شقائق النعمانمحتويات المقال
- مقدمة
- وصف النبات
- الموطن الأصلي
- المكونات الكيميائية
- ماذا قال الطب القديم عن شقائق النعمان
- ماذا قال عنه الطب الحديث
- كيفية تحضير العشبة
- هل هناك أي تحذيرات تتعلق بنبات شقائق النعمان؟
مع انتصاف فصل الربيع من كل عام تفترش البراري والسهول والأراضي الخالية من المزروعات زهور برية لا رائحة لها ولكنها تخلب الأنظار بلونها الأحمر الناري الذي يختزن الكثير من المعاني والرموز الأسطورية
؛ إنها شقائق النعمان التي ارتبطت باسم (النعمان بن المنذر) أشهر ملوك الحيرة الذي يقال انه استحسن لونها الأحمر، فأمر بزرعها حول قصره المعروف بـ(الخورنق)، كما أمر بحمايتها، وفي قصة أخرى فيما يشبه الأساطير قيل بأن شقائق النعمان نبتت على قبر النعمان بن منذر عندما داسته الفيلة، إذ رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب فكانت معركة (ذي قار).. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة شقائق النعمان.
الاسم: شقائق النعمان (بالإنجليزية: Anemone) لها أسماء أخرى كثيرة منها: (الشقيق ـ الحنون ـ الدحنون ـ شقار اكليلي ـ زهرة الدم – زهرة بالعمان – زغليل).
الاسم العلمي: Papaven thoeos
وصف النبات
شقائق النعمان عبارة عن نبات حولي ذي ساق نحيل مغطى بشعر يصل ارتفاعه إلى حوالي المتر، له أوراق قاعدية مميزة مغمدة للساق (تلتف على الساق)، وأوراق ساقيه محززة وأزهار حمراء رباعية البتلات جذابة، وشقائق النعمان منه البري والبستاني ويختلف النوعان في الشكل سواء بلون الأزهار أو بشكل الأوراق وعادة البري من الناحية الطبية أفضل من البستاني.
الجزء الطبي المستخدم من النبات: الأزهار والأوراق.
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي لنبات شقائق النعمان هو أوروبا وشمال أفريقيا والمناطق المعتدلة في آسيا وقد وطنت في أمريكا الشمالية والجنوبية.
المكونات الكيميائية
تحتوي أزهار شقائق النعمان على قلويدات من أهمها البابافارين والردبادين والآيزوهوبادين وحمض الميكونيك وميكوسيانين وهلام وحموض العفص.
ماذا قال الطب القديم عن شقائق النعمان
قال ديسقوريدس: “النوع البستاني والبري من شقائق النعمان إذا دقت جذورها واخرج ماؤها واستعط به نقى الرأس وإذا مضغت قلعت البلغم وإذا طبخت وتضمد بها أبرأت أورام العين الحارة.. تدمل القروح وتنقي القروح الوسخة، وإذا تضمد به قلع الجرب المتقرح”.
– يقول داود الانطاكي عن شقائق النعمان يستأصل شأفة البلغم مضغاً وأكلاً، وإذا شرب سكن الوجع وخاصة القولون، يزيل البرص شرباً وطلاءً، إذا اكتحل بمنقوع ازهاره حسن من ظلمة العين وبياضها وإذا استعط مسحوقه خفف آلام الدماغ، طبيخه يدر اللبن شرباً والحيض احتمالاً.. مسحوقه يقطع الرعاف نفوخاً.. إذا حشي مع نصفه قشر جوز اخضر ودفن في الأرض أربعين يوماً فإنه يسود الشعر.
– أما ابن البيطار في جامعه فيقول: “إذا مضغت أزهار شقائق النعمان اجتذبت البلغم، عصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف وتجلو الآثار الحادثة في العين من القرحة.. تنقي الشقائق القروح الوسخة وتقلع وتستأصل على الجلد.. ينزل الطمث إذا احتملت به المرأة ويدر الحليب”.
– أشار العشاب الايرلندي كيوغ سنة 1735م. إلى أن شقائق النعمان ذات طبيعة مبردة ومنعشة ويمكن وضع اوراقها المرضوضة للرؤوس الخضراء على حبوب الشباب والقروح الحارة والحميات الحارقة، وقد أدرجت شقائق النعمان في دستور الأدوية البريطانية لعام 1949م.
ماذا قال عنه الطب الحديث:
استخدمت في طب الأعشاب الأوروبي منذ وقت طويل للوعكات عند الأطفال والمسنين، وتستخدم بشكل رئيسي كمفرج معتدل للآلام وكعلاج جيد للسعال المهيج، كما ان شقائق النعمان تساعد في علاج الاضطرابات العصبية وخفض فرط الحركة والنشاط ولا سيما عند الأطفال، تستخدم العشبة في علاج الأرق والهيوجية العامة والسعال وبخاصة سعال الربو.
كيفية تحضير العشبة
يؤخذ من الأزهار مقدار ملء ملعقة صغيرة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ثم تغطى وتترك لمدة 15 دقيقة ثم تصفى وتشرب.
هل هناك أي تحذيرات تتعلق بنبات شقائق النعمان؟
نعم يجب عدم استخدام شقائق النعمان من قبل النساء الحوامل والمرضعات، ويفضل استشارة المختص قبل استعماله.