزائر كما لو انه مهجور
. لكن حقيقة الامر هي
ان هذا المبنى او المعلم التاريخي الهادئ جدا ٠
مخصص بشكل دائم للفنانين ٠ ولكل فنان مصري فيه غرفة مستقلة يستخدمها ك مرسم له وقت ما يشاء ..
هكذا تدعم الحكومات الواعية المبدعين في بلدانها ...
ونحن كمؤسسة وليس ك فرد ( الجمعيية العراقية للتصوير في نينوى ) حالنا كحال باقي المؤسسات الفنية والثقافية مثل جمعية التشكيلين وجمعية الخطاطين ونقابة الفنانين واتحاد الادباء والكتاب وغيرنا من المؤسسات الثقافية والفنية التي يفترض ان بها ترتقي المجتمعات وتتحضر ٠ لا نملك مقرا لائقا يجمعنا ولا قاعة فنية نقيم فيها انشطتنا ولا حتى غرفة صغيرة في مثل هكذا مبنى لادارة شؤون المنتسبين .... علما أن اغلب محافظات العراق إن لم اقل جميعها ٠ لديها مقرات مناسبة او قصور ثقافية شامله تجمعها وتدار فيها شؤون الفنانين والأدباء ... فإلى متى ونحن نطالب منذ عشرون عام بمطلب اقل ما يقال عنه استحقاق ........ الى متى ........