الحلّة الأنيقة لرواية: سلطانات الرمل من الجزائر ..للكاتبة السورية:لينا هويان الحسن

"هل نجحت روايتي وغدت مشهورة!؟"
جاوبتني الهام عدوان طيب الله ثراها بلهجة محذرة:
"على مهلك انتظري عشر سنوات وبعدها قولي أن الرواية نجحت."
أتذكّرُ اليوم تلك الجلسة أنا والناشرة الراحلة الهام عدوان لحظة قررنا أن يكون ( سلطانات الرمل) هو عنوان لروايتي التي صدرت في خريف 2009 عن دار #ممدوح_عدوان في دمشق.
اتذكر حفل التوقيع الرائع في مبنى فندق فردوس تاور وكل تلك المحبة التي أحاطتني بها الهام عدوان رحمها الله، وذلك الزحام الجميل الذي يتوق له كل كاتب، تلك الصور التذكارية التي لم تبرح ذاكرتي بينهم نجوم الدراما الذين زينوا الحفل في ذلك المساء السعيد. وتلاه العشاء الاحتفائي الصادق من طرف الهام في مطعم نيترون في باب شرقي، لم يخفت صدى ضحكات تلك الليلة وفرحها في ذاكرتي.
بيعت نسخ الطبعة الأولى من الرواية خلال أقل من ستة أشهر، أتذكر جيدًا فرحتي بالمبلغ الذي حصلتُ عليه من الهام.
اليوم بعد مرور أكثر من عقد مع الزمان تصدر رواية سلطانات الرمل بطبعتها السابعة : طبعة جزائرية عن دار النُهى توزعها وتوفرها في السوق الجزائري المحب للثقافة والقراءة.
القارئ هو احتياطي الذهب الذي يلزم كل كاتب
محبّة كبيرة للجزائر الأشم، وشكر ل منشورات الاختلاف التي سبق وأن وفرتها للسوق الجزائري خلال السنوات السابقة، وشكرا لجهود دار النُهى للنشر و الترجمة و التوزيع . لهذه الحلّة الأنيقة ل #سلطانات_الرمل
#الجزائر #لينا_هويان_الحسن