تويت
عادت سلسلة الخيال (صراع العروش – Game of Thrones) إلى قناة HBO في ليلة الرابع والعشرين من نيسان/أبريل بموسمها الثامن الذي طال انتظاره، إذ وعدت قبل عرضه بمشاهد مليئة بالأخطار القاتلة والمؤامرات والخيانات ولربما القليل من العنف، وبالطبع: التنانين أيضًا. ويعد مصير داينيريس تاريجارين (Daenerys Targaryen) وتنانينها أحد أهم الأحداث الرئيسية في المسلسل.
التنين (Drogon) والتنين (Rhaegal) والتنين (Viserion)، هي التنانين الثلاثة -التي على حد علم أي شخص متابع للسلسلة- هي الأخيرة من نوعها في جميع ممالك ويستروس (Westeros) السبع. في حين أن المخلوقات النافثة للنار والكبيرة بما يكفي للركوب هي العنصر الرئيسي في قصص الخيال، إلا أنها غير موجودة في العالم الواقعي.
ولكن هناك بعض الحيوانات التي تتميز بصفات تستدعي إلى الأذهان “أطفال” الكاليسي الشبيهة بالزواحف المهيبة والمثيرة للفزع. يلقي موقع (Live Science) نظرة على عدد من “التنانين” الحقيقية، حيث أن بعضها ما يزال على قيد الحياة اليوم، بينما انقرض بعضها الآخر.
تنين البحر
سمندل الكهوف الأوروبي بروتيوس أنغوينوس (Proteus Anguinus)، السمندل الأعمى الذي يقطن الكهوف في سلوفينيا، ويبلغ طوله حوالي 16 بوصة (40 سم). يُعرف سمندل الكهوف الأوروبي محليًا باسم «تنين البحر» أيضًا، ومن المفارقة أنه يعرف باسم «السمكة البشرية» بسبب تلونه باللون الأبيض الوردي.
ومنذ عدة قرون، قد ظن البعض مخطئين أن كائنات السمندل الوردية المزركشة هي صغار تنانين بعدما جرفها سيل المطر من كهوفها. ومن المحتمل أن يجعل تنين الحياة الواقعية القادم قلب دروجون (Drogon) يرتعد خوفًا!
الديناصور الخفاش
الطيور التي تعيش اليوم هي ديناصورات حية، ولكن ديناصورًا عجيبًا عاش في الصين قبل 160 مليون عام كان له أجنحة تشبه أجنحة الخفافيش ما جعلها تشبه التنين الأسطوري أكثر من الطيور المعاصرة.
إيي تشي (Yi qi) كان الريش يكسو جسده، وكانت أجنحته عبارة عن غشاء مدعوم بأصابع ممتدة، ويشير علماء الحفريات إلى أنه من المحتمل أن يكون إيي تشي قد خفق وطار كالسنجاب الطائر.
التنانين الطائرة
هذه السحالي الصغيرة والطائرة ليس لديها أجنحة حقيقية، بدلًا من ذلك، تنتشر أضلاعها الطويلة إلى الخارج، وتمتد طيّات الجلد بإحكام لتشكل ألواحًا ملونة.
تتسلّق “التنانين” المُصغّرة الأشجار في موطنها في الأدغال في جنوب الهند وجنوب شرق آسيا، حيث تقفز وتفتح جلدها كأشرعة لمساعدتها على الانزلاق في الهواء بأمان إلى شجرة أخرى أو على الأرض.
حتى باليريون (Balerion) العظيم، جد التنين دانيري (Daenery)، سيعترف بأن الزاحف التالي في قائمتنا يبدو مثيرًا للفزع!
التنين الملتحي
سجادة من الأشواك تصطف على رأس وحلق التنين الملتحي بوجونا فيتيسبس (Pogona Vitticeps) ما يجعل الأمر يبدو شديد الخطورة عند لمسه.
لكن هذه السحالي تحظى بشعبية كبيرة كحيوانات أليفة، ويتخذ التنين الملتحي من أستراليا موطنًا أصليًا، وله مجموعة متنوعة من الأشكال -تشبه إلى حد كبير تنانين صراع العروش» مختلفة الألوان- ولكن من السهل تربيته داخل المنزل.
تنين أفاتار
ذكّر الرأس الغريب لهذا التيروصور علماء الحفريات بالمخلوقات الخيالية، إكران (Ikran) من فيلم أفاتار (Avatar)، وقد أضاف العلماء إشارة ضمنية إلى هذه التنانين في الاسم العلمي للتيروصور «إيكراندراكو أفاتار»، وفي اللغة اللاتينية «دراكو» تعني «التنين».
ربما يكون ما يُسمى بتنين أفاتار، الذي عاش في الصين قبل حوالي 120 مليون عام، قد اعتمد على افتراس الأسماك من خلال الطيران فوق بحيرات المياه العذبة وتعقبها من خلال أفواهها.
السحلية المزركشة
تُظهر السحالي المزركشة في أستراليا سلوكًا غريبًا حقًا عندما تتعرّض للتهديد، فهي توسع من رقبتها كالمظلة؛ آملةً في مفاجئة مفترسها مدة كافيّة لكي تلوذ السحلية بالفرار سريعًا.
قد يستدعي إلى الأذهان مشهد أحد هذه السحالي وهي تركض بكامل قوتها على قدميها الخلفيتين مع وجود فجوة في الفم وهدبها الممتد أقصى امتداد له تنينًا هجوميًا جاهزًا لإمطار أعدائه بالنار. وفي الواقع، إن السحلية تهرب إلى ملاذ آمن بأسرع ما يمكن.
التنين الويلزي
أحافير قريب الـ(تي ريكس – T.Rex) الآكل للّحوم هذا عُثِرَ عليها في ويلز في عام 2014. تشير التقديرات إلى أنه قد عاش قبل حوالي 200 مليون عام، ويُعتقد أنه أقرب ديناصور جوراسي تم اكتشافه في المملكة المتحدة على الإطلاق.
الجزء الأول من اسم العيّنة دراكورابتور هانيجاني (Dracoraptor hanigani)، ويُترجم إلى «التنين رابتور»، إشارة إلى رمز ويلز الوطني «التنين». سيكون التنين التالي مناسبًا لعصابة دانيريز تارغاريان (Daenerys Targaryen). هل يمكنك تخمينه؟
تنين كومودو
تنانين كومودو فارانوس كومودونيس (Varanus komodoensis) هي أضخم “التنانين” الباقيّة على قيد الحياة إلى يومنا هذا. يمكن أن يصل طول الذكور البالغين إلى 10 أقدام (3 أمتار) ويبلغ وزنها أكثر من 200 رطل (91 كغ)، بل إنها تمتلك دروعًا مثل التنانين الأسطورية، مع لوحات عظمية تسمّى عظم الجلد لحماية أجسامهم.
سحالي الغابة
تم اكتشاف هذه الكائنات الملوّنة ذات المسامير المثيرة للإعجاب التي تشبه التنين في ظهورها في متنزه كوردييرا آثول الوطني (Cordillera Azul National Park) بشمال شرق بيرو في عام 2013. تنتمي إلى مجموعة سحالي الغابة، وقد يساعد تلوينها في تمويهها من الحيوانات المفترسة وسط الغطاء النباتي للغابات المطيرة.
التنين (Drogon) والتنين (Rhaegal) والتنين (Viserion)، هي التنانين الثلاثة -التي على حد علم أي شخص متابع للسلسلة- هي الأخيرة من نوعها في جميع ممالك ويستروس (Westeros) السبع. في حين أن المخلوقات النافثة للنار والكبيرة بما يكفي للركوب هي العنصر الرئيسي في قصص الخيال، إلا أنها غير موجودة في العالم الواقعي.
ولكن هناك بعض الحيوانات التي تتميز بصفات تستدعي إلى الأذهان “أطفال” الكاليسي الشبيهة بالزواحف المهيبة والمثيرة للفزع. يلقي موقع (Live Science) نظرة على عدد من “التنانين” الحقيقية، حيث أن بعضها ما يزال على قيد الحياة اليوم، بينما انقرض بعضها الآخر.
تنين البحر
سمندل الكهوف الأوروبي بروتيوس أنغوينوس (Proteus Anguinus)، السمندل الأعمى الذي يقطن الكهوف في سلوفينيا، ويبلغ طوله حوالي 16 بوصة (40 سم). يُعرف سمندل الكهوف الأوروبي محليًا باسم «تنين البحر» أيضًا، ومن المفارقة أنه يعرف باسم «السمكة البشرية» بسبب تلونه باللون الأبيض الوردي.
ومنذ عدة قرون، قد ظن البعض مخطئين أن كائنات السمندل الوردية المزركشة هي صغار تنانين بعدما جرفها سيل المطر من كهوفها. ومن المحتمل أن يجعل تنين الحياة الواقعية القادم قلب دروجون (Drogon) يرتعد خوفًا!
الديناصور الخفاش
الطيور التي تعيش اليوم هي ديناصورات حية، ولكن ديناصورًا عجيبًا عاش في الصين قبل 160 مليون عام كان له أجنحة تشبه أجنحة الخفافيش ما جعلها تشبه التنين الأسطوري أكثر من الطيور المعاصرة.
إيي تشي (Yi qi) كان الريش يكسو جسده، وكانت أجنحته عبارة عن غشاء مدعوم بأصابع ممتدة، ويشير علماء الحفريات إلى أنه من المحتمل أن يكون إيي تشي قد خفق وطار كالسنجاب الطائر.
التنانين الطائرة
هذه السحالي الصغيرة والطائرة ليس لديها أجنحة حقيقية، بدلًا من ذلك، تنتشر أضلاعها الطويلة إلى الخارج، وتمتد طيّات الجلد بإحكام لتشكل ألواحًا ملونة.
تتسلّق “التنانين” المُصغّرة الأشجار في موطنها في الأدغال في جنوب الهند وجنوب شرق آسيا، حيث تقفز وتفتح جلدها كأشرعة لمساعدتها على الانزلاق في الهواء بأمان إلى شجرة أخرى أو على الأرض.
حتى باليريون (Balerion) العظيم، جد التنين دانيري (Daenery)، سيعترف بأن الزاحف التالي في قائمتنا يبدو مثيرًا للفزع!
التنين الملتحي
سجادة من الأشواك تصطف على رأس وحلق التنين الملتحي بوجونا فيتيسبس (Pogona Vitticeps) ما يجعل الأمر يبدو شديد الخطورة عند لمسه.
لكن هذه السحالي تحظى بشعبية كبيرة كحيوانات أليفة، ويتخذ التنين الملتحي من أستراليا موطنًا أصليًا، وله مجموعة متنوعة من الأشكال -تشبه إلى حد كبير تنانين صراع العروش» مختلفة الألوان- ولكن من السهل تربيته داخل المنزل.
تنين أفاتار
ذكّر الرأس الغريب لهذا التيروصور علماء الحفريات بالمخلوقات الخيالية، إكران (Ikran) من فيلم أفاتار (Avatar)، وقد أضاف العلماء إشارة ضمنية إلى هذه التنانين في الاسم العلمي للتيروصور «إيكراندراكو أفاتار»، وفي اللغة اللاتينية «دراكو» تعني «التنين».
ربما يكون ما يُسمى بتنين أفاتار، الذي عاش في الصين قبل حوالي 120 مليون عام، قد اعتمد على افتراس الأسماك من خلال الطيران فوق بحيرات المياه العذبة وتعقبها من خلال أفواهها.
السحلية المزركشة
تُظهر السحالي المزركشة في أستراليا سلوكًا غريبًا حقًا عندما تتعرّض للتهديد، فهي توسع من رقبتها كالمظلة؛ آملةً في مفاجئة مفترسها مدة كافيّة لكي تلوذ السحلية بالفرار سريعًا.
قد يستدعي إلى الأذهان مشهد أحد هذه السحالي وهي تركض بكامل قوتها على قدميها الخلفيتين مع وجود فجوة في الفم وهدبها الممتد أقصى امتداد له تنينًا هجوميًا جاهزًا لإمطار أعدائه بالنار. وفي الواقع، إن السحلية تهرب إلى ملاذ آمن بأسرع ما يمكن.
التنين الويلزي
أحافير قريب الـ(تي ريكس – T.Rex) الآكل للّحوم هذا عُثِرَ عليها في ويلز في عام 2014. تشير التقديرات إلى أنه قد عاش قبل حوالي 200 مليون عام، ويُعتقد أنه أقرب ديناصور جوراسي تم اكتشافه في المملكة المتحدة على الإطلاق.
الجزء الأول من اسم العيّنة دراكورابتور هانيجاني (Dracoraptor hanigani)، ويُترجم إلى «التنين رابتور»، إشارة إلى رمز ويلز الوطني «التنين». سيكون التنين التالي مناسبًا لعصابة دانيريز تارغاريان (Daenerys Targaryen). هل يمكنك تخمينه؟
تنين كومودو
تنانين كومودو فارانوس كومودونيس (Varanus komodoensis) هي أضخم “التنانين” الباقيّة على قيد الحياة إلى يومنا هذا. يمكن أن يصل طول الذكور البالغين إلى 10 أقدام (3 أمتار) ويبلغ وزنها أكثر من 200 رطل (91 كغ)، بل إنها تمتلك دروعًا مثل التنانين الأسطورية، مع لوحات عظمية تسمّى عظم الجلد لحماية أجسامهم.
سحالي الغابة
تم اكتشاف هذه الكائنات الملوّنة ذات المسامير المثيرة للإعجاب التي تشبه التنين في ظهورها في متنزه كوردييرا آثول الوطني (Cordillera Azul National Park) بشمال شرق بيرو في عام 2013. تنتمي إلى مجموعة سحالي الغابة، وقد يساعد تلوينها في تمويهها من الحيوانات المفترسة وسط الغطاء النباتي للغابات المطيرة.