اليمن الخضراء السعيدة وقصة أعشابهااليمن معروف منذ القدم بأنه من أكثر البيئات الطبيعة الغنية بالأعشاب والنباتات ذات المواصفات العلاجية لكن هذه الميزة تلاشت بفعل الحضور الطاغي للطب الحديث، فحتى وقت قريب كان اليمنيون يعتمدون على الأعشاب والنباتات في علاج مرضاهم وقد لعب التنوع النباتي والبيئي في اليمن دوراً مهما في تلبية احتياجات الناس من العقاقير الطبية.. ولذلك كانت النباتات ذات المواصفات العلاجية والطبية معروفة لدى الناس، لكن الحال أختلف اليوم كثيراً، لم يعد أحد يفكر بالأعشاب والنباتات الطبية كما لم يعد احد يعرفها باستثناء القليلين في بعض مناطق الأرياف والقرى النائية حيث الأعشاب لا تزال هي الوسيلة الوحيدة في العلاج.
وفي اليمن كما في كثير من البلدان العربية ثمة العشرات من المشعوذين الذين يمارسون مهنة الطب الشعبي مستغلين حال الأمية والجهل وربما كان ذلك سبباً في انصراف الناس عن الأعشاب الطبية التي كانت تصدر ذات يوم إلى كثير من دول العالم.
تؤكد العديد من الدراسات أن ازدهار طب الأعشاب في اليمن يعود إلى تنوع وغزارة الغطاء النباتي حيث يوجد في اليابسة فقط أكثر من 3 آلاف نوع من النباتات فيما يبلغ عدد النباتات المتوطنة التي لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم 415 نوعاً نباتياً منها 236 نوعاً في جزيرة سُقطرى فقط، وزاد من ذلك تفرد البيئات النباتية اليمنية بوجود نباتات ذات مواصفات علاجية تستخدم غالباً بصورة مباشرة دون تغيير في تركيبتها الكيميائية.
ويصنف الاختصاصيون البيئيون اليمن بكونه من أغنى البيئات الطبيعية في النباتات والأعشاب الطبية البرية والبحرية ذات المواصفات الإستشفائية، ويشار في ذلك إلى أن الانتشار الكبير للأعشاب الطبية في معظم الأراضي اليمنية بما فيها مناطق الجزر الواقعة على البحرين العربي والأحمر والتي تتوفر فيها أنواعا من النباتات الطبية المشهورة والنادرة.
وقد عرف اليمنيون بعضا من هذه الأعشاب واستخدموها على نطاق واسع فيما الكثير منها لم يدخل دائرة الاستخدام، ولم تعرف أو تصنف حتى الآن، ويقول عبد القادر المفلحي (60) عاماً وهو أخصائي في طب الأعشاب: ليس هناك فرقاً كبيراً بين الإعشاب والأدوية الحديثة لكن التعامل مع الأعشاب يحتاج إلى خبرة كبيرة والكثير من الجهد والبحث وإلى مهارة ومعرفة تامة بطبيعة النباتات ومكوناتها فضلا عن المعرفة بالمرض وتاريخه وأسبابه.
وشهدت العقود الماضية وصول الكثير من البعثات وفرق البحث العربية والأجنبية التي وصلت اليمن لغرض البحث عن الأعشاب الطبية النادرة وغير النادرة وقد تم تسجيل الكثير منها فيما اختفى البعض الآخر تماما بعدما تم اخذ عينات منها إلى المختبرات الغربية.
وفي اليمن كما في كثير من البلدان العربية ثمة العشرات من المشعوذين الذين يمارسون مهنة الطب الشعبي مستغلين حال الأمية والجهل وربما كان ذلك سبباً في انصراف الناس عن الأعشاب الطبية التي كانت تصدر ذات يوم إلى كثير من دول العالم.
تؤكد العديد من الدراسات أن ازدهار طب الأعشاب في اليمن يعود إلى تنوع وغزارة الغطاء النباتي حيث يوجد في اليابسة فقط أكثر من 3 آلاف نوع من النباتات فيما يبلغ عدد النباتات المتوطنة التي لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم 415 نوعاً نباتياً منها 236 نوعاً في جزيرة سُقطرى فقط، وزاد من ذلك تفرد البيئات النباتية اليمنية بوجود نباتات ذات مواصفات علاجية تستخدم غالباً بصورة مباشرة دون تغيير في تركيبتها الكيميائية.
ويصنف الاختصاصيون البيئيون اليمن بكونه من أغنى البيئات الطبيعية في النباتات والأعشاب الطبية البرية والبحرية ذات المواصفات الإستشفائية، ويشار في ذلك إلى أن الانتشار الكبير للأعشاب الطبية في معظم الأراضي اليمنية بما فيها مناطق الجزر الواقعة على البحرين العربي والأحمر والتي تتوفر فيها أنواعا من النباتات الطبية المشهورة والنادرة.
وقد عرف اليمنيون بعضا من هذه الأعشاب واستخدموها على نطاق واسع فيما الكثير منها لم يدخل دائرة الاستخدام، ولم تعرف أو تصنف حتى الآن، ويقول عبد القادر المفلحي (60) عاماً وهو أخصائي في طب الأعشاب: ليس هناك فرقاً كبيراً بين الإعشاب والأدوية الحديثة لكن التعامل مع الأعشاب يحتاج إلى خبرة كبيرة والكثير من الجهد والبحث وإلى مهارة ومعرفة تامة بطبيعة النباتات ومكوناتها فضلا عن المعرفة بالمرض وتاريخه وأسبابه.
وشهدت العقود الماضية وصول الكثير من البعثات وفرق البحث العربية والأجنبية التي وصلت اليمن لغرض البحث عن الأعشاب الطبية النادرة وغير النادرة وقد تم تسجيل الكثير منها فيما اختفى البعض الآخر تماما بعدما تم اخذ عينات منها إلى المختبرات الغربية.
تعليق