اللاحم هو الحيوان أو النبات الذي يأكل لحوم الحيوانات. معظم الكائنات اللاحمة -وليس كلها- جزء من رتبة اللواحم، لكن ليس كل أعضاء رتبة اللواحم من آكلي اللحوم. يقول كيلي مكارثي Kyle McCarthy الأستاذ المساعد عن علم بيئة الحياة البرية في جامعة ديلاوير كلية الزراعة والموارد الطبيعية: «اللاحم هو أي نوع يأكل اللحوم ويمكن أن يكون من الحيوانات أو النباتات أو الحشرات. إننا نفكر في النمور والذئاب فقط عندما نسمع كلمة لاحم».
كلمة اللاحم Carnivora أو «مفترسي اللحوم» باللاتينية هي رتبة من الثدييات المشيمية التي تشمل الكلبيات كالذئاب والكلاب، والسنوريات (القطط)، والدببة، وفصيلة ابن عرس، وزعنفيات الأقدام، والراتونيات طبقا لموسوعة بريتانيكا. تتكون الرتبة من 12 عائلة و270 نوعًا في المجمل.
وبينما تأكل بعض اللواحم اللحم فقط، ربما تكمل بعض الكائنات غذائها بالنباتات، على سبيل المثال، تُعتبر أغلب الدببة من القوارت، أي أنها تتغذى على اللحوم والنباتات معًا، كما يشرح مكارثي.
النباتات اللاحمة
هناك أكثر من 600 نوع من النباتات اللاحمة، طبقًا للجمعية النباتية في أمريكا Botanical Society of America. تحصل هذه النباتات على بعض من مغذياتها على الأقل بهضم الحشرات، الضفادع الصغيرة والثدييات في بعض الأوقات. ولأن معظم الفرائس بالنسبة للنباتات هي الحشرات، تُسمى تلك الكائنات الورقية آكلة اللحوم بآكلات الحشرات.
بينما تمتص معظم النباتات النيتروجين من التربة من خلال البذور، تحصل النباتات اللاحمة على النيتروجين من الفرائس الحيوانية التي تقع في الفخاخ التي تنصبها النباتات عن طريق الأوراق. تعمل تلك الفخاخ بطرائق عديدة.
تعمل مصيدة فينوس على سبيل المثال عن طريق الأوراق المعلقة التي تنغلق على نفسها بمجرد استثارة شعيراتها. للنبات الإبريقي فخ مميز، تلتف أوراقه في صورة حفر عميقة مملؤة بالإنزيمات الهاضمة. لدى نبات الندية مخاط لاصق على الفريسة مما يجبر الحشرة على الالتصاق بالفخ.
الأنواع اللاحمة (اللواحم)
هناك ثلاث فئات من اللواحم بناءً على مستوى استهلاك اللحوم: لاحمة شرهة ولاحمة معتدلة وزهيدة اللحوم. اللواحم التي تتناول معظم طعامها من اللحوم تسمى لاحمة شرهة. تُعتبر تلك الكائنات إجبارية اللاحمية لأنها لا تستطيع هضم أغلب النباتات وحميتها تتطلب 70% من اللحوم على الأقل، طبقًا لناشيونال جيوغرافيك.
عائلة القطط، ومنها الأسد والنمر والقطط الصغيرة، على سبيل المثال، هي من الحيوانات إجبارية اللاحمية وكذلك الثعابين والسحالي ومعظم البرمائيات.
تمتلك أغلب اللواحم الشرهة، ومنها أعضاء من رتبة اللواحم، جمجمة ثقيلة لها عضلات وجه قوية للمساعدة على الإمساك بالفريسة، لقطع اللحوم أو طحن العظام. ولبعضهم أيضًا ضرس رابع علوي مميز وضرس أول سفلي. يقول مكارثي: «إنهم يغلقون سويًا في عمل متناغم، مثل المقص، مما يسمح للحيوانات بتقطيع لحوم الفريسة». ويُسمى هذان السنان بالسنان القاطعان.
تُعتبر الفقمة آكلة السرطان من الأمثلة النادرة على الكائنات اللاحمة الشرهة التي لا تحتوي على الأسنان القاطعة. فلديه أسنان لقطع العوالق الحيوانية مثل الجمبري من المياه، طبقًا لجامعة ميتشغين لشبكة التنوع الحيواني.
فالحيتان البالينية التي لا تمتلك أي أسنان على الإطلاق، تستخدم استراتيجيات مشابهة لتناول الجمبري من المياه. فيحتوي فمها على صفوف من ألواح الكيراتين البالينية القوية المرنة، وهو نفس البروتين المكون لأظافر الإنسان.
تسمى الحيوانات التي تعتمد على اللحوم بنسبة 50% من غذائها باسم اللاحمة المعتدلة. بالإضافة إلى اللحوم، تأكل تلك الحيوانات الفاكهة والخضروات والفطريات. اللواحم المعتدلة عبارة تكون عادةً صغيرة أومتوسطة الحجم وغالبًا ما تعيش بجوار الجماعات البشرية.
من أمثلتها الثعالب وحيوان الراكون والذئاب. الكائنات زهيدة اللحوم هي التي تأكل الكمية الأقل من اللحوم؛ أقل من 30% من حميتها، طبقًا لناشيونال جيوغرافيك. هذه الحيوانات والتي يمكن اعتبارها من القوارت، تأكل الأسماك والجذور والمكسرات والكرز بالإضافة إلى اللحوم.
الحجم
أكبر حيوان في العالم هو أيضًا أكبر لاحم في العالم. ينمو الحوت الأزرق حتى يصل إلى 100 قدم (30 متر) ويزن 200 طن. أما أكبر لاحم على اليابسة هو الدب القطبي، فهو يزن 363 إلى 590 كيلوغرام، وقد ينمو ليصل إلى 9 أقدام (3 متر) من الأنف إلى الذيل، طبقًا لـ World Wildlife Fund. أما أصغر الثديات اللاحمة هو ابن عرس، فهو لا يزيد عن 16 بوصة (40.6 سم) ويزن 198 غرام.
صفات اللواحم
بالرغم من أن اللواحم تظهر بعدة أشكال وأحجام، إلا أنها تتشارك بعض التشابهات. فلدى أغلب اللواحم دماغ كبير ومستوى عال من الذكاء. كما أن لديهم جهازًا هضميًا أقل تعقيدًا من الكائنات العاشبة. على سبيل المثال، تمتلك أغلب الكائنات العاشبة أكثر من معدة، بينما يمتلك الكائن اللاحم على معدة واحدة، طبقًا لموسوعة بريتانيكا.
يختلف تواتر أكل الكائن اللاحم، فاللواحم ذوات الدم الحار تميل إلى حرق الكثير من السعرات. ولذلك فإن عليهم الاصطياد والأكل حتى يحافظوا على مستويات الطاقة لديهم. أما اللواحم ذوات الدم البارد، يستهلكون القليل من السعرات، وبالتالي يمكنهم الراحة لمدة أيام أو شهور بين الوجبات.
اللواحم كجزء من الشبكة الغذائية
تستقر اللواحم على المستوى الثالث في شبكة الغذاء، مع القوارت. طبقًا لناشيونال جيوغرافيك وبناءً على نوعها، تأكل اللواحم غيرها من اللواحم، بالإضافة إلى الكائنات العاشبة والقوارت.
ولأنها توجد في قمة الفئة في الشبكة الغذائية، تبقي اللواحم جماعات الحيوانات الأخرى تحت المراقبة. إذا قُضي على جماعة بمرض أوكارثة طبيعية أو تدخل بشري أو عوامل أخرى، قد تصاب المنطقة بانفجار عددي من الكائنات الأخرى الأقل في السلسلة الغذائية.
في بعض الأحيان، تُحضر اللواحم إلى المنطقة للمساعدة في تكدس الكائنات العاشبة. على سبيل المثال، أعيد إدخال الذئاب إلى حديقة يلوستون الوطنية في عام 1995 –بعد إبادتها من المنطقة منذ 70 عامًا- من أجل المساعدة في تقليل عدد الظباء. وأدى ذلك إلى حماية النباتات الخشبية من الاستهلاك الكبير لها من قِبل الظباء، طبقًا لجامعة ميتشغن.
كلمة اللاحم Carnivora أو «مفترسي اللحوم» باللاتينية هي رتبة من الثدييات المشيمية التي تشمل الكلبيات كالذئاب والكلاب، والسنوريات (القطط)، والدببة، وفصيلة ابن عرس، وزعنفيات الأقدام، والراتونيات طبقا لموسوعة بريتانيكا. تتكون الرتبة من 12 عائلة و270 نوعًا في المجمل.
وبينما تأكل بعض اللواحم اللحم فقط، ربما تكمل بعض الكائنات غذائها بالنباتات، على سبيل المثال، تُعتبر أغلب الدببة من القوارت، أي أنها تتغذى على اللحوم والنباتات معًا، كما يشرح مكارثي.
النباتات اللاحمة
هناك أكثر من 600 نوع من النباتات اللاحمة، طبقًا للجمعية النباتية في أمريكا Botanical Society of America. تحصل هذه النباتات على بعض من مغذياتها على الأقل بهضم الحشرات، الضفادع الصغيرة والثدييات في بعض الأوقات. ولأن معظم الفرائس بالنسبة للنباتات هي الحشرات، تُسمى تلك الكائنات الورقية آكلة اللحوم بآكلات الحشرات.
بينما تمتص معظم النباتات النيتروجين من التربة من خلال البذور، تحصل النباتات اللاحمة على النيتروجين من الفرائس الحيوانية التي تقع في الفخاخ التي تنصبها النباتات عن طريق الأوراق. تعمل تلك الفخاخ بطرائق عديدة.
تعمل مصيدة فينوس على سبيل المثال عن طريق الأوراق المعلقة التي تنغلق على نفسها بمجرد استثارة شعيراتها. للنبات الإبريقي فخ مميز، تلتف أوراقه في صورة حفر عميقة مملؤة بالإنزيمات الهاضمة. لدى نبات الندية مخاط لاصق على الفريسة مما يجبر الحشرة على الالتصاق بالفخ.
الأنواع اللاحمة (اللواحم)
هناك ثلاث فئات من اللواحم بناءً على مستوى استهلاك اللحوم: لاحمة شرهة ولاحمة معتدلة وزهيدة اللحوم. اللواحم التي تتناول معظم طعامها من اللحوم تسمى لاحمة شرهة. تُعتبر تلك الكائنات إجبارية اللاحمية لأنها لا تستطيع هضم أغلب النباتات وحميتها تتطلب 70% من اللحوم على الأقل، طبقًا لناشيونال جيوغرافيك.
عائلة القطط، ومنها الأسد والنمر والقطط الصغيرة، على سبيل المثال، هي من الحيوانات إجبارية اللاحمية وكذلك الثعابين والسحالي ومعظم البرمائيات.
تمتلك أغلب اللواحم الشرهة، ومنها أعضاء من رتبة اللواحم، جمجمة ثقيلة لها عضلات وجه قوية للمساعدة على الإمساك بالفريسة، لقطع اللحوم أو طحن العظام. ولبعضهم أيضًا ضرس رابع علوي مميز وضرس أول سفلي. يقول مكارثي: «إنهم يغلقون سويًا في عمل متناغم، مثل المقص، مما يسمح للحيوانات بتقطيع لحوم الفريسة». ويُسمى هذان السنان بالسنان القاطعان.
تُعتبر الفقمة آكلة السرطان من الأمثلة النادرة على الكائنات اللاحمة الشرهة التي لا تحتوي على الأسنان القاطعة. فلديه أسنان لقطع العوالق الحيوانية مثل الجمبري من المياه، طبقًا لجامعة ميتشغين لشبكة التنوع الحيواني.
فالحيتان البالينية التي لا تمتلك أي أسنان على الإطلاق، تستخدم استراتيجيات مشابهة لتناول الجمبري من المياه. فيحتوي فمها على صفوف من ألواح الكيراتين البالينية القوية المرنة، وهو نفس البروتين المكون لأظافر الإنسان.
تسمى الحيوانات التي تعتمد على اللحوم بنسبة 50% من غذائها باسم اللاحمة المعتدلة. بالإضافة إلى اللحوم، تأكل تلك الحيوانات الفاكهة والخضروات والفطريات. اللواحم المعتدلة عبارة تكون عادةً صغيرة أومتوسطة الحجم وغالبًا ما تعيش بجوار الجماعات البشرية.
من أمثلتها الثعالب وحيوان الراكون والذئاب. الكائنات زهيدة اللحوم هي التي تأكل الكمية الأقل من اللحوم؛ أقل من 30% من حميتها، طبقًا لناشيونال جيوغرافيك. هذه الحيوانات والتي يمكن اعتبارها من القوارت، تأكل الأسماك والجذور والمكسرات والكرز بالإضافة إلى اللحوم.
الحجم
أكبر حيوان في العالم هو أيضًا أكبر لاحم في العالم. ينمو الحوت الأزرق حتى يصل إلى 100 قدم (30 متر) ويزن 200 طن. أما أكبر لاحم على اليابسة هو الدب القطبي، فهو يزن 363 إلى 590 كيلوغرام، وقد ينمو ليصل إلى 9 أقدام (3 متر) من الأنف إلى الذيل، طبقًا لـ World Wildlife Fund. أما أصغر الثديات اللاحمة هو ابن عرس، فهو لا يزيد عن 16 بوصة (40.6 سم) ويزن 198 غرام.
صفات اللواحم
بالرغم من أن اللواحم تظهر بعدة أشكال وأحجام، إلا أنها تتشارك بعض التشابهات. فلدى أغلب اللواحم دماغ كبير ومستوى عال من الذكاء. كما أن لديهم جهازًا هضميًا أقل تعقيدًا من الكائنات العاشبة. على سبيل المثال، تمتلك أغلب الكائنات العاشبة أكثر من معدة، بينما يمتلك الكائن اللاحم على معدة واحدة، طبقًا لموسوعة بريتانيكا.
يختلف تواتر أكل الكائن اللاحم، فاللواحم ذوات الدم الحار تميل إلى حرق الكثير من السعرات. ولذلك فإن عليهم الاصطياد والأكل حتى يحافظوا على مستويات الطاقة لديهم. أما اللواحم ذوات الدم البارد، يستهلكون القليل من السعرات، وبالتالي يمكنهم الراحة لمدة أيام أو شهور بين الوجبات.
اللواحم كجزء من الشبكة الغذائية
تستقر اللواحم على المستوى الثالث في شبكة الغذاء، مع القوارت. طبقًا لناشيونال جيوغرافيك وبناءً على نوعها، تأكل اللواحم غيرها من اللواحم، بالإضافة إلى الكائنات العاشبة والقوارت.
ولأنها توجد في قمة الفئة في الشبكة الغذائية، تبقي اللواحم جماعات الحيوانات الأخرى تحت المراقبة. إذا قُضي على جماعة بمرض أوكارثة طبيعية أو تدخل بشري أو عوامل أخرى، قد تصاب المنطقة بانفجار عددي من الكائنات الأخرى الأقل في السلسلة الغذائية.
في بعض الأحيان، تُحضر اللواحم إلى المنطقة للمساعدة في تكدس الكائنات العاشبة. على سبيل المثال، أعيد إدخال الذئاب إلى حديقة يلوستون الوطنية في عام 1995 –بعد إبادتها من المنطقة منذ 70 عامًا- من أجل المساعدة في تقليل عدد الظباء. وأدى ذلك إلى حماية النباتات الخشبية من الاستهلاك الكبير لها من قِبل الظباء، طبقًا لجامعة ميتشغن.