نجح فريق من الباحثين الصينيين في هندسة خنازير جينيًا باستخدام حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) بشري، وزرع طعومًا جلدية منها في أجسام قردة، في خطوة تُعَد حدثًا مهمًا قد يمهد الطريق لزراعة الجلد والأعضاء مستقبلًا.
ينتظر ما يزيد على 113 ألف شخص عملية زراعة أعضاء في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، في حين لا تتم إلا 36 ألف عملية سنويًا، وفقًا لإدارة الموارد والخدمات الصحية.
قد يكون نقل الأعضاء بين الكائنات الحية، من طريق عملية زرع أو نقل أعضاء أو نسيج بين الأنواع المختلفة، حلّاا لنقص الأعضاء حول العالم، وبإمكانه أن يؤمِّن العلاج لمرضى فشل الأطراف أو إعاقتها.
تُستخدم الخنازير على نطاق واسع في البحث الطبي الحيوي، مع أنها ليست قريبة تطوريًا من البشر؛ ما قد يسبب الرفض وعدم التوافق المناعي. قد تؤمِّن الخنازير المهندسة جينيًا مصدرًا محتملًا للأعضاء البشرية، ما يمثل حلًّا صالحًا لهذه المشكلة، لكن تبقى ضرورة التعديل الجيني للخنازير قبل نقل الأعضاء إلى البشر محل بحث.
لدراسة الأمر، أزال باحثون من مستشفى جامعة نانشانغ الصينية الجينات المسؤولة عن رفض العضو من الخنازير، وأضافوا 8 مورثات بشرية بهدف تقليل احتمالية الرفض. ثم نُقل نسيج الجلد من الخنازير إلى القردة، التي نجت مدة 25 يومًا دون حاجة إلى تلقي الأدوية المثبطة للمناعة.
يُعَد التعديل الجيني للخنازير ضروريًا بسبب الاختلاف بين الجينوم البشري والخاص بالخنازير، خاصةً في التوافق المناعي والجزيئي، وقد أمكن تعجيل هذه العملية باستخدام تقنية كرسبر كاس 9 (CRISPR/Cas9)، لكن تحديد التركيبات الجينية المطلوبة ما زال محل بحث.
أشار مؤلفو الدراسة إلى أن التعديل الشامل للجينوم في خلايا الخنازير ليس أمرًا عمليًا بسبب طول القسيم الطرفي telomere length، الذي يتطلب تعديلًا معقدًا وشاملًا، ووقتًا طويلًا في الوسط الخلوي قد يُؤدي إلى شيخوخة الخلية أو موتها.
أيضًا قد تُصاب الخلايا بالفيروس الارتجاعي الداخلي (PERV)؛ وهو فيروس يندمج في جينوم الخنازير. ومع ذلك، تُبين النتائج إمكانيات قيِّمة سريريًا لإنقاذ مرضى الحروق الشديدة واسعة الانتشار، إضافةً إلى حالات فشل الأعضاء البشرية الأخرى.
كتب وانغ غانغ المؤلف الرئيس للدراسة: «باعتبار الجلد عضوًا فريدًا حيويًا ومناعيًا، يُمثل النجاح الأولي في نقل الأعضاء بين الكائنات الحية باستخدام الخنازير المُعدلة جينيًا، موافقةً على المبدأ، ويُمهد الطريق لبدء الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية على الأعضاء الأخرى، ومن ثم تطبيق نقل الأعضاء بنجاح بين الكائنات الحية. تملك الخنازير المُعدَّلة جينيًا القدرة على أن تصبح مصدرًا غير محدود للأعضاء في عمليات الزرع المستقبلية».
وأضاف الباحثون أن نتائجهم قد تملك أيضًا تطبيقات لنمذجة المرض البشري، واحتمالية المساعدة في إنشاء حيوانات مقاوِمة للمرض يومًا ما.
ينتظر ما يزيد على 113 ألف شخص عملية زراعة أعضاء في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، في حين لا تتم إلا 36 ألف عملية سنويًا، وفقًا لإدارة الموارد والخدمات الصحية.
قد يكون نقل الأعضاء بين الكائنات الحية، من طريق عملية زرع أو نقل أعضاء أو نسيج بين الأنواع المختلفة، حلّاا لنقص الأعضاء حول العالم، وبإمكانه أن يؤمِّن العلاج لمرضى فشل الأطراف أو إعاقتها.
تُستخدم الخنازير على نطاق واسع في البحث الطبي الحيوي، مع أنها ليست قريبة تطوريًا من البشر؛ ما قد يسبب الرفض وعدم التوافق المناعي. قد تؤمِّن الخنازير المهندسة جينيًا مصدرًا محتملًا للأعضاء البشرية، ما يمثل حلًّا صالحًا لهذه المشكلة، لكن تبقى ضرورة التعديل الجيني للخنازير قبل نقل الأعضاء إلى البشر محل بحث.
لدراسة الأمر، أزال باحثون من مستشفى جامعة نانشانغ الصينية الجينات المسؤولة عن رفض العضو من الخنازير، وأضافوا 8 مورثات بشرية بهدف تقليل احتمالية الرفض. ثم نُقل نسيج الجلد من الخنازير إلى القردة، التي نجت مدة 25 يومًا دون حاجة إلى تلقي الأدوية المثبطة للمناعة.
يُعَد التعديل الجيني للخنازير ضروريًا بسبب الاختلاف بين الجينوم البشري والخاص بالخنازير، خاصةً في التوافق المناعي والجزيئي، وقد أمكن تعجيل هذه العملية باستخدام تقنية كرسبر كاس 9 (CRISPR/Cas9)، لكن تحديد التركيبات الجينية المطلوبة ما زال محل بحث.
أشار مؤلفو الدراسة إلى أن التعديل الشامل للجينوم في خلايا الخنازير ليس أمرًا عمليًا بسبب طول القسيم الطرفي telomere length، الذي يتطلب تعديلًا معقدًا وشاملًا، ووقتًا طويلًا في الوسط الخلوي قد يُؤدي إلى شيخوخة الخلية أو موتها.
أيضًا قد تُصاب الخلايا بالفيروس الارتجاعي الداخلي (PERV)؛ وهو فيروس يندمج في جينوم الخنازير. ومع ذلك، تُبين النتائج إمكانيات قيِّمة سريريًا لإنقاذ مرضى الحروق الشديدة واسعة الانتشار، إضافةً إلى حالات فشل الأعضاء البشرية الأخرى.
كتب وانغ غانغ المؤلف الرئيس للدراسة: «باعتبار الجلد عضوًا فريدًا حيويًا ومناعيًا، يُمثل النجاح الأولي في نقل الأعضاء بين الكائنات الحية باستخدام الخنازير المُعدلة جينيًا، موافقةً على المبدأ، ويُمهد الطريق لبدء الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية على الأعضاء الأخرى، ومن ثم تطبيق نقل الأعضاء بنجاح بين الكائنات الحية. تملك الخنازير المُعدَّلة جينيًا القدرة على أن تصبح مصدرًا غير محدود للأعضاء في عمليات الزرع المستقبلية».
وأضاف الباحثون أن نتائجهم قد تملك أيضًا تطبيقات لنمذجة المرض البشري، واحتمالية المساعدة في إنشاء حيوانات مقاوِمة للمرض يومًا ما.