مختار الأسود
" ذاكرة المشوار "
يقترن اسم " مختار الأسود " بشخصية " البي المدير " التي أستطاع أن يسبر أغوارها ويكشف عن سلبياتها من " طمع وجشع وانتهازية " على مدى مسيرته الإبداعية . بالإضافة الى حسه العالي في الدعاية للأعمال المسرحية بل يعد أحد رواد الدعاية منجزاً قفزة مهمة في هذا الجانب .
كما يقترن أسمه بأرشفة الحياة الفنية والمسرحية الليبية . فهو يحتفظ بكنوز من الصور والوثائق النادرة . . كما كان من الرواد الأوائل الذين ساهموا بعطائهم منذ إفتتاح الإذاعة المسموعة منذ تأسيسسها بمقر معرض طرابلس الدولي مع ركن الأطفال صحبة " كاظم نديم ، ومحمود السوكني ، وعبدالقادر الجزيري " . و حاضراً منذ بدايات المرئية في الساعة التجريبية لإذاعة الملاحة مشاركاً في أول مسرحية عرضت بعنوان " المكتوبة المحجوبة " صحبة " خديجة الجهمي ، محمد حقيق ، اسماعيل ريحان " كان أيضاً ضمن مؤسسي فرقة الفنون الشعبية طرابلس .
إنضمامه الى مدرسة الفنون والصنائع كطالب أهلته لأن يكون شاهداً حياً على تكوين أول فرقة سرحية في طرابلس " فرقة مكتب الفنون والصنائع _ طرابلس الغرب " سنة 1936 م .
مختار الأسود :- أنطلقت فكرة تكوين " فرقة خريجي مدرسة الفنون والصنائع " في مزرعة " محمود الفيلالي " باقتراح من " محمود نديم بن موسى " الذي لاقى تأييداً من الحضور " مصطفى قدري معروف ، احمد قنابة ، احمد الحصايري ، علي صدقي عبدالقادر ، علي المشيرقي " كنت انا ضمن الحضور الشاهد على هذه الفكرة ...... كانت المحفز لهذه الفكرة عرض فرقة هواة درنة لمسرحية " لن اتزوج ولو شنقوني "التي كان " أنور الطرابلسي " يقوم فيها بدور المرأة التي عرضت قبل ميلاد الفكرة بأربعة أيام . كما اقترح الشيخ " محمود بن موسى " مصطفى العجيلي _ وكان وقتها حديث التخرج من مدرسة الفنون والصنائع _ ليقوم بمهام الاشراف والتنسيق . كان رواد الفرقة الوليدة كل من " محمد حمدي ، عبدالمجيد النعاس ، محمد مختار ،أحمد البيزنطي ، وبشير العريبي ، وعثمان نجيم وأخرون " أغلبهم من خريجي هذه المدرسة ، وقتها كان عمري 12 سنة فأنا من مواليد 1924 م وكنت ضمن طلبة القسم الداخلي حيث كنا نستمتع بتقليد " محمد حمدي ، وعثمان نجيم ،وعبدالمجيد النعاس ..." لخطب موسيليني كما كانوا يعرضون لنا بعض " الإسكتشات " وأغلبها باللهجة الدارجة المصرية .
* :- " عثمان نجيم " بالإضافة الى ملكته كموسيقي ومطرب هل كلن كان ممثلاً بهذه الفرقةأيضاً ؟ .
مختار الأسود :- كان " عثمان نجيم " ممثلاً بارعاً ويجسد في الأدوار الرئيسية وهو الذي لحن نشيد " ليبيا يامبعث الهمم ..... يا عرين الاسد من قدم
إننا قوم ذووا كـرم ........ فيك ضحينا بكـل دم " .
الذي أصبح فيما بعد نشيد فتح الستارة فكانت كل مسرحية تفتتح بهذا النشيد . ... بداية كان مقر الفرقة في مكتب الفنون والصنائع الى أ ن تم طردنا من المكتب فتم تأجير حجرة صغيرة بفندق " الهنشيري " بمعرفة الدكتور " مصطفى العجيلي " الذي كان المحرك النشط في تأسيس هذه الى ان اتتت الحرب العالمية الثانية التي طالت قنابلها " فندق الهنشيري " على إثرها توقف نشاط الفرقة . عند مجيء الإنجليز تأسس " نادي العمال " بعدها " نادي الشباب " و " نادي النهضة " _ انا كنت ضمن منتسبي " نادي النهضة " _ أتفق النادياين على الإندماج في نادي واحدد وأختلفا على التسمية التي حسمتها كلمة الاستاذ " عمر الباروني " التي يشيد فيها بالإتحاد ومن هنا ولد " نادي الإتحاد " مع إبقاء اللجنة الإدارية التي كانت تدير نادي النهضة هذه الفرقة أنتجت العديد من الأعمال والتحق بها العديد من الرموز الفنية أمثال " مصطفى الامير ،عبدالهادي المزداوي ، مصطفى الزنتوتي ، مصطفى بن محمود ، وكاظم نديم ، شعبان القبلاوي ، سعيدالسراج " وقتها كنت ضمن اللجنة
الثقافية في هذه الفرقة .
" ذاكرة المشوار "
يقترن اسم " مختار الأسود " بشخصية " البي المدير " التي أستطاع أن يسبر أغوارها ويكشف عن سلبياتها من " طمع وجشع وانتهازية " على مدى مسيرته الإبداعية . بالإضافة الى حسه العالي في الدعاية للأعمال المسرحية بل يعد أحد رواد الدعاية منجزاً قفزة مهمة في هذا الجانب .
كما يقترن أسمه بأرشفة الحياة الفنية والمسرحية الليبية . فهو يحتفظ بكنوز من الصور والوثائق النادرة . . كما كان من الرواد الأوائل الذين ساهموا بعطائهم منذ إفتتاح الإذاعة المسموعة منذ تأسيسسها بمقر معرض طرابلس الدولي مع ركن الأطفال صحبة " كاظم نديم ، ومحمود السوكني ، وعبدالقادر الجزيري " . و حاضراً منذ بدايات المرئية في الساعة التجريبية لإذاعة الملاحة مشاركاً في أول مسرحية عرضت بعنوان " المكتوبة المحجوبة " صحبة " خديجة الجهمي ، محمد حقيق ، اسماعيل ريحان " كان أيضاً ضمن مؤسسي فرقة الفنون الشعبية طرابلس .
إنضمامه الى مدرسة الفنون والصنائع كطالب أهلته لأن يكون شاهداً حياً على تكوين أول فرقة سرحية في طرابلس " فرقة مكتب الفنون والصنائع _ طرابلس الغرب " سنة 1936 م .
مختار الأسود :- أنطلقت فكرة تكوين " فرقة خريجي مدرسة الفنون والصنائع " في مزرعة " محمود الفيلالي " باقتراح من " محمود نديم بن موسى " الذي لاقى تأييداً من الحضور " مصطفى قدري معروف ، احمد قنابة ، احمد الحصايري ، علي صدقي عبدالقادر ، علي المشيرقي " كنت انا ضمن الحضور الشاهد على هذه الفكرة ...... كانت المحفز لهذه الفكرة عرض فرقة هواة درنة لمسرحية " لن اتزوج ولو شنقوني "التي كان " أنور الطرابلسي " يقوم فيها بدور المرأة التي عرضت قبل ميلاد الفكرة بأربعة أيام . كما اقترح الشيخ " محمود بن موسى " مصطفى العجيلي _ وكان وقتها حديث التخرج من مدرسة الفنون والصنائع _ ليقوم بمهام الاشراف والتنسيق . كان رواد الفرقة الوليدة كل من " محمد حمدي ، عبدالمجيد النعاس ، محمد مختار ،أحمد البيزنطي ، وبشير العريبي ، وعثمان نجيم وأخرون " أغلبهم من خريجي هذه المدرسة ، وقتها كان عمري 12 سنة فأنا من مواليد 1924 م وكنت ضمن طلبة القسم الداخلي حيث كنا نستمتع بتقليد " محمد حمدي ، وعثمان نجيم ،وعبدالمجيد النعاس ..." لخطب موسيليني كما كانوا يعرضون لنا بعض " الإسكتشات " وأغلبها باللهجة الدارجة المصرية .
* :- " عثمان نجيم " بالإضافة الى ملكته كموسيقي ومطرب هل كلن كان ممثلاً بهذه الفرقةأيضاً ؟ .
مختار الأسود :- كان " عثمان نجيم " ممثلاً بارعاً ويجسد في الأدوار الرئيسية وهو الذي لحن نشيد " ليبيا يامبعث الهمم ..... يا عرين الاسد من قدم
إننا قوم ذووا كـرم ........ فيك ضحينا بكـل دم " .
الذي أصبح فيما بعد نشيد فتح الستارة فكانت كل مسرحية تفتتح بهذا النشيد . ... بداية كان مقر الفرقة في مكتب الفنون والصنائع الى أ ن تم طردنا من المكتب فتم تأجير حجرة صغيرة بفندق " الهنشيري " بمعرفة الدكتور " مصطفى العجيلي " الذي كان المحرك النشط في تأسيس هذه الى ان اتتت الحرب العالمية الثانية التي طالت قنابلها " فندق الهنشيري " على إثرها توقف نشاط الفرقة . عند مجيء الإنجليز تأسس " نادي العمال " بعدها " نادي الشباب " و " نادي النهضة " _ انا كنت ضمن منتسبي " نادي النهضة " _ أتفق النادياين على الإندماج في نادي واحدد وأختلفا على التسمية التي حسمتها كلمة الاستاذ " عمر الباروني " التي يشيد فيها بالإتحاد ومن هنا ولد " نادي الإتحاد " مع إبقاء اللجنة الإدارية التي كانت تدير نادي النهضة هذه الفرقة أنتجت العديد من الأعمال والتحق بها العديد من الرموز الفنية أمثال " مصطفى الامير ،عبدالهادي المزداوي ، مصطفى الزنتوتي ، مصطفى بن محمود ، وكاظم نديم ، شعبان القبلاوي ، سعيدالسراج " وقتها كنت ضمن اللجنة
الثقافية في هذه الفرقة .
تعليق