أيجمل ما يؤتى إلى فتيانكم
وأنتم رجال فيكم عدد النمل
وتصبح تمشي في الدماء عفيرة
جهاراً وزفت في النساء إلى بعل
ولو أننا كنا رجالاً وكنتم
نساءً لكنا لا نقر بذا الفعل
فموتوا كراماً أو أميتوا عدوكم
ودبوا لنار الحرب بالحطب الجزل
وإلا فخلوا بطنها وتحملوا
إلى بلدٍ قفرٍ وموتوا من الهزل
فللبين خير من مقامٍ على أذى
وللموت خير من مقامٍ على الذل
وإن أنتم لم تغضبوا بعد هذه
فكونوا نساءً لا تعاب من الكحل
ودونكم طيب العروس فإنما
خلقتم لأثواب العروس وللغسل
فبعداً وسحقاً للذي ليس دافعاً
ويختال يمشي بيننا مشية الفحل