تويت
إرث عريق
"طروق السعودية" برنامج لتوثيق الفن السعودي
دورات تدريبية من منطقة عسير السعودية لصون الموروث الموسيقي والأدائي الزاخر في المملكة.
الخميس 2023/07/13ll
الرياض - أطلقت هيئة الموسيقى بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية الدورات التدريبية لبرنامج “طروق السعودية” في كافة مناطق المملكة تباعا، بالتزامن مع عمليات الحصر والتوثيق التي ينفذها البرنامج، وذلك استمرارا لجهود البرنامج في صون الموروث الموسيقي والأدائي الزاخر في المملكة، والمتنوع باختلاف المناطق، وخصوصياتها الثقافية.
وبدأت هذه الدورات التدريبية من منطقة عسير، التي ستشهد إقامة أربع دورات تدريبية خلال الفترة من الحادي عشر من يوليو إلى الحادي والثلاثين من نفس الشهر في متحف عسير الإقليمي.
وتركز الدورات على أربعة مسارات تدريبية وهي كتابة المحتوى التوثيقي للموسيقى وفنون الأداء، وحصر فنون الموسيقى والأداء، والإنتاج الفني التوثيقي “صوتي ومرئي”، ومبادئ الموسيقى والأداء، لتنتقل بعدها هذه الدورات إلى منطقة الباحة خلال الفترة من الخامس من أغسطس إلى العاشر من نفس الشهر في فندق سويس سبريت الباحة، ومنها إلى مناطق المملكة كافة.
الدورات التدريبية تهدف إلى تمكين أبناء المجتمع من مهارات متخصصة في مجالات توثيق الفنون الموسيقية والأدائية
وتستهدف هذه الدورات المختصين والمهتمين بهذا المجال من أبناء المنطقة، حيث تشترط في المرشحين للمشاركة أن يكون العمر فوق 18 عاما، ويمتلك معرفة أساسية واهتماما بأحد المسارات ذات الصلة.
وتهدف هذه الدورات التدريبية إلى تمكين أبناء المجتمع من مهارات متخصصة في مجالات توثيق الفنون الموسيقية والأدائية، ورفع وعي الأجيال الشابة بأهمية صون الفنون التراثية، واستمرارية ممارستها وتوثيقها، وضمان المشاركة الفاعلة لأبناء المجتمع في عملية صون تراثهم، وتفعيل فرص الاستفادة المادية للشباب باكتسابهم مهارات متخصصة في توثيق التراث.
يذكر أن برنامج “طروق السعودية” قد أطلقته هيئة الموسيقى بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية وبدعم وإشراف من مركز الأرشيف الثقافي، بهدف المحافظة على الموروث الموسيقي والأدائي في جميع مناطق المملكة، عبر توثيق ذلك الموروث وفق أرقى المعايير الفنية، وطبقا لمنهجية علمية معتمدة من وزارة الثقافة، ومتسقة مع معايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وتوفير ذلك الموروث للباحثين والدارسين والفنانين بالمملكة والعالم، ضمن رؤية تحفزهم على دراسته وإثرائه بالمحتوى الثقافي.