ڤركور (جان برولير)
(1902-1991)
ولد الروائي والمسرحي الفرنسي جان برولير Jean Bruller الملقب بڤركور Vercorفي باريس وتوفي فيها. شارك في الحرب العالمية الثانية في مجلة «الفكر الحر» Pensée Libre، وأسس في 1941 منشورات مينوي Editions de Minuit التي تُعد اليوم واحدة من أهم دور النشر في فرنسا. كانت فاتحة أعمال هذه الدار رواية ڤركور «صمت البحر» Le Silence de la mer عام (1942) التي طرح الكاتب فيها فكرة أن الإنسان يجب ألا يفقد إنسانيته مهما كانت الظروف. والواقع أن العمل كان بمنزلة نداء للشعب الألماني لإدانة همجية هتلر ورفضها. وأثارت الرواية ضجة سياسية وعاب عليها بعضهم أسلوبها المنمق ورمزيتها السهلة وموقفها المتسامح، وقد نقلها المخرج ميلڤيل إلى شاشة السينما في عام 1948.
ألّف ڤركور أعمالاً أخرى عكست المشكلات الأخلاقية والفلسفية التي طرحتها الحرب يُذكر منها «المسيرة نحو النجم» La Marche à l’étoile عـام (1943) و«أسـلحة الليل» Les Armes de la Nuit عـام (1946) و«الحلم» Le Songe عام (1946) و«قدرة النهار» La Puissance du jour عام (1951). تابع ڤركور بعد الحرب الكتابة فنشر أبحاثاً مثل «رمل الزمن»Le Sable du temps عام (1945) و«شيء من الرجولة»Plus ou moins homme عام (1949) التي تساءل فيها عن الحدود التي تفصل بين البشر والحيوانات. وعادت هذه الفكرة لاحقاً في مسرحية «الحيوانات التي فقدت طبيعتها» Les Animaux dénaturés التي أصبح اسـمها عند العرض «حديقة الحيوان أو القاتل المحب للإنسانية» Zoo ou l’assassin philanthrope عام (1963). من أعمـال ڤركور أيضاً «آلام بلادي»Souffrance de mon pays عـام (1945) و«صورة صداقة» Portrait d’une amitié عام (1945) و«العيون والضيـاء» Les Yeux et la lumière عام (1948) و«تخريفات فرنسي في الصين»Divagations d’un Français en Chine عـام (1956) و«غضب» Colères عـام (1956) و«ما أعتقد به» Ce que je crois عام (1975) و«أحصنة الزمن»Les Chevaux du temps عام (1977)، و«هاملت»Hamlet عام (1965)، و«في الأثر» Sillages عام (1972)، و«مثل أخ» Comme un frère عام (1973). هناك أيضاً المذكرات التي حملت اسم «مئة عام من تاريخ فرنسا» Cent ans d’histoire de France في ثلاثة أجزاء، حمل الأول عنوان «أنا أريستيد بريان» Moi Aristide Briand عام (1981) والثاني عنوان «الفرص الضائعة» Les Occasions perdues والثالث عنوان «الأيام الجديدة، لمحة عامة عن أوربا» Les Nouveaux jours. Esquisse d’une Europe عام (1984).
آمن ڤركور بأن الفن يمنع اليأس في العالم، ورسم مجموعة من الخطاطات السريعة Esquisse ونشرها تحت العنوانَين «إحدى وعشرون وصفة عملية لموت عنيف» Vingt et une recettes pratiques de mort violente عام (1926)، و«رجل مقطع إلى شرائح» Un Homme coupé en tranches عام (1929).
حنان قصاب حسن
(1902-1991)
ألّف ڤركور أعمالاً أخرى عكست المشكلات الأخلاقية والفلسفية التي طرحتها الحرب يُذكر منها «المسيرة نحو النجم» La Marche à l’étoile عـام (1943) و«أسـلحة الليل» Les Armes de la Nuit عـام (1946) و«الحلم» Le Songe عام (1946) و«قدرة النهار» La Puissance du jour عام (1951). تابع ڤركور بعد الحرب الكتابة فنشر أبحاثاً مثل «رمل الزمن»Le Sable du temps عام (1945) و«شيء من الرجولة»Plus ou moins homme عام (1949) التي تساءل فيها عن الحدود التي تفصل بين البشر والحيوانات. وعادت هذه الفكرة لاحقاً في مسرحية «الحيوانات التي فقدت طبيعتها» Les Animaux dénaturés التي أصبح اسـمها عند العرض «حديقة الحيوان أو القاتل المحب للإنسانية» Zoo ou l’assassin philanthrope عام (1963). من أعمـال ڤركور أيضاً «آلام بلادي»Souffrance de mon pays عـام (1945) و«صورة صداقة» Portrait d’une amitié عام (1945) و«العيون والضيـاء» Les Yeux et la lumière عام (1948) و«تخريفات فرنسي في الصين»Divagations d’un Français en Chine عـام (1956) و«غضب» Colères عـام (1956) و«ما أعتقد به» Ce que je crois عام (1975) و«أحصنة الزمن»Les Chevaux du temps عام (1977)، و«هاملت»Hamlet عام (1965)، و«في الأثر» Sillages عام (1972)، و«مثل أخ» Comme un frère عام (1973). هناك أيضاً المذكرات التي حملت اسم «مئة عام من تاريخ فرنسا» Cent ans d’histoire de France في ثلاثة أجزاء، حمل الأول عنوان «أنا أريستيد بريان» Moi Aristide Briand عام (1981) والثاني عنوان «الفرص الضائعة» Les Occasions perdues والثالث عنوان «الأيام الجديدة، لمحة عامة عن أوربا» Les Nouveaux jours. Esquisse d’une Europe عام (1984).
آمن ڤركور بأن الفن يمنع اليأس في العالم، ورسم مجموعة من الخطاطات السريعة Esquisse ونشرها تحت العنوانَين «إحدى وعشرون وصفة عملية لموت عنيف» Vingt et une recettes pratiques de mort violente عام (1926)، و«رجل مقطع إلى شرائح» Un Homme coupé en tranches عام (1929).
حنان قصاب حسن