رحيل السيناريست العراقي دكتور " ثامر مهدي "
خسر العراق و عالم الثقافة الجادة ــ اليوم السبت ــ قامة من أعلى القامات الثقافية العراقية و العربية ، صديقي العزيز و أخي الكبير دكتور " ثامر مهدي " ، بعد معاناة طويلة مع المرض ، و قد ووري الثرى في مدينة ( هاليفاكس ) الكندية حيث كان يعيش منذ نحو عشرين سنة .
ربما رحل " ثامر مهدي " جسداً ، ولكن روحه النقية النبيلة ستظل ترفرف حيث يتواجد أصدقاؤه و محبوه الكثرُ و طلابه الذين نهلوا من علمه في الجماليات و السينما ، و سيتذكره الجميع كواحد من أبرز كتاب السيناريو للسينما العراقية .
شخصياً ، كانت علاقتي بالراحل الغالي علاقة متعة ثقافية عميقة طوال سنوات عملنا معاً في العاصمة الأردنية ، و حيث كنا نلتقي و نتحاور كل يوم خارج دائرة العمل أيضاً ، كذلك محاوراتنا الدائمة عبر الهاتف بعد أن استقرت بنا الحياة في كندا ، و قد باتت تفصلنا آلاف الأميال في هذه البلاد الشاسعة .
و كان طلبته القدامى و محبوه قد افتقدوه طوال هذه الفترة ، و فيهم من ظن أنه قد رحل بصمت ، ولكنهم تفاجأوا و فرحوا و اهتزت مشاعرهم حباً به عندما كتبت في الفيسبوك أنه بخير و ما زال يكتب و أن آخر ما ألفه كتابان أحدهما عن التراجيديا ، و نقلت اليهم تحياته .
ولكن هذه المرة رحل فعلاً .. غير أنه سيبقى حياً في ذاكرة الثقافة العراقية الأصيلة .
فلترقد روحه البيضاء النبيلة في محراب النور و لتنعم بالسكينة و السلام و الراحة الأبدية .
هادي ياسين
خسر العراق و عالم الثقافة الجادة ــ اليوم السبت ــ قامة من أعلى القامات الثقافية العراقية و العربية ، صديقي العزيز و أخي الكبير دكتور " ثامر مهدي " ، بعد معاناة طويلة مع المرض ، و قد ووري الثرى في مدينة ( هاليفاكس ) الكندية حيث كان يعيش منذ نحو عشرين سنة .
ربما رحل " ثامر مهدي " جسداً ، ولكن روحه النقية النبيلة ستظل ترفرف حيث يتواجد أصدقاؤه و محبوه الكثرُ و طلابه الذين نهلوا من علمه في الجماليات و السينما ، و سيتذكره الجميع كواحد من أبرز كتاب السيناريو للسينما العراقية .
شخصياً ، كانت علاقتي بالراحل الغالي علاقة متعة ثقافية عميقة طوال سنوات عملنا معاً في العاصمة الأردنية ، و حيث كنا نلتقي و نتحاور كل يوم خارج دائرة العمل أيضاً ، كذلك محاوراتنا الدائمة عبر الهاتف بعد أن استقرت بنا الحياة في كندا ، و قد باتت تفصلنا آلاف الأميال في هذه البلاد الشاسعة .
و كان طلبته القدامى و محبوه قد افتقدوه طوال هذه الفترة ، و فيهم من ظن أنه قد رحل بصمت ، ولكنهم تفاجأوا و فرحوا و اهتزت مشاعرهم حباً به عندما كتبت في الفيسبوك أنه بخير و ما زال يكتب و أن آخر ما ألفه كتابان أحدهما عن التراجيديا ، و نقلت اليهم تحياته .
ولكن هذه المرة رحل فعلاً .. غير أنه سيبقى حياً في ذاكرة الثقافة العراقية الأصيلة .
فلترقد روحه البيضاء النبيلة في محراب النور و لتنعم بالسكينة و السلام و الراحة الأبدية .
هادي ياسين