النانخةمحتويات المقال
- مقدمة
- وصف النبات
- موطن النبات ومناطق الزراعة
- المحتوى الكيميائي
- النانخة قديماً
- النانخة في العصر الحديث وفوائدها
- المحاذير
نبات النانخة غني جدا بالثيمول (Thymol) وهو من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، وتأثيراته العلاجية قوية في الكثير من الامراض البكتيرية والفيروسية والوبائية، وتعتبر النانخة من التوابل الكثيرة الاستعمال وبالأخص في الهند، حيث تضاف إلى الخبز والمعجنات لإضفاء نكهة خاصة، كما تعتبر دواء شعبياً لكثير من الأمراض، فمثلا تقوم الأمهات في القرى باستعمال النانخة ضد المغص سواء بالنسبة للكبار أو الصغار، كما يعتبر إحدى التوابل وتعود هذه النكهة إلى مركب الثيمول.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة النانخة.
الاسم: النانخة (بالإنجليزية: Ajwain) له أسماء أخرى مثل النخوة، ونانخواه وتسمى في مصر النخوة الهندية وتسمى أيضاً بالكمون الملوكي.
الاسم العلمي: Trachys permum ammi ويوجد اسم مرادف لهذا الاسـم هــو: Carum Copticum.
Carum Copticum.
وصف النباتعبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن (50) سم، سيقانه دقيقة منتصبة قليلة التفرع، أوراقه قليلة مفصصة تشبه إلى حد ما أوراق نبات الخلة، النبات يعطي مجموعة من الثمار على هيئة مظلة ذات لون أبيض تتحول بعد النضج إلى اللون البني المائل إلى الخضرة، الثمرة صغيرة تشبه في حجمها ثمار الخلة أو بذور الخردل، وتتبع النانخة الفصيلة الخيمية.
الجزء الطبي المستعمل من نبات النانخة: هو الثمار فقط.
موطن النبات ومناطق الزراعة
الموطن الأصلي لنبات النانخة المناطق الحارة كالهند الشرقية وإيران ومصر ولكن أشهر البلدان التي تزرع نبات النانخة بشكل تجاري هي الهند، وقد زرعته السلطات الإنجليزية في جزر سيشل.
المحتوى الكيميائي
تحتوي ثمار النانخة على زيوت طيارة وأهم مركب في هذا الزيت هو مركب (الثيمول Thymol) وهو المسئول عن التأثير الطبي للنبات.
النانخة قديماً
– قال عنه ابن البيطار فيما نقله عنه الملك المظفر في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة: “نانخة اسم فارسي معناه طالب الخبز لأنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها.. وأكثر ما يستعمل منه ثماره، وقوته مجففة مسخنة وفي طعمه مرارة وحرافة فهو يدر البول ويحلل ويصلح للمغص وعسر البول ونهش الهوام ويدر الطمث؛ إذا خلط بالعسل وتضمد به الكحته العارضة من الدم تحت العيون، وطبيخه يحلل النفخ وحبه يذهب البلة والحمّيات العتيقة، وطبيخه يصب على لسع العقرب فيسكن وجعه على المكان وهو يقطع القيح الذي في الصدر والمعدة ويسكن الرياح ويهضم الطعام وهو جيد لوجع الفؤاد والغثيان.. ويسخن المعدة والكبد شرباً، وينقي الكلية والمثانة ويذهب بالحصاة، وقد يخرج الدود وحب القرع أكلاً بالعسل، وإذا حقن بها الرحم نفعته وجففت رطوباته وحسنت رائحته، وإذا وضعت مع الأدوية المسهلة نفعت الذين يعتريهم أمغاص، وإذا طلي بها الوجه أذهبت البثور، وإذا خلطت بالأدوية النافعة من البهق والبرص قوّت منافعها وزادت في تأثيرها”.
– وقال عنه داود الأنطاكي: “أهل مصر تسميه نخوة هندية وهو حب في حجم الخردل قوي الرائحة والحدة والحرافه، ويسمى الكمون الملوكي، يحرق البلغم ويزيل الرياح والفواق والنفخ وأوجاع الصدر ومافيه من قيح وصلابة الكبد والطحال وعسر البول والحصى والغثيان والتخم، وثلاثة مثاقيـل منـه إذا غليت في رطل حليب وأوقيـة سكر حتى يـعود إلى النصف وشُرب على الريق فتّت الحصى.”.
تعليق