اسمها العلمي Dypsis lutescens أو Chrysalidocarpus lutescens وتعرف أيضا بنخلة الفراشة لأن سعفها يشبه الفراشة. موطنها الأصلي مدغشقر. هذه النخلة ممتازة لتعبئة زوايا المنزل بأوراقها المائلة للخارج. يمكن تمييزها عن باقي أنواع النخيل الداخلي مثل الكينتيا أو نخلة الردهات بسعفها المكتض والمتراص بجانب بعضه بخط متناسق حول السيقان، بعكس النوعين الأخريين المذكورين آنفا؛ فإن سفعفيهما واسع ومتباعد. وتعتبر الأريكا من النباتات المنقية للجو حسب الدراسة التي أجرتها ناسا في الثمانينات الميلادية حيث زادت شعبيتها. فقد تمت دراسة 50 نبتة من حيث قدرتها على إضافة الرطوبة للجو المحيط وتنقيته، وسهولة رعايتها، وأحرزت الأريكا المركز الأول في جميع هذه المعايير. فضلًا عن أنها غير سامة للإنسان أو للحيوانات الأليفة.
العناية به
تنمو نخيل اريكا لتصل 2 إلى 3 متر تقريبا. وأفرعها الجديدة تنمو من الجذور مباشرةً، لذا تكون مكتنزة. وهي عموما من النباتات بطيئة النمو. تحتاج إلى إضاءة ساطعة جدًا بدون شمس مباشرة. درجة حرارة الغرفة هي الدرجة المناسبة لها أي من 18 إلى 27 درجة مؤوية تقريبًا. لا تروى حتى يجف السطح العلوي للتربة، فرطوبة الماء المستمرة قد تسبب تعفن الجذور. نخيل أريكا نبتة محبة للرطوبة، لذلك يفضل رش الأوراق برذاذ الماء بشكل منتظم. يجب تغيير الحوض لحوض أكبر عند امتلاء الحوض بالجذور ويكون ذلك كل سنتين إلى ثلاث سنوات.
إذا كان الجو المحيط بها جافًا؛ فقد تصاب بالعنكبوت ولهذا تحتاج إلى رش كثيف بالماء بين فترة وأخرى. وقد تصبح أوراقها صفراء أو منقطة ببقع بنية وهذا يعني أن تربتها جافة أو أنها تلقت سماد زائد أو تكونت أملاح على التربة. تسمد الأريكا بسماد متعدد الأغراض مرة في الشهر عدا فترة السكون بالشتاء.
تكاثره
بالبذور أو بالتقسيم ولكنها صعبة على المربي بالبيت.