اسلام (جغرافيا)
Islam - Islam
التوزع الجغرافي للمسلمين في العالم
اختلف توزع المسلمين في العالم على مر العصور، كما اختلفت جغرافية البقاع التي انتشر فيها الإسلام منذ ظهوره وحتى اليوم، وقد استطاع الدين الإسلامي أن يمد جذوره ويعمقها في مختلف أرجاء المعمورة على ما شهده من مد وجزر ونوائب في تاريخه الطويل. وكان انتشار الإسلام الأسرع والأكثر رسوخاً في عصر الفتوحات التي استمرت من وفاة الرسول e حتى نهاية العصر الأموي، ثم أخذ يتباطأ توسعه تدريجياً بعد ذلك التاريخ، إلا أنه لم يتوقف إلى اليوم. ولم تكن الفتوحات الإسلامية نفسها السبب الأول في انتشار الإسلام، بل كانت وسيلة لدخول الدين الجديد البلاد المفتوحة، ولم يدخل الإسلام بلداً وخرج منها خلا ما حدث في أوربة تحت الضغط والاضطهاد والتهجير، وكذلك في وسط الهند وجنوبيها.
والأهم من ذلك أن انتشار الإسلام في الأجزاء الهامشية من دياره، بحسب المفهوم التاريخي، جاء سلماً على يد التجار والرحالة ورجال الدين من سكان تلك البلاد، وتعمقت جذوره فيها حتى غدت ركناً أساسياً من العالم الإسلامي اليوم. وقد اعتنقت الإسلام شعوب وأمم من أصول مختلفة وتتحدث لغات مختلفة ولا يجمع بينها سوى لغة القرآن.
تعرض العالم الإسلامي للتراجع في بعض مواطنه السابقة مع تزايد التعصب الديني الأوربي والدعوة الصليبية كما حدث في شبه جزيرة إيبرية، حين أخرج العرب من الأندلس عام 1492م، وفي بقاع أخرى من أوربة كجنوبي فرنسة وقلورية (إيطالية) وصقلية وجزر المتوسط، كما تراجع في أجزاء مختلفة من شبه جزيرة الدكن (الهند) وجنوب شرقي آسيا ومناطق أخرى من المحيطين الهندي والهادئ مع المد الاستعماري الأوربي في القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، ثم وقع العالم الإسلامي كله تقريباً في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، باستثناء مناطق محدودة منه، في براثن الاستعمار، الذي وقف من الإسلام وقفة عداء واضطهاد، وشجع مجيء البعثات التبشيرية تحت حماية القوات المسلحة الاستعمارية، كان هدف الاستعمار تنصير المستعمرات المختلفة بشتى الأساليب والطرق. وظل أكثر المسلمين يرزح تحت وطأة الاستعمار حتى الحرب العالمية الثانية حين تمكنت البلاد المستَعْمَرة ومنها الدول الإسلامية من التحرر والاستقلال الواحدة تلو الأخرى، وكان آخرها تحرر الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى من الهيمنة السوفييتية عام 1990، ثم أذربيجان عام 1991، وأخيراً إريترية عام 1993. ومع استرداد العالم الإسلامي حريته في دوله المختلفة، واجه مشكلات خلفها المستعمر لا حصر لها، وفي مقدمتها ترك مناطق مختلف عليها عند حدودها مع جاراتها، كانت وما تزال من أسباب الخلافات والصراعات التي يعيشها عدد من الدول الإسلامية داخلياً أو مع جاراتها. حتى إن نسبة اللاجئين المسلمين ارتفعت إلى 83% من مجموع اللاجئين في العالم لعام 1999 (الفلسطينيون والأفغانيون والصوماليون والبوسنيون والبورميون والألبانيون من كوسوفو وغيرهم).
وفي المقابل أخذت الشعوب الإسلامية تتجه نحو التعاون فيما بينها وتوحيد جهودها لإيجاد روابط متينة تربط بعضها ببعض، فتأسست «رابطة العالم الإسلامي» في أيار 1962، ثم منظمة «المؤتمر الإسلامي» التي انبثقت عن مؤتمر القمة الإسلامية الأول في الرباط سنة 1969، وأقرها مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، ثم أعلن قيامها رسمياً عام 1972، وهي منظمة دولية لها أمانة عامة مقرها في جدة. وبحسب القواعد المتبعة في منظمة المؤتمر الإسلامي فإن ما يسمى بالعالم الإسلامي اليوم يضم جميع الدول الإسلامية التي تكون فيها نسبة المسلمين 50% أو أكثر، سواء كانت تلك الدول عضواً في المنظمة أو غير عضو فيها. وكان عدد دول العالم الإسلامي 49 دولة حتى عام 1993، ثم زادت سبعاً بعد ذلك بإضافة جمهوريات تركستان الخمس وأذربيجان وإريترية. وتبقى مسألة انتساب جمهورية الصحراء الغربية في إفريقية إلى المنظمة معلقة لحين بت أمرها نهائياً. ولا يمكن اليوم حصر الرقعة الجغرافية التي تضم المسلمين في العالم، ولكن يمكن القول إن الخريطة الحديثة للعالم الإسلامي الذي يضم دولاً أكثر سكانها من المسلمين تكاد تقتصر على آسيا وإفريقية، وأجزاء محدودة في أوربة (تراقية والبوسنة والهرسك وألبانية).
تنتشر دول العالم الإسلامي في قارتي إفريقية (28 دولة) وآسيا (27 دولة) وفي أوربة دولة إسلامية واحدة هي ألبانية وقد تصبح جمهورية البوسنة دولة إسلامية بحسب المعيار المذكور، إذا تمكنت من إثبات وجودها مستقلة عن الأقاليم الكرواتية والصربية المسيحية لأن جمهورية البوسنة والهرسك[ر] التي قامت بعد عام 1992 تتألف من الاتحاد البوسني ـ الكرواتي وسكانه مسلمون ومسيحييون، ومن جمهورية صربية وسكانها مسيحييون. ويبين الجدول التالي دول العالم الإسلامي وتوزعها على القارات الثلاث:
في آسيا: (1992)
ملاحظات:
1ـ فلسطين= الأراضي المحتلة، ورقم السكان لا يشمل اللاجئين خارج الحدود.
2ـ لم ترد جمهورية قبرص التركية في هذا الجدول، لأنها جزء من الجزيرة ولم تعترف بها إلا تركية.
في إفريقية
في أوربة:
وعلى هذا النحو تبلغ مساحة بلدان العالم الإسلامي 33.597.260 كم2 أي نحو 6،6% من مساحة الكرة الأرضية أو 22.7% من مساحة اليابسة. وعدد سكانه لعام 1996 نحو 1.245.879.146 نسمة (تضم هذه الأرقام مساحة الصحراء الغربية وعدد سكانها لكنها لا تضم البوسنة) وبإضافة البوسنة بحدودها القائمة المتنازع عليها تصبح مساحة العالم الإسلامي 33.648.389كم2 وعدد سكانه 1.250.389.146 نسمة. تشمل هذه الأرقام غير المسلمين ومساحات مواطنهم في أراضي العالم الإسلامي كل بلد بحسب النسبة المئوية للسكان المبينة في الجدول السابق. أما نسبة سكان العالم الإسلامي فتقدر بـ21% من مجموع سكان العالم البالغ عددهم 5.770.000.000 نسمة (1996).
تجدر الإشارة إلى تضارب الأرقام والإحصاءات، بحسب المصادر المأخوذة عنها، فأعداد المسلمين في المصادر غير الإسلامية أو المعادية للإسلام متدنية، ونسبة المسلمين إلى السكان منخفضة، ولاسيما في الدول غير العربية وكثير من الدول الإفريقية والآسيوية التي ينشط فيها التبشير ومحاربة الإسلام كما في بلدان جنوب آسيا وجنوب شرقيها، وبلدان إقليم السودان ما وراء الصحراء في إفريقية، وجمهوريات آسيا الوسطى والقفقاس في العهدين القيصري والشيوعي، وجمهورية البوسنة في أوربة. وقد يغالي آخرون فيزيدون العدد ولكن بقدر. والسبب في الحالتين افتقار معظم البلدان المعنية إلى إحصاءات ديمغرافية دقيقة، وعدم تفريقها بين أبناء الديانات المختلفة فيها، مثال ذلك دولة تشاد التي تذكر المصادر الفرنسية والمسيحية أن نسبة المسلمين فيها هي 44% والمسيحيين 23% والوثنيين 33% في حين قد تبالغ بعض المصادر الإسلامية فترفع نسبة المسلمين إلى 80% أو تعتدل فتقدر النسبة بنحو 70%.
Islam - Islam
التوزع الجغرافي للمسلمين في العالم
اختلف توزع المسلمين في العالم على مر العصور، كما اختلفت جغرافية البقاع التي انتشر فيها الإسلام منذ ظهوره وحتى اليوم، وقد استطاع الدين الإسلامي أن يمد جذوره ويعمقها في مختلف أرجاء المعمورة على ما شهده من مد وجزر ونوائب في تاريخه الطويل. وكان انتشار الإسلام الأسرع والأكثر رسوخاً في عصر الفتوحات التي استمرت من وفاة الرسول e حتى نهاية العصر الأموي، ثم أخذ يتباطأ توسعه تدريجياً بعد ذلك التاريخ، إلا أنه لم يتوقف إلى اليوم. ولم تكن الفتوحات الإسلامية نفسها السبب الأول في انتشار الإسلام، بل كانت وسيلة لدخول الدين الجديد البلاد المفتوحة، ولم يدخل الإسلام بلداً وخرج منها خلا ما حدث في أوربة تحت الضغط والاضطهاد والتهجير، وكذلك في وسط الهند وجنوبيها.
والأهم من ذلك أن انتشار الإسلام في الأجزاء الهامشية من دياره، بحسب المفهوم التاريخي، جاء سلماً على يد التجار والرحالة ورجال الدين من سكان تلك البلاد، وتعمقت جذوره فيها حتى غدت ركناً أساسياً من العالم الإسلامي اليوم. وقد اعتنقت الإسلام شعوب وأمم من أصول مختلفة وتتحدث لغات مختلفة ولا يجمع بينها سوى لغة القرآن.
تعرض العالم الإسلامي للتراجع في بعض مواطنه السابقة مع تزايد التعصب الديني الأوربي والدعوة الصليبية كما حدث في شبه جزيرة إيبرية، حين أخرج العرب من الأندلس عام 1492م، وفي بقاع أخرى من أوربة كجنوبي فرنسة وقلورية (إيطالية) وصقلية وجزر المتوسط، كما تراجع في أجزاء مختلفة من شبه جزيرة الدكن (الهند) وجنوب شرقي آسيا ومناطق أخرى من المحيطين الهندي والهادئ مع المد الاستعماري الأوربي في القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، ثم وقع العالم الإسلامي كله تقريباً في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، باستثناء مناطق محدودة منه، في براثن الاستعمار، الذي وقف من الإسلام وقفة عداء واضطهاد، وشجع مجيء البعثات التبشيرية تحت حماية القوات المسلحة الاستعمارية، كان هدف الاستعمار تنصير المستعمرات المختلفة بشتى الأساليب والطرق. وظل أكثر المسلمين يرزح تحت وطأة الاستعمار حتى الحرب العالمية الثانية حين تمكنت البلاد المستَعْمَرة ومنها الدول الإسلامية من التحرر والاستقلال الواحدة تلو الأخرى، وكان آخرها تحرر الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى من الهيمنة السوفييتية عام 1990، ثم أذربيجان عام 1991، وأخيراً إريترية عام 1993. ومع استرداد العالم الإسلامي حريته في دوله المختلفة، واجه مشكلات خلفها المستعمر لا حصر لها، وفي مقدمتها ترك مناطق مختلف عليها عند حدودها مع جاراتها، كانت وما تزال من أسباب الخلافات والصراعات التي يعيشها عدد من الدول الإسلامية داخلياً أو مع جاراتها. حتى إن نسبة اللاجئين المسلمين ارتفعت إلى 83% من مجموع اللاجئين في العالم لعام 1999 (الفلسطينيون والأفغانيون والصوماليون والبوسنيون والبورميون والألبانيون من كوسوفو وغيرهم).
وفي المقابل أخذت الشعوب الإسلامية تتجه نحو التعاون فيما بينها وتوحيد جهودها لإيجاد روابط متينة تربط بعضها ببعض، فتأسست «رابطة العالم الإسلامي» في أيار 1962، ثم منظمة «المؤتمر الإسلامي» التي انبثقت عن مؤتمر القمة الإسلامية الأول في الرباط سنة 1969، وأقرها مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، ثم أعلن قيامها رسمياً عام 1972، وهي منظمة دولية لها أمانة عامة مقرها في جدة. وبحسب القواعد المتبعة في منظمة المؤتمر الإسلامي فإن ما يسمى بالعالم الإسلامي اليوم يضم جميع الدول الإسلامية التي تكون فيها نسبة المسلمين 50% أو أكثر، سواء كانت تلك الدول عضواً في المنظمة أو غير عضو فيها. وكان عدد دول العالم الإسلامي 49 دولة حتى عام 1993، ثم زادت سبعاً بعد ذلك بإضافة جمهوريات تركستان الخمس وأذربيجان وإريترية. وتبقى مسألة انتساب جمهورية الصحراء الغربية في إفريقية إلى المنظمة معلقة لحين بت أمرها نهائياً. ولا يمكن اليوم حصر الرقعة الجغرافية التي تضم المسلمين في العالم، ولكن يمكن القول إن الخريطة الحديثة للعالم الإسلامي الذي يضم دولاً أكثر سكانها من المسلمين تكاد تقتصر على آسيا وإفريقية، وأجزاء محدودة في أوربة (تراقية والبوسنة والهرسك وألبانية).
تنتشر دول العالم الإسلامي في قارتي إفريقية (28 دولة) وآسيا (27 دولة) وفي أوربة دولة إسلامية واحدة هي ألبانية وقد تصبح جمهورية البوسنة دولة إسلامية بحسب المعيار المذكور، إذا تمكنت من إثبات وجودها مستقلة عن الأقاليم الكرواتية والصربية المسيحية لأن جمهورية البوسنة والهرسك[ر] التي قامت بعد عام 1992 تتألف من الاتحاد البوسني ـ الكرواتي وسكانه مسلمون ومسيحييون، ومن جمهورية صربية وسكانها مسيحييون. ويبين الجدول التالي دول العالم الإسلامي وتوزعها على القارات الثلاث:
في آسيا: (1992)
الدولة | المساحة (كم2) | عدد السكان | الكثافة (ن/كم2) | نسبة المسلمين (%) |
أذربيجان | 86600 | 7581000 | 88 | 90 |
الأردن | 97740 | 4312000 | 48 | 80 |
أفغانستان | 652225 | 24167000 | 37 | 100 تقريباً |
الإمارات العربية | 77700 | 2532000 | 33 | 96 |
إندونيسية | 1904443 | 197055000 | 104 | 87 |
أوزبكستان | 447400 | 23228000 | 52 | 90 |
إيران | 1648000 | 62509000 | 38 | 99 |
الباكستان | 796095 | 133510000 | 168 | 98 |
البحرين | 707 | 599000 | 847 | 90 |
بروناي | 5765 | 290000 | 50 | 67 |
بنغلادش | 143998 | 121671000 | 825 | 87 |
تركمنستان | 488100 | 4598000 | 9.4 | 88 |
تركية | 779452 | 62697000 | 80 | 99 |
السعودية | 2240000 | 19409000 | 8.7 | 98 |
سورية | 185180 | 17000000 | 78 | 90 |
طاجكستان | 143100 | 5927000 | 41 | 75 |
العراق | 438317 | 21366000 | 49 | 95 |
عُمان | 309500 | 2173000 | 7 | 75 |
فلسطين | 21946 | 5692000 | 259 | - |
قرغيزية | 198500 | 4576000 | 23 | 75 |
قطر | 11427 | 658000 | 58 | 92 |
كازاخستان | 2717300 | 16471000 | 6.1 | 51 |
الكويت | 17818 | 1590000 | 89 | 95 |
لبنان | 10452 | 4079000 | 390 | 61 |
المالديف | 298 | 256000 | 859 | 99.9 |
ماليزية | 329759 | 20565000 | 62 | 53 |
اليمن | 536869 | 15778000 | 29 | 99 |
المجموع | 14.107.396 | 777.791.000 | 55.1 ن/كم2 | 85.7% |
1ـ فلسطين= الأراضي المحتلة، ورقم السكان لا يشمل اللاجئين خارج الحدود.
2ـ لم ترد جمهورية قبرص التركية في هذا الجدول، لأنها جزء من الجزيرة ولم تعترف بها إلا تركية.
في إفريقية
الدولة | المساحة (كم2) | عدد السكان | الكثافة (ن/كم2) | نسبة المسلمين (%) |
إثيوبية | 1133380 | 58234000 | 51 | 50 |
إريترية | 121144 | 3698000 | 31 | 53 |
إفريقية الوسطى | 622984 | 3344000 | 5.4 | 50 |
بوركينافاسو | 274200 | 10669000 | 39 | 58 |
بنين | 112622 | 5632000 | 50 | 50 |
تشاد | 1248000 | 6611000 | 5.1 | 70 |
تنزانية | 945087 | 30494000 | 32 | 50 |
توغو | 56785 | 4230000 | 75 | 50 |
تونس | 163610 | 9132000 | 56 | 99 |
الجزائر | 2381741 | 28734000 | 12.1 | 99 |
جزر القمر | 8162 | 505000 | 271 | 99 |
جيبوتي | 23200 | 619000 | 27 | 99 |
ساحل العاج | 322462 | 14347000 | 45 | 50 |
السنغال | 196722 | 8534000 | 43 | 95 |
السودان | 2505813 | 27272000 | 10.9 | 70 |
سيراليون | 71740 | 4630000 | 65 | 70 |
صحراء غربية | 252120 | 252146 | 1 | 100 |
الصومال | 637657 | 9805000 | 15.4 | 99.8 |
غامبية | 11295 | 1147000 | 102 | 95 |
غينية | 245857 | 6759000 | 28 | 98 |
غينية بيساو | 36125 | 1094000 | 30 | 65 |
الكمرون | 475442 | 13676000 | 29 | 55 |
ليبية | 1775500 | 5167000 | 2.9 | 99 |
مالي | 1240192 | 9999000 | 8.1 | 90 |
مصر | 1002000 | 59272000 | 59 | 94 |
المغرب | 458730 | 27020000 | 59 | 98 |
موريتانية | 1030700 | 2332000 | 2.3 | 100 |
النيجر | 126700 | 9335000 | 7.4 | 90 |
نيجيرية | 923768 | 114568000 | 124 | 57 |
المجموع | 19.461.116 | 464.802.146 | 23.8 ن/كم2 | 77.6% |
الدولة | المساحة (كم2) | عدد السكان | الكثافة (ن/كم2) | نسبة المسلمين (%) | |
ألبانية | 28748 | 3286000 | 114 | 80 | |
البوسنة | 51129 | 4510000 | 88 | 44 | |
المجموع | 79877 | 7856000 | 98 ن/كم2 | 62% |
تجدر الإشارة إلى تضارب الأرقام والإحصاءات، بحسب المصادر المأخوذة عنها، فأعداد المسلمين في المصادر غير الإسلامية أو المعادية للإسلام متدنية، ونسبة المسلمين إلى السكان منخفضة، ولاسيما في الدول غير العربية وكثير من الدول الإفريقية والآسيوية التي ينشط فيها التبشير ومحاربة الإسلام كما في بلدان جنوب آسيا وجنوب شرقيها، وبلدان إقليم السودان ما وراء الصحراء في إفريقية، وجمهوريات آسيا الوسطى والقفقاس في العهدين القيصري والشيوعي، وجمهورية البوسنة في أوربة. وقد يغالي آخرون فيزيدون العدد ولكن بقدر. والسبب في الحالتين افتقار معظم البلدان المعنية إلى إحصاءات ديمغرافية دقيقة، وعدم تفريقها بين أبناء الديانات المختلفة فيها، مثال ذلك دولة تشاد التي تذكر المصادر الفرنسية والمسيحية أن نسبة المسلمين فيها هي 44% والمسيحيين 23% والوثنيين 33% في حين قد تبالغ بعض المصادر الإسلامية فترفع نسبة المسلمين إلى 80% أو تعتدل فتقدر النسبة بنحو 70%.
تعليق