ما هي الزيوت الأساسية؟ وهل هي مفيدة فعلا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الزيوت الأساسية؟ وهل هي مفيدة فعلا؟

    ما هي الزيوت الأساسية؟ وهل هي مفيدة فعلا؟

    الإثنين 25 أكتوبر 2021

    غالبًا ما تستخدم الزيوت الأساسية في العلاج بالروائح، وهو شكل من أشكال الطب البديل، لكن تظل بعض الادعاءات الصحية المرتبطة بهذه الزيوت مثيرة للجدل! ما هي الزيوت الأساسية؟ وهل للزيوت الأساسية فعلا القدرة على تخفيف الألم أو تحسين الحالة المزاجية؟


    شفاء

    الزيوت الأساسية هي مركبات تستخلص من الأزهار أو الفواكه أو الأوراق أو البذور للحصول على زيت فائق التركيز يمكن استنشاقه أو التدليك به أو إضافته إلى مستحضرات التجميل.

    فكرة الزيوت الأساسية هي أنها تستهدف مستقبلات الشم في الأنف مما يتسبب في تأثيرات تمر من خلال الجهاز العصبي إلى الدماغ. وحسب مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي فإن بعض الزيوت تحتوي على تأثيرات مضادة للفطريات أو مضادة للجراثيم عندما يمتصها الجلد.
    كيف يتم الحصول على الزيوت الأساسية؟


    يتم الحصول على الزيوت الأساسية من خلال التقطير (عن طريق البخار و / أو الماء) أو الطرق الميكانيكية، مثل الضغط على البارد Cold pressing. بمجرد استخلاص المواد الكيميائية العطرية، يتم دمجها مع “زيت ناقل” للحصول منتج جاهز للاستخدام.

    تعتبر طريقة صنع الزيوت مهمة، لأن الزيوت التي يتم الحصول عليها من خلال العمليات الكيميائية لا تعتبر زيوت أساسية حقيقية.
    كيف تعمل الزيوت الأساسية؟


    تستخدم الزيوت الأساسية بشكل شائع في العلاج بالروائح Aromatherapy، حيث يتم استنشاقها بطرق مختلفة. لا يجب ابتلاعها، حيث يمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية فيها مع جسمك بعدة طرق، فمثلا عند وضعها على بشرتك، يتم امتصاص بعض المواد الكيميائية النباتية.

    هناك طرق تطبيق معينة يمكن أن تحسن الامتصاص، مثل وضعه مع الحرارة أو على مناطق مختلفة من الجسم.

    قد يؤدي استنشاق الروائح منها إلى تحفيز مناطق من الجهاز الحوفي The limbic system، وهو جزء من الدماغ يلعب دورًا في المشاعر والسلوكيات وحاسة الشم والذاكرة طويلة المدى.

    ومن المثير للاهتمام أن الجهاز الحوفي له دور كبير في تكوين الذكريات، يمكن أن يفسر هذا جزئيًا لماذا يمكن للروائح المألوفة أن تثير الذكريات أو المشاعر.

    يلعب الجهاز الحوفي أيضًا دورًا في التحكم في العديد من الوظائف الفسيولوجية اللاواعية، مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم. وعلى هذا الأساس يمكن للزيوت الأساسية أن تؤثر في الجسم.
    أنواع الزيوت العطرية:


    هناك أكثر من 90 نوعًا من الزيوت العطرية، لكل منها رائحة فريدة وفوائد صحية محتملة، فيما يلي قائمة بـ 9 زيوت عطرية شائعة والفوائد الصحية المرتبطة بها:
    • زيت النعناع Peppermint: يستخدم لزيادة الطاقة والمساعدة على الهضم.
    • زيت الخزامى Lavender: يستخدم لتخفيف التوتر.
    • زيت خشب الصندل Sandalwood: يستخدم لتهدئة الأعصاب والمساعدة في التركيز.
    • زيت الورد Rose: يستخدم لتحسين المزاج وتقليل القلق.
    • زيت البابونج Chamomile: يستخدم لتحسين المزاج والاسترخاء.
    • زيت شجرة الشاي Tea Tree: تستخدم لمحاربة الالتهابات وتقوية المناعة.
    • زيت الياسمين Jasmine: يستخدم للمساعدة في حالات الاكتئاب.
    • زيت الليمون Lemon: يستخدم للمساعدة في الهضم، والصداع.
    الفوائد الصحية للزيوت الأساسية:


    إليك مجموعة من المشاكل الصحية الشائعة التي استخدمت الزيوت والعلاج العطري في علاجها.
    • التوتر والقلق:

    تشير التقديرات إلى أن 43 % من الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق يستخدمون شكلاً من أشكال العلاج البديل للمساعدة في تخفيف أعراضهم.

    فيما يتعلق بالعلاج بالروائح، كانت الدراسات الأولية إيجابية للغاية، حيث أظهر الكثيرون أن رائحتها يمكن أن تعمل جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي لعلاج القلق والتوتر.

    كما أن استخدامها أثناء التدليك قد يساعد في تخفيف التوتر، على الرغم من أن التأثيرات قد تستمر فقط خلال التدليك.
    • الصداع والصداع النصفي:

    في التسعينيات، وجدت دراستان صغيرتان أن وضع زيت النعناع على جباه المشاركين قد خفف آلام الصداع.

    كما لاحظت الدراسات الحديثة أيضًا انخفاض آلام الصداع بعد تطبيق زيت النعناع والخزامى على الجلد.
    • النوم والأرق:

    ثبت أن شم رائحة زيت اللافندر يحسن نوعية نوم النساء بعد الولادة، وكذلك المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.

    وقد فحصت مراجعة لـ 15 دراسة حول تأثيرها على جودة النوم، وأظهرت غالبية الدراسات أن شم الزيوت – بالخصوص زيت اللافندر أو الخزامى – كان له آثار إيجابية على عادات النوم.
    • تخفيف الالتهاب:

    وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن تناول مزيج من الزيوت الأساسية من الزعتر والأوريجانو ساعد في تحفيز شفاء التهاب القولون. ووجدت دراستان على الجرذان أنه لزيوت الكراوية وإكليل الجبل نتائج مماثلة.

    ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً جدًا من الدراسات البشرية قد فحصت آثار هذه الزيوت على الأمراض الالتهابية، لذلك فعاليتها وسلامتها غير معروفة.
    سلامة الاستخدام والآثار الجانبية.. فقط لأن شيئًا ما طبيعي لا يعني أنه آمن!


    تحتوي النباتات والمنتجات العشبية على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا التي قد تضر بصحتك، فقد تسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:
    في حين أن التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو الطفح الجلدي، إلا أنها يمكن أن تسبب ردود فعل أكثر خطورة.

    الزيوت الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتفاعلات السلبية هي اللافندر والنعناع وشجرة الشاي.

    يمكن للزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الفينولات phenols، مثل القرفة، أن تسبب تهيجًا للجلد ويجب عدم استخدامها على الجلد دون دمجها مع زيت أساسي. وفي نفس الوقت، فإن الزيوت الأساسية المصنوعة من الحمضيات تزيد من تفاعل الجلد لأشعة الشمس ويمكن أن تحدث حروق.

    وأخيرا، لا يُنصح بابتلاع الزيوت العطرية، لأن القيام بذلك قد يكون ضارًا وبعض الجرعات قد تكون قاتلة!
يعمل...
X