كان اللقاء الثالث في بيت القاصة سهير مصطفى ..المحور الأول/تجربة تحت الضوء/ عن تجربة الأستاذة سهير مصطفى:هي من مواليد طرطوس، متزوجة،تسكن في سلمية .. تكتب القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً ،الخاطرة،الومضة، أدب الطفل والزجل ..لها مشاركات عديدة في سلمية وخارجها كدمشق وطرطوس ..
لها مشاركات في مجموعات قصصية مطبوعة مشتركة مثل /أشرعة ضوء/في سورية بجزأيه الأول والثاني..
/قلب واحد/في مصر ..
لها مجموعة قصصية مطبوعة /بعد الغروب/
لها مجموعات قيد الطبع.
فازت في العديد من المسابقات الأدبية....
بدأت مديرة الجلسة ميساء سيفو بالتعريف بالقاصة وبمجموعتها "بعد الغروب" قائلةً :العنوان كان بمثابة نافذة نطل منها من غروب إلى غروب آخر .فالكاتبة كتبت الوجع السوري والقهر الإنساني،لكنها في عمق هذا الألم ظلت تبحث عن حياة مفقودة في أفول شمس تجر ضياءها بهيبة ملكة لا تتنازل، هي فقط تغادر قاعة الملك إلى عرش الحياة ..
-ميساء سيفو: الكتابة هي وسيلة الكاتب لإحداث تغيير في المجتمع
-هل تجدين أن سهير نجحت في أخذ هذا الدور وفي تحديد موقعها في الوسط الثقافي ؟
و هل الأعمال المشتركة تضيف للكاتب أم تأخد منه؟
-ج:على الرغم من أني بدأت الكتابة بعمر متأخر، إلا أنني وخلال فترة قصيرة أثبت وجودي في عالم القصة القصيرة جداً، فزت بمسابقات أدبية عديدة. طموحي لا محدود، أسير بخطا واضحة،محددة،مدروسة.
حلمي أن أستمر وأتطور لأقدم الأفضل دائماً.
بالنسبة لتجربة الطباعة المشتركة أجد أنها جميلة ومفيدة فهي تعرف الآخرين بالكاتب لكن يبقى للمجموعات الخاصة نكهة مميزة ...
-سماح الآغا:
أنت تكتبين في العديد من الأجناس الأدبية، أين تجدين نفسك أكثر؟
_سؤال ثاني: "بعد الغروب" لماذا اخترت هذا العنوان بالتحديد لمجموعتك القصصية، على الرغم من تميز قصص أخرى في نفس المجموعة؟
ج: أحب كل ما أكتب،لكني أشعر بسعادة كبيرة عندما أكتب القصة القصيرة، كما أني بالمقابل أكتب الزجل بطلاقة وحماس.
بالنسبة للعنوان : بعد الغروب هناك دائماً إشراقة جديدة، أمل وتجدد..ولهذا استفزني هذا العنوان وهو الأقرب لجو المجموعة ..
-ماجدةقلفة:
هل تعتقدين أن التشتت يصيب الكاتب الذي يكتب أجناس أدبية مختلفة؟
وهل في إطلاق صفة القاصة عليك وليس الكاتبة تحجيم لإبداعك؟
سؤال ثاني: الذي يقرأ سهير يجد أن الذاكرة حاضرة في معظم كتاباتها هل هناك سبب مباشر لذلك؟
ج:كما قلت لكم من القصة القصيرة جداً كانت بداياتي،على المنبر أشارك بها عموماً ومن خلالها أتواصل مع القارئ والمتلقي. الألقاب لاتحجم الكاتب.أجد أن ما يحدد هويتي الإبداعية هو الكلمات التي أكتبها والفكر الذي أحمله.
بالنسبة للسؤال الثاني:
لدي حنين للطفولة ،للبيئة التي ترعرعت فيها، و على الرغم من وفاة والديٌ، فإن وجه أمي مازال حاضراً في كل لحظة وابتسامة أبي ما زالت تزيد إصراري بمواصلة الطريق.
-هناء حمود:
هل سهير اليوم مثل سهير الأمس؟ هل تسيرين على نفس خطا البدايات؟
وهل سنشهد لك ولادة مجموعات جديدة على المدى القريب ؟
ج:من المؤكد أن الكاتب لن يجد له مكاناً مميزاً في عالم الأدب إلا إن طور تجربته قراءةً وحواراً وثقافةً...لقد حددت أهدافي ورسمت خطواتي منذ البداية ..أنا اليوم ملمة بقواعد وسمات الأجناس الأدبية التي أكتب فيها ..أسعى بشكل دائم نحو الأفضل.
أعمل الآن على عدة مجموعات في الزجل والقصة القصيرة جداً وفي أدب الطفل، وأتمنى أن تسعفني الظروف للطباعة.
-ثناء أحمد:
لست مع فكرة أن يتخصص المبدع بجنس أدبي بعينه، الكاتب يضاف لإبداعه شيء جديد مع كل كلمة يكتبها، وصفة قاصة ليست تحجيماً بل هي تمييز فأنا شخصياً أستمتع بكل ما تكتبه سهير إلا أني أرى أنها تميزت بالقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً..هي كقاصة كتبت في معظم الجوانب الاجتماعية قاربت القضايا الوطنية والإنسانية. هل تعتقدين أن الجانب الأكاديمي ضروري للمبدع؟
سؤال ثاني:في الأدب الوجيز، الومضة والقصة القصيرة جداً هما في طور الأفول هل أنت مع هذا الرأي؟
ج:من الناحية الأكاديمية أنا أطور خبراتي بشكل دائم بالقراءة ،لقد زاد إلمامي كما قلت سابقاً بكل الأجناس الأدبية التي أكتب فيها..
بالنسبة لسؤالك الثاني:أنا أخالف هذا الرأي. التجديد في الأدب ضروري.قد يخالفه من يملك نظرة تقليدية أو من لا يحاول فهم متطلبات العصر ..أنا ضد الغموض في الأدب ولكني مع الرمزية والتي تتسم بها معظم كتاباتي التي قد تحتاج قارئاً نوعياً في بعض الأحيان، لكن بما أني أكتب من عمق الوجع والقهر وبمنتهى الصدق فإن كتاباتي تصل إلى القراء ..الصدق سمة تميز الكاتب الناجح..
-هيفاء خلوف:
أجد أن سهير قد برعت في كل الأجناس التي كتبتها ولكن هي تشدني أكثر في الزجل والقصة القصيرة ..سهير أحب ما تكتبين ..لكني ألاحظ أنك على المنبر تكررين قصصاً بعينها دون غيرها وأنت المتجددة دائماً؟
و هل سنرى سهير في الشعر الموزون؟
على المنبر أشعر أن هناك قصصاً أقرب إلى روحي من غيرها، في الفترة الأخيرة بدأت أنتبه لهذه الملاحظة فبت أختار قصصاً مختلفةً كل مرة.
بالنسبة للشعر الموزون أحب أن أسمعه وأستمتع به لكني لا أجد نفسي في الموزون ..
_المحور الثاني للقاء كان قراءة في رواية /المسيح يصلب من جديد/ للكاتب اليوناني"نيكوس كازانتزاكيس" فكرة الرواية تدور حول الصراع الدائر بين الخير والشر ، هي رواية للثورة على الظلم واستعادة روح الإنسانية للعالم
لقد قدمت الأستاذة هناء حمود قراءتها المميزة لهذه الرواية بشكل عميق.ساهم بفتح نقاش غني ...
إعداد وتوثيق: ميساء سيفو
لها مشاركات في مجموعات قصصية مطبوعة مشتركة مثل /أشرعة ضوء/في سورية بجزأيه الأول والثاني..
/قلب واحد/في مصر ..
لها مجموعة قصصية مطبوعة /بعد الغروب/
لها مجموعات قيد الطبع.
فازت في العديد من المسابقات الأدبية....
بدأت مديرة الجلسة ميساء سيفو بالتعريف بالقاصة وبمجموعتها "بعد الغروب" قائلةً :العنوان كان بمثابة نافذة نطل منها من غروب إلى غروب آخر .فالكاتبة كتبت الوجع السوري والقهر الإنساني،لكنها في عمق هذا الألم ظلت تبحث عن حياة مفقودة في أفول شمس تجر ضياءها بهيبة ملكة لا تتنازل، هي فقط تغادر قاعة الملك إلى عرش الحياة ..
-ميساء سيفو: الكتابة هي وسيلة الكاتب لإحداث تغيير في المجتمع
-هل تجدين أن سهير نجحت في أخذ هذا الدور وفي تحديد موقعها في الوسط الثقافي ؟
و هل الأعمال المشتركة تضيف للكاتب أم تأخد منه؟
-ج:على الرغم من أني بدأت الكتابة بعمر متأخر، إلا أنني وخلال فترة قصيرة أثبت وجودي في عالم القصة القصيرة جداً، فزت بمسابقات أدبية عديدة. طموحي لا محدود، أسير بخطا واضحة،محددة،مدروسة.
حلمي أن أستمر وأتطور لأقدم الأفضل دائماً.
بالنسبة لتجربة الطباعة المشتركة أجد أنها جميلة ومفيدة فهي تعرف الآخرين بالكاتب لكن يبقى للمجموعات الخاصة نكهة مميزة ...
-سماح الآغا:
أنت تكتبين في العديد من الأجناس الأدبية، أين تجدين نفسك أكثر؟
_سؤال ثاني: "بعد الغروب" لماذا اخترت هذا العنوان بالتحديد لمجموعتك القصصية، على الرغم من تميز قصص أخرى في نفس المجموعة؟
ج: أحب كل ما أكتب،لكني أشعر بسعادة كبيرة عندما أكتب القصة القصيرة، كما أني بالمقابل أكتب الزجل بطلاقة وحماس.
بالنسبة للعنوان : بعد الغروب هناك دائماً إشراقة جديدة، أمل وتجدد..ولهذا استفزني هذا العنوان وهو الأقرب لجو المجموعة ..
-ماجدةقلفة:
هل تعتقدين أن التشتت يصيب الكاتب الذي يكتب أجناس أدبية مختلفة؟
وهل في إطلاق صفة القاصة عليك وليس الكاتبة تحجيم لإبداعك؟
سؤال ثاني: الذي يقرأ سهير يجد أن الذاكرة حاضرة في معظم كتاباتها هل هناك سبب مباشر لذلك؟
ج:كما قلت لكم من القصة القصيرة جداً كانت بداياتي،على المنبر أشارك بها عموماً ومن خلالها أتواصل مع القارئ والمتلقي. الألقاب لاتحجم الكاتب.أجد أن ما يحدد هويتي الإبداعية هو الكلمات التي أكتبها والفكر الذي أحمله.
بالنسبة للسؤال الثاني:
لدي حنين للطفولة ،للبيئة التي ترعرعت فيها، و على الرغم من وفاة والديٌ، فإن وجه أمي مازال حاضراً في كل لحظة وابتسامة أبي ما زالت تزيد إصراري بمواصلة الطريق.
-هناء حمود:
هل سهير اليوم مثل سهير الأمس؟ هل تسيرين على نفس خطا البدايات؟
وهل سنشهد لك ولادة مجموعات جديدة على المدى القريب ؟
ج:من المؤكد أن الكاتب لن يجد له مكاناً مميزاً في عالم الأدب إلا إن طور تجربته قراءةً وحواراً وثقافةً...لقد حددت أهدافي ورسمت خطواتي منذ البداية ..أنا اليوم ملمة بقواعد وسمات الأجناس الأدبية التي أكتب فيها ..أسعى بشكل دائم نحو الأفضل.
أعمل الآن على عدة مجموعات في الزجل والقصة القصيرة جداً وفي أدب الطفل، وأتمنى أن تسعفني الظروف للطباعة.
-ثناء أحمد:
لست مع فكرة أن يتخصص المبدع بجنس أدبي بعينه، الكاتب يضاف لإبداعه شيء جديد مع كل كلمة يكتبها، وصفة قاصة ليست تحجيماً بل هي تمييز فأنا شخصياً أستمتع بكل ما تكتبه سهير إلا أني أرى أنها تميزت بالقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً..هي كقاصة كتبت في معظم الجوانب الاجتماعية قاربت القضايا الوطنية والإنسانية. هل تعتقدين أن الجانب الأكاديمي ضروري للمبدع؟
سؤال ثاني:في الأدب الوجيز، الومضة والقصة القصيرة جداً هما في طور الأفول هل أنت مع هذا الرأي؟
ج:من الناحية الأكاديمية أنا أطور خبراتي بشكل دائم بالقراءة ،لقد زاد إلمامي كما قلت سابقاً بكل الأجناس الأدبية التي أكتب فيها..
بالنسبة لسؤالك الثاني:أنا أخالف هذا الرأي. التجديد في الأدب ضروري.قد يخالفه من يملك نظرة تقليدية أو من لا يحاول فهم متطلبات العصر ..أنا ضد الغموض في الأدب ولكني مع الرمزية والتي تتسم بها معظم كتاباتي التي قد تحتاج قارئاً نوعياً في بعض الأحيان، لكن بما أني أكتب من عمق الوجع والقهر وبمنتهى الصدق فإن كتاباتي تصل إلى القراء ..الصدق سمة تميز الكاتب الناجح..
-هيفاء خلوف:
أجد أن سهير قد برعت في كل الأجناس التي كتبتها ولكن هي تشدني أكثر في الزجل والقصة القصيرة ..سهير أحب ما تكتبين ..لكني ألاحظ أنك على المنبر تكررين قصصاً بعينها دون غيرها وأنت المتجددة دائماً؟
و هل سنرى سهير في الشعر الموزون؟
على المنبر أشعر أن هناك قصصاً أقرب إلى روحي من غيرها، في الفترة الأخيرة بدأت أنتبه لهذه الملاحظة فبت أختار قصصاً مختلفةً كل مرة.
بالنسبة للشعر الموزون أحب أن أسمعه وأستمتع به لكني لا أجد نفسي في الموزون ..
_المحور الثاني للقاء كان قراءة في رواية /المسيح يصلب من جديد/ للكاتب اليوناني"نيكوس كازانتزاكيس" فكرة الرواية تدور حول الصراع الدائر بين الخير والشر ، هي رواية للثورة على الظلم واستعادة روح الإنسانية للعالم
لقد قدمت الأستاذة هناء حمود قراءتها المميزة لهذه الرواية بشكل عميق.ساهم بفتح نقاش غني ...
إعداد وتوثيق: ميساء سيفو