ناقد سخر قلمه للسينما
اللبناني إبراهيم العريس يدرس "السينما والمجتمع في الوطن العربي"
الكتاب ينقسم إلى خمسة أقسام، ويتناول القسم الأول منه والمعنون بـ"سحر البدايات" بدايات السينما في الدول العربية.
الخميس 2023/07/13
القاهرة - صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب “السينما والمجتمع في الوطن العربي” وهو دراسة تحليلية تاريخية للناقد والمؤلف اللبناني إبراهيم العريس.
ينقسم الكتاب إلى 5 أقسام، حيث يتناول القسم الأول منه والمعنون بـ”سحر البدايات” بدايات السينما في الدول العربية وخصصه المؤلف للحديث عن “مصر من أولى الأفلام إلى ولادة المخرج”، “بدايات مصرية للسينما العراقية”، “السينما اللبنانية وجيل الرواد” و”البدايات للسينما السورية”.
أما القسم الثاني فيتناول تاريخ السينما العربية من خمسينات القرن الماضي وصولا إلى زمن النكسة (1967) ويضم: الثورة المصرية وسينماها، بين الأدب والسينما والقطاع العام، أستديوهات مصر في ربوع لبنان، عودة إلى السينما في لبنان الأزمة تسبق الولادة، السينما الجزائرية بين البدايات المجيدة والغضب الصارخ، وكيف تعيد السينما العربية إنتاج ذاتها.
دراسة تحليلية لتاريخ السينما
ويحمل القسم الثالث عنوان “من النكسة إلى سينما الأسئلة والغضب”، ويضم: النكسة تنتج سينماها المتسائلة، نوع من الرد على الهزيمة: جماعة السينما الجديدة في مصر، الإبحار غربا إلى فرنسا، رد آخر على الهزيمة: واقعية مصرية جديدة، السينما الفلسطينية بين أهلها، عشر سنوات من السينما في لبنان، صورة جانبية لبدايات السينما العراقية، سينما وزارات الدولة الوطنية في سوريا، السينما في بلدان الخليج العربي الماضي، الراهن والطموحات. أما القسم الرابع فيحمل عنوان “عند نهاية القرن الأول من عمر السينما”، ويضم: شاشاتنا العربية.. أين هي؟ وإلى أين تسير؟ سينما المغرب تعيش مخاضا، رسائل سياسية من الجزائر، السينما التونسية: جرأتها وضعتها في الطليعة، السينما اللبنانية: الولادة مرة أخرى، السينما الفلسطينية تواصل انطلاقة عرس الجليل، سوريالية على الطريقة السورية، السينما المصرية في حالة انتقالية متواصلة، خلاصة مؤقتة لمئوية أولى من القضية إلى الأنا في السينما العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم العريس هو صحافي ومترجم وباحث وناقد سينمائي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1946. عمل في مطلع حياته مساعد مخرج، كما شارك مع السيناريست الراحل عبدالحي أديب في كتابة عدد من نصوصه السينمائية، وعمل بمجال الصحافة منذ عام 1970 في صحف عديدة منها “الدستور” و”البلاغ” و”السفير” و”الحياة”. من أعماله المترجمة نصوص لحنة أرندت، وآلان تورين، وجورج غورفيتش.