كلمات:سعيد عقل .ألحان:الأخوين الرحباني
مِن أَينَ يا ذا الّذي اسْتَسْمَتَهُ أغصانُ مِن أَينَ أنتَ فَداكَ السَّرو والبانُ
إنْ كُنتَ مِن غيرِ أهلي لا تمُرَّ بِنا أو لا، فمَا ضاقَ بابنِ الجارِ جيرانُ
ومَن أنا لا تسلْ سمراءُ منبِتُها في ملتقى ما التقَتْ شمسٌ وشُطآنُ
لي صخرةٌ عُلِّقَت بِالنَّجم أَسكُنُها طارَت بِها الكُتُبُ قالَتْ تلكَ لُبنانُ
توزَّعَتْها هُمومُ المَجدِ فَهِيَ هوى وَكرُ العُقابَينِ تَربَى فيهِ عُقبانِ
أهلي ويَغلُون، يغدو المَوتُ لُعبتَهُم إذا تطلَّعَ صوبَ السَّفحِ عُدوانُ
مِن حَفنةٍ وشَذا أرزٍ كفايتُهُم زُنودُهُم إنْ تَقِلَّ الأرضُ أوطانُ
هلْ جنَّةُ الله إلّا حيثُمَا هنِئَت عيناك، كلُّ اتّساعٍ بعدُ بُهتانُ
هُنا على شاطِئٍ أو فوق عندَ رُبىً تفتَّحَ الفِكرُ قُلتَ الفِكرُ نَيْسَانُ
كُنّا ونبقى لأنّا المؤمِنونَ بِهِ وبعدُ فَلْيَسَعْ الأبطالَ مَيْدانُ
مِن أَينَ يا ذا الّذي اسْتَسْمَتَهُ أغصانُ مِن أَينَ أنتَ فَداكَ السَّرو والبانُ
إنْ كُنتَ مِن غيرِ أهلي لا تمُرَّ بِنا أو لا، فمَا ضاقَ بابنِ الجارِ جيرانُ
ومَن أنا لا تسلْ سمراءُ منبِتُها في ملتقى ما التقَتْ شمسٌ وشُطآنُ
لي صخرةٌ عُلِّقَت بِالنَّجم أَسكُنُها طارَت بِها الكُتُبُ قالَتْ تلكَ لُبنانُ
توزَّعَتْها هُمومُ المَجدِ فَهِيَ هوى وَكرُ العُقابَينِ تَربَى فيهِ عُقبانِ
أهلي ويَغلُون، يغدو المَوتُ لُعبتَهُم إذا تطلَّعَ صوبَ السَّفحِ عُدوانُ
مِن حَفنةٍ وشَذا أرزٍ كفايتُهُم زُنودُهُم إنْ تَقِلَّ الأرضُ أوطانُ
هلْ جنَّةُ الله إلّا حيثُمَا هنِئَت عيناك، كلُّ اتّساعٍ بعدُ بُهتانُ
هُنا على شاطِئٍ أو فوق عندَ رُبىً تفتَّحَ الفِكرُ قُلتَ الفِكرُ نَيْسَانُ
كُنّا ونبقى لأنّا المؤمِنونَ بِهِ وبعدُ فَلْيَسَعْ الأبطالَ مَيْدانُ